|
Re: القصة الثانية والأخيرة . (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز تراث, سلامي ومحبتي... كما ذكر ابو ساندرا فإن النص يحتاج لسبكة. ولكنه بالنسبة لي ايضاً فهو عمل في غاية المتعة, هذا بالدرجة الأولي. ثم ان هنالك اشتغال عميق علي اللغة وأعتناء بالجملة والصياغات التي تكسب النص خصوصية, وطعم لتجلعه(يمرق) من بين أحشاء تجارب كثيرة ليعلن اختلافه وتميزه ليقول: -اقراءوني. ومن غير ذلك, التمايز, تظل الكتابة, في ظني, اجترار ممل. لا حضور لها, ولا طعم. علي كل حال, ما كتبته يظل نصاً, قابلاً للملاحظات, من هنا وهناك, من حيث التقنيّة, ولكن كان عليك ان تستمر, إن كنت راغباً بالطبع في مثل هذا المشروع الكتابي. هكذا دائماً, تكون البدايات, خجولة ومتعثرة, ولكنها ستمضي بالمثابرة, فماذا نفعل بها؟ إنها البدايات. بالمناسبة: أين عمر تراث, صديقي الذي فارقته منذ اليمن من غير ان أعرف له عنوان, من بعد ذلك, غير منزل القادسية بالدائري, حيث التقينا هناك لآخر مرة؟ ارجو ان لا تكون الأخيرة بالفعل. ثم لا أعرف لماذا لم ألتقيك بصنعاء, في سنتي الوحيدة تلك برغم اصدقاءنا المشتركين ورغم كثرتهم؟ سلامي للاسرة. عثمان حامد
|
|
|
|
|
|