|
|
 كــــــــّولاج ................
|
.
فيما مضي أذكر إن هناك تهمه للفنان الكبير الراحل حسن عطية .. أنه قال مره أنه يغني ليطرب نفسه
نفاها تلك المقولة مرة في لقاء تلفزيوني قديم وأثبت ان الغناء بعدم إظهار الحروف فن سوداني قديم يسمي
(( الحومبي )) , شرح المسألة وجاء بالنماذج ..... وظل متمسك باسلوبه الغنائي
إذن قد يقع مبدع كبير يصعب لبعضهم معرفة سر إبداعه في سؤ فهم كبير من متلقيه العنقالة
بوست لامين محمد سليمان مدّور زي الورد ... الأيام دي بالمنبر العام
بقدم فيهوا قصيدة إبداعية .. بنظرية ما في حد أحسن من حد ...لسان حالو بقول أهو أنا ذاتي ممكن أبدع
طيب كلنا ممكن نبدع _ حسب فهمنا _ لكين في تصوري البسيط أنو العملية الإبداعية دي
مرتبطة دائما بمتلقي بتفاعل مع النصوص والقصائد والأغاني واللوحات والصور والأفلام ........
أي كانت أنوع الإبداع ... في جزئية منها مرتبطة بالناس...
وغير الحته دي بتبقي الحكاية زي ((الغني في الحمام ))
_ يعني صعب نجرده كليا من حته المتلقي وانفعالوا بيها _
***
لست ناقد محترف .. أو مبدع ... متلقي (( عنقالي )) بسيط فقط
تطربني بعض النصوص الشعرية , وأحسها تحمل إحساسها وموسيقاها في أعماقها
نحن أهل الفرحة جينا ......
لا المدامع وقفتنا ولا الحكايات الحزينة ......
لما درب الرايحة جابنا في هذى المدينة ......
يا ولدي الدروب شقاقة بحر التيه .......
ليك درب ولا دربين .. مساك الدروب ضهاب .....
ليك قلب ولا بالين .. سواي القلوب كضاب
ليك ضهر ولا سرجين .. ركاب السروج وقاع .......
شق ياولدي بحر التيه بتدردر وتتودر .....
ولامن يوم علي حكايتنا ديك ترسى
ده عزك القبيل ذاخرنو ليك
الشوق بحر يا ولدي بحر تيه
قتليك العليك ادرابو لاتنغش
ولا ترضابو لاتنقش
في الزمن الزميم والكي يسوقو خلاف عشان النّي
الجزئية أعلاه للقدال , شعر بسيط ...... ما بشبع من العودة لاعمالوا من كل فترة وفترة
مثلما السادة : مصطفي سند , الفيتوي , *حميد , أزهري محمد على , الطيب يوسف برير ... كثر هي الأسماء التي ترتبط في الذهن بمن أبدعوا قصائد عاشت في خاطر الناس ... فسموهم (( شعراء ))
نصوص أخري يمكن أن تقف أمامها مثل الوقوف أمام لوحة سريالية _ لا تكد تفهم منها شي ناهيك أن تعطيك إحساس معين _ ذلك لا يعني إن ليس لها معجبون , فبعض يفهم الفن السريالي وينفعل باستخراج معانيه الإبداعية من الخطوط والألوان والظلال ... مثلما لتلك المدرسة من معجبين يستطيعون اصطياد شفراتها ويعرفون لما كانت الخنفساء عمياء!!!!!! وربما أعمي غيرهم جهلهم وقلة ثقافتهم _ مثلي _
نظرتي _ الشخصية للأمر _ مثل لوحات * الكولاج تحس أنك تقراء نص جري عليه قص ولصق جعل متابعته شاقة على متلقيه ..... غير المبدع بكل تأكيد لكن مهما أجتهد لا يستطيع الوصول لرسالة المبدع صاحبه .... جزء من إبداع المبدع أن الناس تتفاعل مع إبداعه ( + / - ) .... فشل المتلقي في إيجاد مجرد مدخل لهذا التفاعل لا يعني أن المتلقي دوما جاهل ولا يفهم المبدع ...
إن كان المبدع ده بكتب وفي بالوا متلقي لابداعوا ........
غير كده يبقي شي تاني !!!
===
*لوحة كولاج
ما عندي أي مشكلة مع نصوص الأستاذ / أسامة الخواض ... ( المشاء ) بالمناسبة لا أعرف سر التسمية ربما كانت للزح
أي كثير المشي أو ما شابه ... لكن في فهمي البسيط الرجل مثقف قدير و قادر على الحشد
ويمتلك قاموس مميز من الصور والمعاني لكنه يكتب قصائد مثل لوحات الكولاج ...
هو مجرد رأى وإنطباع ... غير هي فرصة للاعتذار لمقامه الكريم
من أني انفعلت مرة يوم أنزل بالمنبر قصيدة ليس السرير لهن فقط ...
ومن ضمن موجة البوستات الارتدادية حسب فهمي البسيط لنصه أنزلت بوست على نفس النسق لأقول :
ليس السرير لهن فقط .... بل و الكنبة والكرسي والكمبيوتر...
والتلاجة وعدة المطبخ كمان و البيت .... وسيدو كمان هواده فوق البيعة
فوجب الإعتذار عن عدم الفهم .. والتنظير الحصل
ويومها كانت مشاعري كمتلقي إن المبدع (( يستحمرني )) ... مع سبق الإصرار والترصد
بعد قراءة بوست أمين محمد سليمان ... بدأت أحس إنها حالة عامه لمتلقين غاضبين
يشعرون بأنهم (( إستحمروا )) ... عمداً
إذن البوست ارتدادي لمتلقين غاضبين ليس إلا ...
لكنه بفرض سؤال لمن يبدع المبدع ومن يقّيم الإبداع !!!!!!!!
مثلما يطرح المبدع إبداعه يطرح المتلقي وجهة نظره ... ليس إلا
***
لما بغني في الحمام قطع شك بطرب نفسي للغاية
وبكون إحساسي أني محمد وردي الله يرحموا
لكين بالتأكيد لما اطلع من النطاق ده وامسك مكرفون
عشان أغني للناس لازم حته الطرب والاقتناع دي تتعدي نفسي
عشان تصل للناس البسمعوني ...........
ما حاهنق وأنشذ ..... ولما الناس تستاء أخت في بالي
أنهم حمير وما بفهموا الإبداع
أوانهم ضد المبدعين !!!
---------------------
* فن التشكيل بالقصاصات قماش /ورق / راق صحف _ ذوق فرنسي لقي رواج وانتشار في العالم _
*رحم الله الشاعر حميد واسكنه فسيح جناته
-*-
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست