الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
سودانير .... مرة ثانية وثالثة ورابعة.
|
لا أدري هل هي صدفة أن يكون السودان من أغنى الدول ومن أفقرها في نفس الوقت.
لا أدري ... هل هناك من يعمل بكل اجتهاد من أجل هدم هذه المساحة الجغرافية وتفكيكها لصالح إحدى دول الجوار أو أي جهة أخرى؟
كل امرئ في السودان يحتل غير مكانه.
تلك الكلمات البسيطة التي تختصر كل شيء.
فلنأخذ جانب النقل الجوي:
تقع الخرطوم في ملتقى طرق جوية عالمية وفي موقع متميز يؤهلها لأن تكون محطة عبور وتغيير وجهات "ترانسيت" مميزة جداً تربط أوروبا بأفريقيا بآسيا ، ولو افترضنا أن الأمور تدار كما يجب ، لكان السودان يمتلك أفضل شركة طيران في أفريقيا. وربما واحدة من أفضلها في العالم.
لكن ما الذي يحدث؟
مطار الخرطوم الحالي رغم تواضع إمكانياته وظروفه لكنه يماثل الدجاجة التي تبيض ذهباً للعديد من شركات الطيران العالمية والإقليمية التي تأتي وتأخذ الركاب وتنقلهم يميناً ويساراً برحلات مباشرة وغير مباشرة. بينما سودانير تواصل في سياسات غريبة غير مفهومة.
عدم احترام لسلامة المسافرين ومواعيدهم وراحتهم. بل وصل الأمر الآن إلى أن أسعار التذاكر فاقت شركات الطيران الأخى المنضبطة التي تحترم زبائنها.
ما الذي يمنع سودانير أن تكون شركة محترمة تعمل بمبادئ السوق وتحقق ربحية تمكنها من تطوير أعمالها ؟
- الحظر ؟ طيب طيارات الإيرباص مالها ؟ برضو عليها حظر ؟
- ... نواصل.
|
|
|
|
|
|
|
|
|