لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 11:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد حسن العمدة(محمد حسن العمدة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2006, 06:34 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي (Re: محمد حسن العمدة)

    2/ التوازن الاجتماعي:
    المسألة الثانية هي مسألة التعامل بمبدأ التوازن لاستيعاب كل القوى الاجتماعية . فالديمقراطية ليست مجرد قوة انتخابية تقرر في القضايا علي أساس أغلبية الأصوات وفي تجربتنا السودانية هناك قوتان اجتماعيتان فشل نظام الصوت الواحد للشخص الواحد في استيعابهما بكفاءة هما :-
    أ/ القوى الاجتماعية الحديثة والتي في ظروف التخلف الوطني تشكل أقلية تشعر بأن هذا النوع من الديمقراطية لا يعطيها صوتا مساويا لقوتها الاجتماعية مما جعل قطاعات عديدة من هذه القوى الاجتماعية الحديثة تشكك في شرعية نظام الصوت الواحد للشخص الواحد .
    ب/ الأقليات الثقافية ذات الوعي بهويتها المتميزة تشعر بأن النظام القائم علي الأغلبية بصورة أو أخرى يشكل ضغطا عليها. ولتجاوز هذا القصور فمن الواجب تأهيل الديمقراطية بتدابير تجعلها متوازنة لتمتص هذه الإحباطات بدون أن تضر بصورة كبيرة بمبدأ الصوت الواحد للشخص الواحد في الديمقراطية النيابية .
    3/ مسألة الإصلاح الحزبي :-
    أغلبية الأحزاب السودانية متأثرة بولاءات دينية وقبلية ولكنها في هذا الصدد أقل طائفية من الأحزاب السياسية في كثير من بلاد الشرق الأوسط وأقل قبلية من كثير من الأحزاب الأفريقية . ويهدف قانون تنظيم الأحزاب السياسية إلي جعلها أكثر قومية وأكثر ديمقراطية وبقدر ما تكون قوميتها وديمقراطيتها منقوصة يكون نقصان شرعيتها. و في المقابل : هناك الأحزاب السياسية العقائدية : الإسلاموية، الشيوعية، العروبية و الأفريقانية، هذه الأحزاب في حقيقتها مرتبطة بأيديولوجيات شمولية و هي بهذا تشكل تهديدا على الديمقراطية إذ تستغل الحقوق التي تكفلها لها الديمقراطية لتقويضها. لذلك يجب أن يهدف الإصلاح السياسي للأحزاب لتقويمها وجعلها قومية وديمقراطية. وغنى عن القول أن الاختلافات بين الأحزاب ستستمر وذلك لاختلاف مبادئها ولاختلاف القوى الاجتماعية التي تمثلها، فهي بهذا الفهم لا ينبغي أن تكون مصدر إزعاج إذ هي جوهر الديمقراطية.

    4. النقابات:
    النقابات من مكونات المجتمع المدني الأساسية في الديمقراطية، ولها وظيفتها المشروعة. وقد لعبت النقابات السودانية أدوارا شبه سياسية في الكفاح ضد الاستعمار والديكتاتورية، وهذا النوع من الأدوار الوطنية مبرر، ولكن الأحزاب العقائدية وبعض الطامحين حاولوا استغلال النقابات لعمل انقلاب مدني ضد الحكومات المنتخبة ديمقراطيا، وهذا يشكل خطرا على الديمقراطية يجب احتواؤه سياسيا وقانونيا.
    5. الصحافة:
    تعتبر حرية الصحافة من أعمدة الأساس في الديمقراطية. وفي السودان تصرفت الصحافة بقدر عال من المسئولية في الديمقراطيتين الأولى والثانية، وكونت صناعة منتعشة وأجهزة إعلام فائقة الحيوية ولكن في الديمقراطية الثالثة انتكس أداؤها واتسمت بعدم المسئولية بل ولعبت دورا أساسيا في تقويض الديمقراطية. وفي الديمقراطية المستدامة، الواجب وضع سياسة وسن تشريع لتأسيس صحافة حرة وصحية، أي فشل في هذا الأمر سيقوض النظام الديمقراطي.
    6. القضاء.
    يعتبر استقلال القضاء معلما من معالم النظام الديمقراطي، وهو مع ذلك أمر لازم وحيوي إذ يحدد -في كثير من الأحيان- مستقبل النظام الديمقراطي. يجب على القضاء أن يراعي وظائف أجهزة الدولة الأخرى دون أن يتنازل عن صلاحياته الشرعية كما ينبغي على قضاته أن يلتزموا الحياد السياسي لتجنب الانحراف عن مبدأ استقلال القضاء. إن إصلاح القضاء على ضوء تجارب الماضي ضرورة للديمقراطية المستدامة.
    7. القوات المسلحة.
    بلغ التطور السياسي الحديث ذروة عالية بتحقيق إنجازين عظيمين هما: التداول السلمي للسلطة السياسية وخضوع القوات المسلحة للقيادة المدنية المنتخبة. أما في السودان فقد درجت القوات المسلحة على تقليد ضحت في أثنائه بانضباطها وسببت الأذى للبلاد، ذلك التقليد هو التدخل السياسي والتغول على القرار المدني الشرعي. يمكن حماية الديمقراطية حينما تخضع القوات المسلحة لقيادة الحكومة المنتخبة عبر سياسة وتشريع محددين، وعندما يتم تقييدها بوسائل مناسبة منعا للانقلابات.
    ساهمت كل العوامل المذكورة أعلاه في إضعاف الحكومات الديمقراطية (أعني السلطة التنفيذية) مؤسسيا. وفي التجربة السودانية هناك عوامل أخرى تضعف الحكم الديمقراطي أكثر فأكثر وهي:
    • طبيعة الحكم الائتلافي: فعلى طوال تاريخ الحكومات الديمقراطية لم ينجح حزب في نيل الأغلبية التي تمكنه من الحكم منفردا لذلك اتجهت الأحزاب للائتلاف. والحكومات الائتلافية بطبيعتها ضعيفة ومما يضعفها أكثر في السودان هو اقتسام شركاء الائتلاف لمجلس الوزراء ومجلس السيادة، فتذهب رئاسة الوزارة للحزب الأكبر ورئاسة مجلس الدولة للحزب الآخر. والدستور البرلماني الذي هو أساس توزيع السلطات بين أجهزة الدولة يعطي السلطة لمجلس الوزراء بينما يجعل مجلس رأس الدولة مثل ملكة بريطانيا -يملك ولا يحكم- وهذا المفهوم غريب جدا على الثقافة المحلية لدرجة أنه لا توجد ترجمة عربية ذات معنى له. لذلك ظل الحزب الأصغر يستغل موقعه في مجلس رأس الدولة ليعوض ضعف موقفه في مجلس الوزراء.
    • قوة السلطة التنفيذية: نسبة للضعف المتواصل والأزمات الكثيرة الملازمة للحكومات الديمقراطية في السودان، فإن البلاد بحاجة لتقوية السلطة التنفيذية لا سيما في ظل اللامركزية وحتى الفيدرالية. والنمط الفيدرالي من اللامركزية هو ما دفع الآباء المؤسسين الذين وضعوا الدستور الأمريكي أن يبتدعوا النظام الرئاسي القوي. وبالنسبة لنا فإن أي عودة للمؤسسات السابقة للديمقراطية كما عرفت ومورست ستعيد إنتاج الأزمة وتضعف الديمقراطية وتغري المغامرين للإطاحة بها وباختصار فإن الجهاز التنفيذي القوي في السودان شرط وضرورة من ضرورات الديمقراطية المستدامة.
    4. التنمية الاقتصادية المستدامة
    ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، ولكن الخبز ضروري لبقائه، وبدونه تصير كل الأمور القيمة إلى عدم. إن تحدي التنمية في العالم المعاصر هو أخطر تحد يواجه الدولة والمجتمعات. والالتزام بجدية في الظروف المعاصرة تجاه التنمية ضرورة وطنية وضرورة لكرامة الإنسان. وإلى الآن وبالنسبة لكثير من البلاد فإن التحدي التنموي لم يواجه بالتصميم والتعبئة التي يستحقها لرفعها من الفقر والبؤس. وإذا كانت التنمية الاقتصادية تقاس بالزيادة في دخل الفرد فإن التنمية الاقتصادية المستدامة يجب أن تقاس بالإضافة لذلك بأربعة معايير هي:
    I. انعكاس الزيادة في الدخل على زيادة الرفاهية الاجتماعية، وهذا يظهر في شكل خدمات أفضل من تعليم وصحة وزيادة في متوسط الأعمار وكل معايير الرفاهية المقبولة.
    II. التزام التنمية بالاستغلال المتوازن للموارد الطبيعية. فالتنمية إذا كانت عديمة الوعي تجاه البيئة يمكن أن تهدر الموارد الطبيعية وتهدد مستقبلها.
    III. الاهتمام بالبعد الثقافي للتنمية: تعتبر الثقافة (وهي مجموع القيم والمعتقدات والمواقف والعادات وأنماط السلوك في مجتمع محدد) ركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية الاجتماعية. وإذا فشلت استراتيجيات التنمية في مخاطبة البعد الثقافي فإنها تخلق مناخا من التبلد والغربة والمماحكة وتحضر الأرض لرد فعل احتجاجي ثقافي كما هو حادث في كثير من الحالات.
    IV. الاهتمام بالتوازن الإقليمي في خطط التنمية: ولقد غذى الفشل في اتخاذ استراتيجية تنمية متوازنة إقليميا المرارات الإقليمية مما سبب في النهاية نزاعا مسلحا وحربا أهلية شلت خطط التنمية. إذاً فالتنمية المستدامة هي تلك التنمية التي تنتج عن استصحاب الزيادة في الدخل الفردي للجوانب المذكورة أعلاه.
    قبل مجيء النظم الشمولية السودانية كان الاقتصاد مجديا بحيث أنه كان ينتج ما يكفي غذاء أهله ويحقق فائضا يكفي لتمويل تنمية لدرجة معقولة. وكانت قيمة الصادرات تكفي لتمويل الواردات الضرورية وتحقق فائضا في ميزان المدفوعات، وكانت قيمة العملة الوطنية تساوي 3,3 دولار، وكانت السياسات المتبعة تتسم بالعقلانية وتلتزم بالاعتبارات العملية. صحيح أن الأنظمة الديمقراطية يمكن أن تلام لأنها أغفلت بعض الأمور مثل إعادة هيكلة الاقتصاد بعد خروج المستعمر، وغذت المظالم الفئوية والإقليمية. ولكن في المقابل ارتكبت السياسات الاقتصادية للأنظمة الشمولية خطايا، إذ فرضت تلك الأنظمة حلولا عسكرية للمشاكل القومية. وتعين عليها إنشاء عدد من الأجهزة الأمنية لمواجهة جبهة الحرب المدنية الداخلية مع مواطنيها. فتضاعفت النفقات العسكرية والأمنية أضعافا. وإذا قرنا هذا الهدر المالي مع تدني الإنتاج المريع في النظامين الشموليين لبطل عجبنا من العجز المالي الداخلي والخارجي المتواصل والفوضى المالية التي قادت للنمو السرطاني للدين الحكومي والكتلة النقدية. لقد انعكست الفوضى المالية والنقدية على قيمة العملة الوطنية والتي كفى بها نحولا أن أصبحت تساوي أربعة أجزاء من مائة جزء من السنت و الذي هو جزء من مائة جزء من الدولار . و لقد أثقل النظام المايوي ظهر البلاد بالدين الخارجي الذي أصبح نصبا تذكاريا يشهد له بالحماقة و التبعية الأجنبية . و لقد تسبب التعامل العقائدي في تعبيريه اليساري واليميني مع الاقتصاد في أذى بالغ يتحمل النظامان الشموليان مسئوليته الكاملة .
    و لعدة حقب ادعت الشيوعية أنها الطريق الأقصر لتحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، وقد أثر هذا المفهوم تأثيرا عميقا في الفكر الاقتصادي في كثير من دول العالم الثالث ولكن بدا الانهيار الكامل والعجز المشين للاقتصاد المخطط واضحا إثر انهيار الأنظمة الشيوعية في كثير من دول شرق أوربا . ومن حينها أشار سهم الفكر الاقتصادي إلى اتجاه أصولية السوق الحر الذي أصبح عقيدة متفشية، قاد لها المنطق التالي: لقد فشلت التنمية بالدولة، فالحل إذن هو التنمية بغيرها. ومهما يكن فشل الاقتصاد المخطط كبيرا فإن الانقلاب للاتجاه الآخر واستبعاد الدولة من العملية الاقتصادية ليس ضمانا للنجاح بل وليس جائزا. صحيح أن الدولة لا يمكن أن تقوم بدور السوق الحر، ولكن في المقابل لا يمكن للسوق الحر أن يحل محل الدولة في توجيه وقيادة التنمية. هناك تدابير يتعين على الحكومة تأمينها لجعل قيام السوق الحر ممكنا وللمضي بالتنمية قدما. تلك التدابير هي:
    • إقامة حكم القانون والمحافظة عليه لتأمين الأساس القانوني للمجتمع.
    • تأسيس مستوى جيد لسياسات الاقتصاد الكلي فيما يخص النظام المالي والنقدي والتجاري والاستثماري والمحافظة على هذا المستوى.
    • توجيه سياسات الاقتصاد وخططه التفصيلية لتفضي إلى نشاطات اقتصادية.
    • ترقية وتطوير البنيات الأساسية المادية في مجالات النقل والاتصالات والطاقة.
    • السعي لإصلاح الاختلال في التوازن الإقليمي.
    • حماية شرائح المجتمع الضعيفة.
    • حماية البيئة.
    • الوعي بالارتباط الإيجابي بين التنمية والثقافة.
    والاقتصاد الحر، حال ترقيته وتكملته بهذا الدور الاقتصادي الإيجابي للدولة سيكون الهيكل النظري للتنمية المستدامة.

    القدرات الاقتصادية للسودان
    السودان ذاخر بالموارد الطبيعية:
    I. ثلث أراضي السودان الشاسعة صالحة للزراعة، تمدها ثلاثة مصادر للمياه: الأنهار -الأمطار الموسمية- والمياه الجوفية.
    II. هناك مساحات شاسعة من الغابات والمراعي الطبيعية وتضم المراعي أعدادا هائلة من الأنعام: الجمال، الأبقار، الضأن والماعز.. تصل إلى مائة مليون رأس.
    III. ثروة معدنية: الذهب -الفضة- البوكسايت- الصفيح- النحاس- الزنك- الحديد- المنجنيز- الرصاص، ومعادن أخرى بالإضافة لمعادن البناء: القرانيت- الرخام- الجبص، ومعادن أخرى.
    IV. الطاقة: النفط- قدرات الطاقة الكهربائية-المائية وإمكانيات الطاقة الشمسية.
    V. القدرات الصناعية في البلاد هائلة. ويبلغ المكون المالي للصناعة أكثر من 8 بليون دولار (مستويات الإنتاج الحالية أقل بكثير من الطاقة الإنتاجية).
    VI. رأس المال السوداني المغرّب: وهو مبلغ ضخم يبلغ في تقديري 70 بليون دولار.
    VII. بالإضافة لما سبق فهناك رصيدان قيمان هما: أولا: الموارد البشرية السودانية: السودان غني جدا بالمهنيين والفنيين والفنانين والمعلمين وغيرهم، ولئن اضطرت الأغلبية من هؤلاء إلى الاغتراب إلا أن كثيرا منهم يشكل الاغتراب لديهم أمرا مؤقتا، يمكن أن يعودوا بعده إلى أرض الوطن في الظروف الملائمة، وهناك أيضا القطاع التقليدي السوداني وهو رصيد بشري قيم يمكن أن يلعب دورا حاسما في التنمية، وفي الواقع فإن هذين القطاعين: المغتربون والقطاع التقليدي في الاقتصاد حفظا الاقتصاد السوداني من الغرق، فبعدهما النسبي من التأثير السالب للحكومة المركزية في الخرطوم حماهما من سياساتها الهدامة. ثانيا: الرصيد الضخم من النوايا الحسنة تجاه السودان على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهذا الأمر له قيمة مبشرة يمكن استغلالها لصالح البلاد. في الديمقراطية الثالثة، وبالرغم من ظروف الحرب الباردة وجدية موقف السودان في عدم الانحياز، وبالرغم من المواقف السالبة لقادة الغرب تجاه الديمقراطية الثالثة فإن أغلب دول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (O.E.C.D) وبخاصة هولندا واليابان وإيطاليا وألمانيا وكندا وفنلندا وبريطانيا، ودول أخرى ساهمت بسخاء بمساعدات تنموية. بينما كان موقف الولايات المتحدة وفرنسا هو الاستثناء. وكانت مساهمة دول الخليج في معونات التنمية أكثر سخاء.. وبلغت جملة معونات التنمية للسودان 3,5 بليون دولار.
    تدابير للعمل الفوري
    وحالما تسمح الظروف بتغيير جذري للسياسات الاقتصادية في السودان فإن التدابير التالية يجب تنفيذها:
    I. تأسيس نظام مالي منضبط يعمل في جانب الصرف على: إيقاف الصرف الأمني والعسكري الذي اقتضته طبيعة النظام الشمولية. ومثل ذلك ينبغي أن يفعل في التوسع الإداري الذي ضخّم الصرف بدون أي معنى. وفي جانب الإيرادات: يعمل على إصلاح النظام الضريبي لجعل التدفق المالي متمشيا مع المستويات المقبولة مع مراعاة العدالة والتخلص من الضريبة المزدوجة والتنسيق بين الضرائب المركزية والإقليمية.
    II. تأسيس نظام نقدي منضبط يعمل على استعادة الدور القيادي للبنك المركزي وإصلاح النظام المصرفي لمنع الاستغلال الحزبي وتطبيق تدابير تسعى لتصفية الحجم الضخم للكتلة النقدية مع إصلاحات أخرى تهدف إلى استعادة قيمة العملة الوطنية.
    III. إعادة تأهيل الأصول الزراعية والصناعية وأصول المرافق العامة الموجودة وتوفير مدخلات الإنتاج الضرورية.
    IV. ولأسباب موضوعية عديدة يجب أن نطلب إعفاء الدين الخارجي.
    V. إعادة تأهيل المناطق المتأثرة بالحرب وخاصة فيما يختص بالقدرات الإنتاجية والبنية الأساسية الاجتماعية وإعادة توطين النازحين.

    السياسات الاقتصادية التي يجب مواصلتها
                  

العنوان الكاتب Date
لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة10-28-06, 01:10 PM
  Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة10-28-06, 01:15 PM
    Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة10-28-06, 01:17 PM
  Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي خالد عمار10-28-06, 01:35 PM
    Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة10-29-06, 04:57 AM
      Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة10-29-06, 03:22 PM
        Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة10-29-06, 03:27 PM
          Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة10-29-06, 03:29 PM
            Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة10-30-06, 05:49 AM
              Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-02-06, 05:03 AM
                Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-02-06, 05:05 AM
                  Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-04-06, 04:48 PM
  Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي الرفاعي عبدالعاطي حجر10-30-06, 07:33 AM
    Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي هاشم نوريت10-30-06, 07:40 AM
      Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-05-06, 04:19 PM
    Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-02-06, 05:27 AM
      Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي فاروق حامد محمد11-04-06, 08:30 PM
        Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-06-06, 01:21 PM
          Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-07-06, 03:56 PM
            Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي فاروق حامد محمد11-07-06, 08:18 PM
              Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-09-06, 04:53 AM
                Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-09-06, 05:07 AM
                  Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-11-06, 05:51 AM
                    Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-12-06, 06:00 AM
                      Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-12-06, 04:05 PM
                        Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-13-06, 04:27 PM
  Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي Deng11-14-06, 00:04 AM
    Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-14-06, 04:54 PM
      Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-15-06, 05:05 AM
        Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-15-06, 01:35 PM
          Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي فاروق حامد محمد11-15-06, 02:38 PM
            Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة11-21-06, 04:40 PM
              Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-03-06, 03:31 PM
  Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي عبد المطلب خضر عبد المطلب12-03-06, 06:09 PM
    Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-04-06, 01:19 PM
      Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-05-06, 06:03 AM
        Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-07-06, 04:11 AM
          Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-07-06, 11:13 AM
            Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-07-06, 02:22 PM
              Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-09-06, 06:34 AM
                Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-10-06, 06:10 AM
                  Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي كمال مبارك12-10-06, 01:36 PM
                    Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-12-06, 11:18 AM
                      Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-12-06, 12:03 PM
                        Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي كمال مبارك12-12-06, 01:51 PM
                          Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-13-06, 11:13 AM
                            Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي wadalzain12-13-06, 12:35 PM
                              Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-14-06, 05:28 AM
                                Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-17-06, 11:02 AM
  Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي Tariq Sharqawi12-18-06, 08:00 AM
    Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي أسامة خلف الله مصطفى12-18-06, 02:36 PM
      Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-18-06, 09:57 PM
        Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي أسامة خلف الله مصطفى12-19-06, 05:06 AM
          Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي كمال مبارك12-19-06, 03:34 PM
            Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-19-06, 09:22 PM
              Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي أسامة خلف الله مصطفى12-20-06, 06:17 AM
        Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي Elwaleed Ibrahim12-20-06, 01:06 PM
  Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي Ahmed Abdallah12-20-06, 09:20 AM
    Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-20-06, 11:38 AM
      Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي wadalzain12-20-06, 03:32 PM
      Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي محمد حسن العمدة12-20-06, 04:36 PM
        Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي Mohamed Doudi12-20-06, 08:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de