|
تحدى العراق فى نجاح مؤتمر القمة العربية وحماية البشير
|
الزعماء والملوك العرب امام تحدى حقيقى لحضور مؤتمر القمة العربى بارض الرافدين والقنوات الفضائية تنقل التفجيرات الانتحارية والانفلات الامنى فى بلد لم يعرف السكينة والهدوء فى وجود القوات الدولية واستمرار القوات الامريكية وحتى خروجها النهائى . الحكومة العراقية تؤكد تصريحاتها بأتخاذ العديد من الاجراءات الامنية المشددة واعلنت عن اجازة لكل المدارس والجامعات بداية بيوم غدا الاحد وقد يصل الامر الى اقامة حالات الطوارى ومنع التجوال خلال انعقاد القمة العربية. وامس الاول اعلن موفد قناة الجزيرة عن نية الحكومة العراقية تحديد يوم واحد للافتتاح واعلان البيان الختامى وسفر الوفود . ناتى الى المعضلة السودانية الانقاذية التى عطلت مسيرة الامة السودانية وامتد اثرها خارج الحدود وما ان يكون هناك قمة عربية أو افريقية أو دولية يصبح البشير هم للبلد المستضيف فهل سيذهب البشير ويتحدى قرار المحكمة الجنائية بالقبض عليه أم سيقود وفد السودان النائب الاول على عثمان محمد طه لنتظر يوم الخميس القادم موعد انعقاد القمة وبيانها الختامى بنجاح ليؤكد العراق للعالم توحد كل طوائفه واحزابه وبهذا يعلن بداية مستقبيلية لشعب العراق وانتهاء الانفلات الامنى وعودة الامن والسلم . اما عن حكاية البشير فلنتظر ايضا وقد لاحظنا اعلام المؤتمر الوطنى كأن الامر لا يعنيه فى عدم نشر اخبار القمة العربية فى الاذاعات والقنوات السودانية وهنا اللبيب بالاشارة يفهم؟؟؟؟ تحياتى
|
|
|
|
|
|