|
المواقع الكترونية العالمية تنعى الموسيقار محمد وردى
|
Quote: الخرطوم (الشــاهد) ــ توفي مساء أمس السبت في الخرطوم فنان أفريقيا الأول محمد وردى عن عمر 79 عاماً وذلك إثر علة لم تمهله طويلا. ويعتبر الفنان وردى من كبار الفنانين السودانيين والأفارقة ومن الرواد الذين اختطوا لنفسهم نهجا خاصا .وبدأت مسيرة وردي الفنية في خمسينيات القرن الماضي وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية التي برز فيها التوجه اليساري الثوري خاصة في بداية حياته، لكنه خلف كذلك العديد من الأغنيات العاطفية.وتميز وردى بإدخاله القالب النوبى والأدوات الموسيقية النوبية في الفن السودانى مثل الطمبور، كما عرف عنه أداء الأغانى باللغتين النوبية والعربية. ويعتبره الكثير من الناس مطرب أفريقيا الأول لشعبيته غير المسبوقة في منطقة القرن الأفريقيةيذكر أن الفنان محمد عثمان وردى من مواليد قرية صواردة في جنوب مدينة عبرى بشمال السودان، نشأ يتيما وتربى في كنف عمه، وأحب الأدب والشعر والموسيقى منذ نعومة أظافره.وتجدر الإشارة إلى أن جامعة الخرطوم منحته الدكتوراة الفخرية في عام 2005م تقديرا لمسيرته الفنية لأكثر من 60 عاما ولما يزيد عن 300 اغنية، وبأعتباره أسطورة فنية سودانية خالدة وموسوعة موسيقية.وتجدر الإشارة أيضا إلى أن أجواء من الحزن العميق تسود وسط الشعب السودانى الذى يكن له محبة ومكانة خاصة. هذا وتحتسب شبكة الشــاهد الإخبارية عند الله تعالى الأستاذ محمد وردي وتتقدم لأسرته وذويه ومحبيه وإلى جميع أفراد الشعب السوداني وشعوب القارة السمراء بأحر التعازي وتسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته …، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
|
Quote: خرطوم في 18 فبراير /قنا/ نعى وزير الثقافة السوداني اليوم الفنان السودانى الكبير محمد وردي الذى توفى مساء اليوم فى الخرطوم اثر علة لم تمهله طويلا. ويعتبر الفنان وردي من كبار الفنانين السودانيين ومن الرواد الذين اختطوا لنفسهم نهجا خاصا وغنى لاستقلال السودان ويمتاز بشعبية كبيرة في السودان والدول الافريقية ولقب بفنان افريقيا الاول.وسرت حالة من الحزن العميق وسط الشعب السودانى الذى يكن له محبة ومكانة خاصة.
|
Quote: توفي مساء السبت في الخرطوم الموسيقار والمغني السوداني محمد وردي عن عمر 79 عاما بعد حياة فنية حافلة استمرت أكثر من نصف قرن. تميز وردي بإدخال القالب النوبى والادوات الموسيقية النوبية في الفن السودانى مثل الطمبور، كما عرف عنه أداء الاغانى باللغتين النوبية والعربية. واكتسب شعبية كبيرة خلال مسيرته الفنية في العديد من الدول الافريقية خاصة اثيوبيا وارتريا.بدأت مسيرة وردي الفنية في خمسينيات القرن الماضي وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية التي برز فيها التوجه اليساري الثوري خاصة في بداية حياته، لكنه خلف كذلك العديد من الأغنيات العاطفية.غنى للعديد من الشعراء السودانيين من بينهم محمد مفتاح الفيتوري وصلاح محمد إبراهيم ومحمد المكي إبراهيم. عمل وردي في بداية حياته بالتدريس وكان ناشطا نقابيا في رابطة المعلمين السودانيين، قبل أن يحترف الغناء عام 1957. عرف عن وردي انطلاقه في تقديم أعماله الوطنية من قناعاته السياسية، حيث قدم عملا فنيا لتأييد إنقلاب الجنرال إبراهيم عبود عام 1958، لكنه قدم أعمالا أخرى تخليدا لثورة اكتوبر 1964 التي أطاحت بحكمه. وعقب إنقلاب الرئيس السابق جعفر نميري عام 1969، قدم وردي أناشيد تدعم نظام الحكم الجديد عندما كانت توجهاته اشتراكية، لكنه قدم كذلك العديد من الأعمال الفنية احتفالا بسقوط حكمه في ثورة أبريل 1985. غادر وردي السودان عقب وصول الرئيس السوداني عمر البشير إلى السلطة ليمكث 13 عاما في المنفى الاختياري، قضى غالبيتها في القاهرة. http://www.albayan.ae
|
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|