|
لمن تقرع الاجراس .. التحرب السودانية السودانية
|
ليس من مبرر فعلي لهذه الحرب
كعادة الديكتاتوريات حينما تتعرض لازمات داخلية تفتعل عدوا خارجيا لتوحيد الجبهة وصرف الناس عن القضايا الداخلية ولكن في حالة الانقاذ فالموقف يختلف فالانقاذ قد افرغت الوطن من محتواه الجماهيري .. وتعلم يقينا ان خطابها الاعلامي فقد نفاذيته وانا لا تابه ان كانت الحرب ضد خليل او ضج سيلفا كير او حتيى ضد اسرائيل التي استباحات اجوائنا ثلاثة مرات وتوغلت في العمق السوداني ونفذت مهامها بكل نجاح وعادت ادراجها غانمة وسالمة اذن لمن توجه رسالة الحرب هذه المرة لاينكر الا مكابر التصدع الكبير جدا الذي يعاني منه الجسم الحاكم .. وزاد من تصدعه مذكرة الالف اسلامي .. ولان ليس للانقاذ حيلة لمواجهة نفسها من الاسلاميين الكتذمرين فكان لابد من محاولة تجميع الناس .. فكانت الحرب ولان الحرب الداخلية لا تستوجب جهاد لانه فئات اسلامية هاربة ( قوات د. خليل) اذن كيف يمكن تاكيد ان الجسم الحاكم اسلامي الاباعلان تجريدات الجهاد لذا كانت الحرب ع جنوب السودان الكافر هي الحلقة الاضعف التي يمكن للجسم الحاكم الدخول منها لتجميد حركة المحتجين وتوجيه الالة الاعلامية لاعلاء شان الجهات والتجريدات .. وبسياسة سد الذرائع السالبة ستقدم الدعوات لكل الذي وقعوا في المذكرو والمشايعين لهم بمعنى ان كنتم اسلاميين فهاهو العدو الملح يتربص بدولة الاسلام الفتية ترى هل تنجح الانقاذ في مسعاها هذا المرة؟
|
|
|
|
|
|