|
الإمام الصادق المهدي في زيارته لشريكلا : على نفسها جنت براقش
|
شريكلا : احمد سر الختم وسط استقبالات جماهيرية حاشدة غير مسبوقة بدأت على طول الطريق من الخرطوم مروراً بكل القرى والمدن الى ربك وكوستي وشمال كردفان وصل الامام الصادق المهدي الي منطقة شريكلا في زيارة تفقدية في اطار الجولات التي يقوم بها حزب الامة القومي لتفقد القواعد في كل انحاء السودان ولقد شقت عربة الامام الصادق طريقها بصعوبة في كل القرى التي مر بها موكب الامام وبصفة خاصة في مدن كوستي ربك وشريكلا
وام روابة حيث تدافع الالاف من جماهير وكيان الانصار من النساء والرجال والشباب والشابات والطلاب لاستقبال الامام الصادق على طول الطريق الامر الذي ادى الى تأخير وصول ركب الامام منطقة شريكلا. وقال الامام الصادق في اللقاء الجماهيري الحاشد بشريكلا ان هذه الجماهير التي خرجت في ولايات الخرطوم والنيل الابيض وكردفان على طول الطريق ليست مأجورة ولا مكرية وانما هي التي قامت بتمويل كل الزيارات التي يقوم بها الحزب في الولايات المختلفة قائلاً: هذه الجماهير تأتي بجناحين جناح الايمان وجناح الحب وان على المؤتمر الوطني ان ينظر هذه الحشود الجماهيرية مبيناً ان المؤتمر الوطني يتبع وسائل صرف المال والوعود التهديدات الا ان الحشود الجماهيرية تؤكد قوة الجماهير قائلاً نزور كل مناطق البلاد (عشان) المؤتمر الوطني يطلع الحاجات والحقوق للناس وعلى الجماهير «ان تأكل تورا وتدي زولا» موضحاً ان هذه الاموال التي يستخدمها المؤتمر الوطني هي من خزينة الشعب السوداني وان توفير تركتورات او حفائر اوآبار يعد حق للجماهير عاد اليها وربنا يعطينا نحن الاجر واضاف اذا كنا السبب في كل هذا. وقال الامام الصادق ان المؤتمر الوطني في ورطة ولا مخرج من الازمة الا باجتماع اهل السودان مؤكداً طريقتين لحل الازمة الاولى ان يقوم حزب الامة والقوى الوطنية برمى طوق النجاة للمؤتمر الوطني او ان يتركوه يغرق قائلاً: ولكن نحن اخلاقنا وسودانتينا وديننا يدفعنا لنقول ربنا يهديهم ولن نقول الله يلعنهم وسنعمل لايجاد مخرج للبلاد وواجب على المؤتمر الوطني الاعتراف بالاخطاء والاعتراف بان السودان للسودانيين وليس للمؤتمر الوطني. واوضح الامام الصادق ان اعلان اسماء اثنين من المتهمين عبر محكمة لاهاي يعني ان هنالك اثنين لكل واحد منهم خيط يجر آخرين ، مؤكداً ان المؤتمر الوطني رفض كل مقترحات معالجة ازمة دارفور وعلى نفسها جنت (براقش) واضاف ان موارد واحوال البلاد تصرف في مجال الامن وكودار المؤتمر الوطني مع اهمال العمل الذي يهدف الى خدمة المواطنين مشيراً الى ان الاموال اما في جيوب الافراد او مخصصة لادارة قهر الناس ، وقال ان طوق النجاة من الازمة الحالية هو جمع كل السودانيين والجلوس معاً لمعالجة الازمة فلقد بان الخيط الاسود من الابيض وسنعمل لتحقيق هذا الاجماع واذا لم ينخرط فيه المؤتمر الوطني فسيجد نفسه موقف ابن نوح اما ان يركب في سفينة اجماع كل اهل السودان والا سيغرق. وشكر الامام الصادق قوات الشرطة التي شارك بعض افرادها في تنظيم الحشود الجماهيرية الكبيرة بمدينة شريكلا امس قائلاً: نحن نحترم كل موظف اوعامل يعمل في اداء واجبه المهني ولا عدواة لنا معه ولكن عدواتنا مع الذين اخذوا الحقوق من القيادات العليا ، مبيناً ان المؤتمر الوطني دخل في الورطة الحالية بسب نيته السيئة وان النية زاملة سيدها مشيرا الى وجود خلافات داخل المؤتمر الوطني بجانب خلافات هذا الحزب مع شركائه في الحكم ولذلك فان مركبه في طريقه الى الغرق وان نفسهم قد انقطع وثمن رئيس حزب الامة القومي مشاركة الحركة الشعبية وقيادات الطرق الصوفية والاتحادية الديمقراطية وحزب البعث العربي الاشتراكي الذين حضروا في استقباله. واعلن الدكتور عبد النبي علي احمد الامين العام لحزب الامة القومي ان الحزب يعمل مع القوى الوطنية لاسترداد الديمقراطية بكل الوسائل السلمية المتاحة عبر المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات ، وانتقد حزب المؤتمر الوطني وسياسات المحسوبية وما وصفه بظاهرة الفساد بالبلاد مبيناً ان حزب الامة ماضي في عمله وجهوده لتحقيق تطلعات الشعب السوداني ولن ينحني لاي جهة. وقال رئيس حزب الامة بشريكلا ان رحلة الامام للمنطقة والحشود الجماهيرية الصغيرة التي خرجت لاستبقاله علي صهوة الجياد والابل والعربات وعلي الارجل تم ذلك عبر تمويل ذاتي شاركت فيه كل قطاعات الحزب وعضويته بكل قرى ومنطقة شريكلا مشيراًَ الى تبرع عضوية الحزب في كل المنطقة بتكلفة الزيارة ، قائلاً - وهو يشير الى الحشود الجماهيرية هؤلاء هم الانصار الذين قال عنهم البعض انهم انتهوا فقد جاءوا من كل فج لاستقبالك سيدي الامام
|
|
|
|
|
|
|
|
|