المصعدين لمجلس الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة لعام2012م كشف اولى

Quote: الاستاذ/ تاج السر محمد حامد ،،، تحية طيبة في البدء لك التحية على فرد مساحة للشان العام ذو الطابع الاهلي الشعبي الغير مسيس كفكرة على المستوى النظري وبعيد كل البعد عن الواقع المعاش الان في المنطقة الغربية بالمملكة ولما لا طالما انه مقولب في كيان كبير له هياكله التنظيمية والمسمى بالجالية ، واتفق تماما في ان الفضل في هذا الحراك والتفاعل يرجع للقنصلية بنشر هذه الكشوفات التي حركت الساكن وفتح مدارك من لم يكن مدركا باغوار ودهاليز دولاب الجالية وتبعاتها ومكوناتها الاخرى من روابط وجمعيات وبالذات فيما يختص بالروابط الولائية والتي اعتبرها راس الرمح في هذا المحفل الاجتماعي الكبير وهي الاساس والراس والمرتكز الاساسي الذي تقوم عليه الجالية لان الانتماء للرابطة الولائية والانتساب اليها اكبر واوسع من الروابط والجمعيات الفئوي والمهنية باعتبارها البيت الكبير ويتفرخ منها ما هو فئوي ومهني هذه النقطة هي مدخلي لتصحيح مسار الوضع ان ارادت القنصلية الخروج من هذه الحجوة وحكاية الف ليلة وليلة ولعل الجميع اي الفرقاء متفقين ان هنالك معضلة في الانظمة الاساسية او دساتير هذه الروابط بما فيها الجالية نفسها ومنها لماذا لا تعطي القنصلية الضوء الاخضر لكل الكيانات والروابط والجمعيات ولائية كانت او فئوية ومهنية بتصحيح اوضعها بتحديد سقف زمني لذلك ومراجعة انظمتها الاساسية ودساتيرها ان كان هنالك شوائب تتعلق بالدستور او النظام الاساسي وعدم الاعتراف او الغاء فكرة الكشوف المستلمة من الجالية المنتهية الصلاحية وبالتالي الغاء المصعدين لان هنالك ربما تكون روابط تعلم انها منتهية الشرعية او انتهت شرعيتها فيما بعد ومازالت الجالية شرعية و لاغبار عليها هل هنا نعتب على الجالية ام على اللجان التنفيذية لمثل هذه الروابط قبل انتهاء شرعية الجالية ولم تعقد جمعياتها العمومية ورفعت كشوفها المتعلقة بالمصعدين ولم تتم مخاطبة الجالية حول هذه الاسماء المصعدة لان هنالك اشكال سوف ياتي لو جاءت الجمعيات العمومية باسماء غير تلك الاسماء المصعدة سلفا كيف يحل هذا الامر هل يحرم اعضاء اللجان التفيذية الجدد من هذا الحق المكفول لهم وفقا للنظام الاساسي لكل من الجالية والرابطة الولائية الموضوع بسيط جدا فيما يتعلق بامر هذه الجالية لماذا لا تسعى القنصلية بالجلوس معا مع كل الفرقاء وتستمع لهذا وذاك ويعدل ما يعدل من دستور وتعقد جمعية عمومية وبالتالي الناس تصل لحلول مرضية لكل الاطراف طالما الجميع امن على اهلية وشعبية هذا الامر بعيدا عن الخلفيات السياسية والايدولوجيات في اقحام الامور الاجتماعية الخدمية وتأطيرها في مثل هذه القوالب الحزبية ابو زينب