|
Re: شاب فى ـــ ردهة فندق ــــ بالدوحة !! (Re: دينا خالد)
|
وشبهت حالهم بحال الوالدة. كانت متى ما طلبنا منها أن «تدير» شيئاً قالت إنها «زولة عملية». وكانت تلك العملية في أوائل الستينات وعاشت الوالدة حتى 2007. وحين أُجريت لي عملية في العام الماضي قال لي أحد الأهل: «بقيت زول عملية مين زيك». ألا ترى أنني لم احتج لغير الفكر الروماني وفكر والدتي لأنتبذ المعارضة الرسمية للإنقاذ قصيا. أخطأت المعارضة الرسمية في أمرين. فهي لم تحسن تشخيص الحالة السودانية. فقد ظنت بعد «الجغمسة» السياسة لعقود بعد الاستقلال أن ثمة فرقة ناجية. أي أنه بوسعنا أن نلعب لعبة معارضة - حكومة. فلم تعترف بأن الناس جربت أطراف النزاع السياسي في الحكم والسياسة وما بينهما ولها سوء ظن مشروع في رهن مستقبلهم بأيهم. فالمعارضة والحكومة في حالة «إرهاق خلاق» كما قلت في كتاب معروف. ومصاب البلد في الإنقاذ بالطبع التي حملت الأزمة الوطنية العامة إلى غايتها القصوى. وسمى الأستاذ نقد، رده الله للصحة، الحالة بـ «توازن الضعف». وفي مثل هذه الحالة كان «الصلح أولى» لأن استمرار النزاع يفضي إلى التهلكة. وذكرتهم بـ «قانون الحفر» من أدب الأمريكيين ومؤداه إن وجدت نفسك في حفرة فأول ما تفعله هو أن تتوقف عن الحفر. ولم نفعل.
|
|
|
|
|
|
|
|
|