|
Re: عبدالرحيم محمد حسين - حوار مع الراية القطرية (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
في موضوع دارفور .. هل تعتقد أن الأمور هناك تتجه نحو الاستقرار؟ - أعتقد أن إقليم دارفور بعد ذهاب نظام القذافي والعلاقات التي تحسّنت مع تشاد لا يُوجد أمامه سوى طريق واحد هو طريق السلام والاستقرار والتنمية.
قيل الكثير عن ملابسات مقتل خليل إبراهيم وتدخّل دولي في مقتله .. هل تعتقدون أن حركة العدل والمساواة انتهت بموت زعيمها؟ - زعيم حركة قتل بواسطة اشتباك حصل مع القوات المسلحة السودانية وليس من قبل غارة جوية أو صواريخ أطلقت عليه من طائرة أجنبية .. فلماذا يجري التشكيك في قدرات القوات المسلحة السودانية .. فزعيم حركة العدل والمساواة قتل في اشتباك مسلح مع القوات السودانية ..هذه هي الرواية الصحيحة.
وهل انتهت الحركة بمقتله؟ - الحركة لم تنته، لكن تأثّرت تأثرًا كبيرًا، وهي مشتّتة الآن ومحصورة في الجنوب والمهم هنا أنها فقدت الدعم من ليبيا بسقوط نظام القذافي وفقدت الدعم الذي كان يأتي من تشاد بعد تحسن علاقات البلدين.
هناك اتهامات توجه للجيش السوداني من قبل المنظمات الدولية باستهداف المدنيين وارتكاب جرائم حرب من خلال الغارات الجوية على كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق؟ - أريد أن أسأل .. كم عدد الحوادث التي ارتكبها الجيش الأمريكي في أفغانستان واستهدفت مواطنين مدنيين قتلوا خلالها؟ .. لماذا لا تتهم المنظمات الدولية الجيش الأمريكي بارتكاب جرائم حرب، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد إذا قتل ثلاثة أشخاص أو خمسة بطريق الخطأ في هذه المناطق؟ ..كم حادث وقع من قبل الجيش الأمريكي؟ .. وكم حادث وقع من قبل الجيش السوداني؟ .. أظن لا مجال للمقارنة، والقوات المسلحة السودانية لها خبرة في القتال، وهي تعرف ما يجري في هذه المناطق وفي كثير من الأحيان يستخدم المتمردين المدنيين بالقرى كدروع بشرية .. ونحن نتعامل مع ذلك بحذر شديد وخبرتنا كبيرة في هذا الصدد، والأخطاء إن وقعت قليلة ولا تُقارن كما قلت مع الأخطاء الكبيرة والمرتفعة التي يرتكبها الجيش الأمريكي في أفغانستان وباكستان.. وأودّ أن أُشير هنا إلى أن جميع معسكرات النازحين من إقليم دارفور هي في الفاشر ونيالا ووادي النيل وفي الجنينة والحكومة السودانية والجيش السوداني متواجدون هناك.
|
|

|
|
|
|
|
|
|