رسمك توقيعك إبداعك؛ أعجبني؛ لكن...

نص شعري أدهشني
المعز عبدالمتعال:
أضحكُ حتىّ يتجمّعُ دمعيّ الساخن في دلتا أحزاني
أتاؤهُ...حتىّ...تُحبسُ الأنفاسْ
أتنهدُ..حتىّ...تنفجرُ الرئةُ الحُبلى
بشهيق الوحشة..أو..بِزفير...الاِيناسْ
أتبسمُ حتىّ..ينفطرُ الوجدان
وحتىّ...يلدُ الاِحساس...الاِحساسْ
أتوجعُ..حتىّ يتقياءُ..جلدي العرق البارد
لكنّ... الناس
تمضي لاتأبهُ بالطينِ المصبوبِ على شفتيّ
أتلوي..يامن يبعدُ عنىّ هذا الوسواسْ

من أبوابِ المجهولِ الى عينيك
وبالعكس...كانت أولى رحلاتي
أتحرشُ فيها بالزمنِ العاريّ مِن كُلِ صنوفِ ألاِغراء
أتمتعُ أكثرَ مايمكنُ أن تتمتعُ....نفسْ
حين عجزنا أن نصلَ ألاوقات ببعض
قسمنا الوقتُ...لفتراتٍ...خمسْ
ألأولى....يتمنى فيها كلٌ منا...الآخر
الثانية...نجربُ فيها..لغةُ...الهمسْ
الثالثة..والرابعة إنتبهي ياصاحبتي
فالحاضر مازال جنيناً..
في رِحم....الأمس
ولأنكِ ياواحة أشجاني
عريتي البئر،،
حطمتي القمقم،،
كسرتي البيضة،،
قبل أوان الفقسْ
يبستْ في عينيكِ جميع معاني الأشياء
وتجسد لي طيفُكِ في هيئةِ خنزيرٍ
مقطوع.......الرأس

نحنُ
أكلنا مَن مأدبة الحزن
شربنا من ينبوع البؤس
نحنُ نقشنا فى طينِ ألأرضِ
بطين ألأرضِ منابر نارٍ للشعراءِ
وأبناءِ الشمسْ
فهل من أحدٍ يستوعِبُ هذا الدرس؟
--
من منكم استوعب هذا الدرس؟ بدأ هذا الشاعر الذي لا أدري ما اسمه، بدأ بالضحك ثم تأوه ثم تنهد، فتبسم، ثم توجع فتلوي ثم حبّ فكِره
--

معذرة الأخ/
المعز عبدالمتعال


لن يدهشني شعر هذي الأيام

لكن عندك ذائقة ثرّة
--

فعذرا هجليج

لا أرى لا أسمع
لا أقطع لا أجزم

فالبلد عندي تورم تتورّم

تغتاظ تتلعثم

والكل هنا يأثم
--

يا زول ما تزعل المهم هذا شعر

أفضل مما يزعم ذاك الأطرم