|
Re: المهدي: اقرأوا الفاتحة على روح حميد إن مقولته أرضا سلاح هي ضالتنا. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
(حريات) في احتفال بتدشين موقع “هنا الأطفال”وبعيد الأم أمس الأربعاء 21 مارس طلب الإمام الصادق المهدي من الحضور وغالبيتهم من الأطفال أن يقرأوا الفاتحة على روح الشاعر محمد الحسن سالم حميد وأشاد بديوانه”أرضا سلاح” باعتبار أن نبذ العنف هو الحكمة المطلوبة. ونظم الحفل بالتعاون بين دائرة تنمية المرأة بحزب الأمة وموقع “هنا الأطفال” بالإنترنت التخصصي في ثقافة الطفل السوداني والذي يشرف عليه الأستاذ عثمان سيد أحمد وقد اتجه للمهدي لرعاية التدشين واستضافته في منزله. وقدمت البرنامج الطفلة الموهوبة فرحة سليمان حامد ذات الثمانية أعوام، من مدرسة الإمام عبد الرحمن بالهجرة، وقدم كلمة موقع”هنا الأطفال” الطفل محمد سيد أحمد أحمد محمد الذي حث الحضور من الآباء والأمهات على تحفيز الموقع ماديا ومعنويا، كما طالب الأطفال المشاركين بإثراء الموقع بمساهماتهم الأدبية والفنية وقال إن الموقع سيكتمل قريبا. ثم قدمت كلمة دائرة المرأة والطفل بحزب الأمة الطفلة “مي معاوية إسماعيل” من مدرسة أحمد بشير العبادي وكانت كلمتها صريحة وطريفة حيث هنأت الأمهات بعيد الأم وذكرت حنانهن وعطفهن ومحبتهن ثم استدركت وهي تتحدث عن الأم “صاح هي بتصرّخ فينا لكن لمصلحتنا” وأضافت “أنصح نفسي وأي طفل الا يعذبوا امهم وابوهم”، وقد احتوى البرنامج على فقرات عديدة كما احتوى على معرض للطفلة الفنانة الراحلة لبنى ثروت، وكانت تلميذة بمدرسة الاتحاد، وقد نم على إبداع أصيل، مع قصيدة لها باللغة الإنجليزية بعنوان “المقدرة على الحب” تنتقد فيها سيادة قيم المادية المتوحشة في عالم اليوم، فكانت فقرات مؤثرة بحضور أسرتها، وقد أشارت لها الطفلة مي في تحيتها للوالدات اللائي فقدن أبنائهن. وقبل الكلمة الختامية في التدشين والتي ألقاها السيد الصادق المهدي فتح باب أسئلة من الأطفال الحضور فسأله أحدهم من أفضل زملاء دراستك وأجاب بأنه عمر نور الدائم، وطالبه آخر بأن يحكي لهم عن حياته فقال له:إنها قصة طويلة اقول لك بعضها، نحن ناس نشأنا في أسرة في السودان كانت أسرة ميسورة الحال كان متوقع نعيش عيشة فيها في فمنا معلقة من دهب ولكن الحقيقة السودان مر بظروف المعلقة صارت معلقة حديد حامية لا زلنا نأكل منها، ووعد بأن يكتب سيرة حياته وقال من المشروع أن اطفالنا يعرفوا الناس في الحياة العامة عشان يعرفوا سووا شنو ودايرين يسووا شنو؟ وسـاله طفل آخر: ماذا كان أبوك يفعل لك حينما كنت تغلط وأنت صغير؟ فقال: نحن تربينا تربية ليس فيها عنف ولذلك طبقناها على أطفالنا لم نرفع يدنا عليهم لم نضرب لكن لما نغلط وما في بني ادم لا يخطئ خاصة لو كان طفلا، كانوا يوبخونا، وقال إن التربية كانت بالقدوة وبالتحفيز فيروون لنا سيرة الصالحين لنتقدي بسيرتهم ولو غلطنا نشعر بتوبيخ وان الحب الذي كنت تتوقعه يسحب منك. علاقتي بابي لم يكن فيها عنف وكانت وسيلة كويسة لأن العنف يعلم الناس الخوف التربية الأجدى بدون خوف. وسأله طفل آخر عن هواياته فقال إن أفضل لعب إليه كانت لعبة شدّت ووصفها للأطفال قائلا لهم: كنا نلعب ألعابا الان ليست لديكم، أكثر لعبة اعتبرها هوايتي كانت شدت وفيها فريقان واحد منهم عنده زول يسموه(العروس)، المعاه دايرنه يمشي للميس والتانين دايرين يعوقوه ونجري برجل واحدة، وقال إن البعض يسمون هذه اللعبة (حرينا)، وكانت اكثر هواياتي المحببة. وبعد ذلك بدأت كلمة المهدي الختامية التي أعقبتها مدحة (الجلالة) التي يختتم بها الأنصار معظم مناشطهم الثقافية
|
|
|
|
|
|
|
|
|