|
ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟
|
Quote: رحلتنا (الروحية) إلى الأراضي المقدسة، كانت مختلفة هذه المرة، أولاً لصفة الداعي، وثانياً لطبيعة المدعوين.
فالأول كان صاحب السمو الملكي الأمير «أحمد بن عبد العزيز» نائب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، أما المدعوون فكانوا (7) رؤساء تحرير وكاتبين مرموقين هما الدكتور «عبد اللطيف البوني» والأستاذ «طه النعمان»، ويتقدمنا جميعاً رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات أستاذنا العلامة البروفيسور «علي شمو».
{ كانت رحلة (روحية) خالصة، لم نقابل خلالها مضيفنا سمو الأمير، ولا غيره من مسؤولي حكومة خادم الحرمين الشريفين، فقد قصدوا ألا تتداخل السياسة، والمقامات، والعلاقات، في برنامج (عمرتنا) وزيارتنا لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.. وقد أحسنوا.. أثابهم الله.. وتقبَّل منا.
{ علاقة السودان بالسعودية فوق كل العلاقات، وهي تسمو - على الدوام- على كل (الأجندات)، فلِمَ.. ولن يكون للسعوديين يوماً مطمع في أرضنا، ولا سُلطاتنا، ولا ثرواتنا، ولا تقاطعات مع أمننا ومصالحنا القومية.
{ السعودية في ضميرنا هي (الكعبة) المقدسة.. والروضة الشريفة.. هي مهبط الوحي.. ومنزل القرآن.. هي قبر الرسول «محمد».. وأصحابه «أبو بكر» و«عمر» و«عثمان» وعمه «حمزة».. وزوجاته وبناته.. وغيرهم من أهل الجنة.. رضوان الله عليهم.
{ السعودية في عقولنا هي القبلة.. والرسالة.. وبعض أرضها قطعة من الجنة! وهي في الدنيا مكان إقامة مئات الآلاف من المغتربين السودانيين بمختلف الدرجات والتخصصات.. يكدحون ويشقون.. يسعون في الأرض لينفقوا على الملايين من أهليهم في بلادنا.. ويدورون في دورة الاقتصاد السوداني!
{ وها هو الرئيس «البشير» يزور أرض الحرمين بالأمس على رأس وفد اقتصادي رفيع طلباً في المزيد من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
{ وها نحن نشكرهم قيادة.. وشعباً.. ونبعث تحياتنا الخالصات إلى منسق رحلتنا العزيز البروفيسور «عز الدين عمر موسى» عميد كلية الدراسات الاستراتيجية بجامعة «نايف»، فقد صبر.. وصابر معنا.. وقد بلغ من العمر عتيا.. ورغم ذلك كان أكثرنا شباباً.. وفتوةً، وعلماً، وفقهاً ومحبةً.
{ السفير «فيصل حامد بن معلا» عنوان السعودية في السودان.. وجه دبلوماسي مشرق يستحق الاحترام والتقدير.
{ الأستاذان «مصطفى أبو العزائم» و«عادل الباز».. كانا (ظريفي المدينة).. و«مكة».. و«جدة»..!! وقد برعا في إثارة الضحكات.. وتبادل القفشات.. والنكات.. من المطار وإلى المطار!!
{ الأستاذ الكبير «فضل الله محمد» أظنه وجد نفسه في هذه الرحلة، كما لم يجدها في غيرها، وضحك في جلسات السمر بفندق «الحمرا سوفيتل» بجدة، كما لم يضحك من قبل، ضحكات مكتومة.. ومميزة. { البروفيسور «علي شمو» بدا نشيطاً ومتقداً، ومنطلقاً في سرد بعض الذكريات الخاصة من عبق زمن الرئيس «جعفر نميري» يوم أن كان وزيراً للإعلام في حكومة كانت تعرف معنى ومبنى وزارة الإعلام!! { تلقى الزميل «عثمان ميرغني» الخبر الفاجعة بتعليق صدور صحيفته (التيار) بعد ساعات قلائل من وصولنا إلى «جدة»، وكنتُ قريباً جداً منه أثناء الطواف بالكعبة.. يدعو.. وأدعو.
{ لجنة الجالية السودانية بالمدينة المنورة فاجأتنا باستقبالنا بغرفة كبار الزوار بالمطار دون سابق ترتيب، وأصروا على تكريم الوفد في احتفال بإحدى صالات المناسبات في اليوم التالي.. وأشرفوا على زيارتنا لـ(البقيع) حيث مقابر أخيار من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وزوجاته.. وبناته.. ومرضعته السيدة «حليمة السعدية»، وانتقلنا بعدها إلى زيارة مرقد أسد الله سيدنا «حمزة بن عبد المطلب» ومقابر شهداء (أُحد) بالجبل الأشهر والأطهر في تاريخ الإسلام..
{ برنامج (بعد الطبع) بقناة النيل الأزرق، بدأ يطغى على اسم وتاريخ هذه الزاوية، وهذا يقلقني.. حيث تبدى لي أن كثيراً من المغتربين السودانيين يتابعون هذه الفقرة التلفازية التي تتناول بالتحليل عناوين الصحف، على قصر مدتها، ففي صحن (المسجد النبوي) وفي الأسواق صادفني العديد من المهاجرين في السعودية، والكويت، ودول أخرى، الذين جاءوا لأداء (العمرة)، وكلهم يبدأون تحيتهم بالتعليق على إطلالتنا الوجيزة يوم (الخميس) بقناة النيل الأزرق ذائعة الصيت!! مبروك يا أستاذ «حسن فضل المولى» والتحية للزملاء «أنور» و«أحمد عربي» و«العبادي».. و«شذى».. والمخرج «ناجي» وزملائه.. والمصورين الرائعين.. وإلى الأمام |
أعلاه ماسطره الهندى عز الدين فى بابه ( شهادتى لله )
أنظر عزيزى القارئ الى ذلك الافتراء والذى يحيط بهذا الرجل فلقد كان معهم فى هذه الزيارة الأخ الأستاذ / ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة ( السودانى ) .
لم يتجرأ هذا الشخص من ذكر زميلا له فى الرحلة .. أى رحلة رحلة روحانية الى الاراضى المقدسة اراضى الحجاز حيث طاف بمكة المكرمة وزار قبر الرسول(ص) بالمدينة المنوره وكل هذا لم يبدل أو يغير فى نفسيات هذا الرجل .. بل ظل يحمل حقدا دفينا تجاه زميله ( ضياء الدين) .
علما وكما هو معروف لقد تمت المصالحة بينهم من رجال لهم الوزن والمكانة .
فماذا أنتم قائلون الأن .. والهندى عز الدين وفى الاراضى المقدسة لم يسامح ولم يغفر !! من أى طينة خلق هذا الانسان !!
صدق أو لاتصدق أخى القارئ .. لقد تم تكريم هذا الرجل من قبل شخوص لهم وزنهم وأحترامهم إلا أنه لم يحضر التكريم أتعرفون لماذا ؟ لانه وعلى حسب قول زميله الذى قام بفضحه بالقول( يتجولون فى الاسواق) !!!! وعبر مكبرات الصوت .. أى نوعيه من البشر!
عجائب !!
تاج السر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | تاج السر محمد حامد | 03-13-12, 02:53 PM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | صديق الموج | 03-13-12, 03:08 PM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | ismeil abbas | 03-13-12, 07:06 PM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | تاج السر محمد حامد | 03-13-12, 11:25 PM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | تاج السر محمد حامد | 03-13-12, 11:27 PM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | تاج السر محمد حامد | 03-14-12, 09:13 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | تاج السر محمد حامد | 03-14-12, 09:19 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | علي سيد همد | 03-14-12, 09:49 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | التيجاني عبد الباقي | 03-14-12, 09:56 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | عبد اللطيف السيدح | 03-14-12, 10:06 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | تاج السر محمد حامد | 03-14-12, 10:30 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | تاج السر محمد حامد | 03-14-12, 10:21 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | قلقو | 03-14-12, 10:32 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | تاج السر محمد حامد | 03-14-12, 10:13 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | الطيب مصطفى | 03-14-12, 11:02 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | تاج السر محمد حامد | 03-14-12, 11:11 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | التيجاني عبد الباقي | 03-14-12, 11:59 AM |
Re: ماهكذا تورد الابل يا الهندى عز الدين ؟ | التيجاني عبد الباقي | 03-14-12, 12:04 PM |
|
|
|