|
Re: يانساء العالم اتحدن / مارس شهر مميز لنا (Re: نجلاء قرافي)
|
فلتُشرقي يا شمس عذراء السنا
ولتغسلي بالنور تلك الأعينا
تلك التي رش الزمان على محاجرها الضنا
ما فرحة الظمآن – في لفح الهجير – يسير في الصحراء
يهبط من تلال التيه في واحهْ
ما فرحة الإنسان – غاب عن الديار – وعاد تحمله –
رياح الشوق – تمنحه عيون الناس أفراحا ؟
ما فرحة الطفل الصغير يضم لعبته ، وينسج من خيالات البراءة
حولها فنا فريد ؟
ما فرحتي – وأنا يلامس مسمعِّى صراخ مولو دي الجديد ؟
هي فرحة غمرت جوانح أمتي
شقت طريق ضيائها في مهجتي
أحسستها في وشوشات النسوة
في أوجه الأطفال ، في ألق الرمال ، وهسهسات النبت
فوق الربوة
في أعين الفتيات تضحك بالزغاريد الطروبهْ
وابتسامات حبيبهْ – ... –
أحسستها في كِلْمْتَيْ أمي :
" أعاجيب القدر "
في وجنَتْي أختي توشوش جارتها بالخبر
في رنة من ثغر زوجيَ رجعت فيها أغاريد الطيور
العائدات مع المساء التائقات إلى الضياء تبث لحناً حالماً
لحناً جديداً ناعماً
لحناً قوياً عارما
لحناً يسمى فاطمهْ .
يونيو – 1965م .
ــــــــ كلمات مبارك حسن خليفة
|
|
|
|
|
|