البيت السوداني - هولندا

Quote: البيت السوداني و مراحل التكوين كما اسلفنا ان البيت السوداني عبارة عن الابن الشرعي للسفارة السودانية وذلك بعد بذره من خلال الجلسات الخاصة والليالي الحميمية الخاصة والاشراف عنه حتي موعد ميلاده في اواخر رمضان 2008 بعد انتهاء عمل اللجنة الوطنية بعد ان تسببت في اختراق النادي النوبي عبر المظاهرة المشهورة حدث نقد داخلي من خلال عضوية اللجنة ذات الاثر السياسي المعارض وخاصة المجموعة التي تم ابعادها من اللجنة التنفيذية كما يسمونها مجموعة الشيوعيين والبعثيين اجتهد الملحق الزراعي ومحمد عبده كايادي خفيه عبر شخصية جمال جمعة في احداث تغيير بلجنة النادي النوبي الجديدة لاعدادها لعمل المرحلة المقبلة الذي يخطط له النظام عبر سفارته في لاهاي لمواجهة سناريوهات لاهاي المحتملة لذا سوف نركز الحديث اكثر علي بهاء الدين الدينمو المحرك وذلك لضغف السفير ابو القاسم وتغريده خارج سرب النظام لانه زول معيشه لا اكثر ولا اقل وكما اسلفت ان بهاء الدين هو احد مهندسي اللجنة الوطنية واصل مشواره مع محمد عبده لتاسيس تنظيم للنظام بهولندا يستخدم لورقة المحكمة وعلي الاقل يكون مصدر رزق ليهم لاكمال الطوابق الوقفت في السودان ومحتاجة الي مال قارون لاكمالها من هنا بدأ اعدادهم الي دستور اولي ونظام اساسي برؤية تمنحهم القيادة والسيادة في الاسبوع الاول من رمضان تم استقلال دعوة افطار رمضان في منزل الاخ فوزي عندما قام بدعوة عفوية لطاقم السفارة عندها تم عبر المدعو بهاء الدين طلب توسيع الدعوة لتشمل ممثلي اللجنة الوطنية وبعض الاخوة السودانيين خاصة المقيمين في لاهاي تم اعتماد وموافقة الفكرة ولكن كانت المفاجاة بعد الافطار بدأ محمد عبده في تنبيه الحضور لموعد بداية الاجتماع لمناقشة مسودة النظام الاساسي والدستور وهنا ظهر الاستغراب من بعض الحضور اما البعض الاخر ابدي الرغبة دون تمنع الا انه قال ناصحا السيد السفير ابو القاسم مدعيا انه لايريد ان يكون من ضمن هذا الاجتماع حتي يتهم بأنه بتدبير من السفارة وتخارج وهنا ساد نوع من الشد والجذب الي ان تم تحويل الاجتماع الي منزل محمد عبده وذلك لمشاهدة احد المباريات معه ومن ثم الدردشه في الموضوع اتركك عزيزي المتابع حتي هنا وسوف نكمل معا ماذا دار في منزل محمد عبده ومن ثم الاعداد لاطفار جماعي بواسطة السفارة وماذا تم في ذلك الافطار ثم الافطار الاخير للاسبوع الاخير من رمضان وقيام الجمعية العمومية وماصاحبها