السّاعة كانت الرابعة والنصف عصراً .. الموتى بمقابر حمد النيل بأمدرمان كانوا في مسرح الحدث فقد كانوا في شوّق لسماع أصوات (النوبة ) و (الطار) وأصوات الذاكرين الصاخبة التى إعتادوا على سماعها عند كل أسبوع : الذكرُ خيرُ أنيسٍ تستريحُ به ،، وهو الذي بكؤُوسِ الحُب يُسقيكَ،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة