المصعدين لمجلس الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة لعام2012م كشف اولى

Quote: أخي تاج السر .. أتابع مواضيعك التي تكتبها في صحيفة الخرطوم وكلها أفهم ما تقصده وما ترمي إليه .. ولكني أقف عاجزاً عن فهم ما تكتبه عن الجالية وعن جهاز المغتربين .. فالاثنان وجهان لعملة واحدة صدئة لا يتم التعامل بها إلى من جانب الهواة (هواة جمع العملة القديمة) .. فهذين الموضوعين أُشعبا نقاشاً وصل في بعض المرات إلى المهاترات .. ويا سبحان الله في كل مرة يتم فتح بوست في هذين الشأنين لا يتقدم النقاش وإلا يعود مرة أخرى إلى المربع الأول .. أخي تاج .. أتحدى أن يقوم أي شخص ما.. بعمل استبيان عن فائدة الجالية والجهاز وما قدماه للمغترب وأعني المغترب المطحون وليس ذلك الذي نراه في الصحف والشاشات .. ولن أقول لك عن النتيجة التي سيخرج بها هذا الاستبيان فالكل يعرفها ويعلمها علم اليقين .. ولا أستبعد أن يُمزق الاستبيان قبل الاطلاع عليه .. فطالما أن الجالية يستفيد منها نفر معلوم فلم كل هذا اللغط وهذه المهاترات والنتيجة معروفة ومحسومة .. وهذه المعتركات ذكرتني بنكتة أوردها أدروب زميل مجموعة محمد موسى عن بعض أهلنا الشوايقة كانوا يشربون (البقنية) ولعبت برؤوسهم وكان هناك حمل (خروف صغير) ينطط أمامهم فقاموا عليه وذبحوه وشووه وواصلوا قعدتهم فقال واحد منهم أنهم فعلوا منكراً كبيراً سيسألهم الله عنه يوم القيامة وسوف يأتي الله بهم جميعاً ويأتي بحاج أحمد صاحب الحمل ويأتي بصاحبة المنزل التي ساعدت في الشواء ويأتي بالخروف المذبوح ويتم سؤالهم وعقابهم .. فقام واحد منهم وببراءة تساءل : يجيبونا كلنا ؟ قالوا نعم .. وحاج أحمد يجيبيوه ؟ قالوا نعم .. والخروف يجيبوه ؟ قالوا نعم .. قال : نان الحِجه في شنو ؟ ما يشيل خروفو ويمشي .. فالآن الحجة في شنو ؟ طالما الطبخة جاهزة والوجوه نفس الوجوه والوضع نفس الوضع ما يكونوها ويحلونا . أخوك/ حبيب زين العابدين