|
Re: تداعيات مذكرة الالف .. هل تقود الى ظهور حزب اسلامي جديد من داخل ال (Re: د.محمد حسن)
|
Quote: وكان التفاهم على مستوى القيادة أن الحكومة العسكرية لا تبقى لأكثر من ثلاث سنوات تعود بعدها الحياة المدنية والتعددية السياسية إلى حالتها الأولى، وحينها ستكون الحركة الإسلامية قد تمددت في مفاصل الدولة والمجتمع مما يمكنها من الفوز الانتخابي في معظم أنحاء السودان. ووافقت الهيئة التنفيذية دون أن تعلم الكثير عن تفاصيل التنفيذ أو شخصيات الحكم. |
والله لا يقول بمثل هذا الرأي إلا جاهل أو ملتوي رانت على قلبه أطماع الدنيا فحجبت عقله عن أبسط قواعد المعرفة،علماً أن هذه الصفة أمر طبيعي عند الانسان لا نلومهم عليها فقط كان عليهم أخذها إلى نهاياتها المنطقية حتى بعد نجاح الانقلاب ليتمكنوا من التنبوء بالفيزياء الاجتماعية السلوكية القادمة فيضعوا لها الآليّات اللازمة إن كانوا كما أراد الدكتور الطيب تصويرهم لنا !!؟ إنني أعجب لهذا الرجل حامل الدكتوراه في العلوم السياسيّة ومدى اجتهاده في محاولة إثبات أن هناك صالحون في الحركة الاسلامية التي يحاول إنقاذها في كل ما يكتب يمكن أن يحققوا بهذا المنهج ما لم يستطعه المتنفذون الآن ، وأعجب لمدى تعلق قلبه بالصفة الإسلامية وهو يعلم تمام العلم أنها ما أفادت أصحاب رسول الله وبينهم المبشرين بالجنة في هذا الجانب وأقتتلوا حتى سالت دماؤهم أودية وأنهارا، وأعجب عن مدى ذهوله عن معارف العصر السايكلوجية والانثروبولوجية التي تزخر بها فلسفاته الاجتماعية والتي بدورها أوجدت واقعا سياسيّاً عالميّاً عليه أخذه في الحسبان !؟ هل يريد الدكتور الطيب إقناعنا بأن الأخلاق صفة ذاتية غير قابلة للتغيير في كل الأحوال والظروف !؟ وأنها بذاتيتها هذه تكتسب الديمومة والاستمرارية عند المسلمين وخاصة المنتمين للحركة الإسلامية السودانية !! !؟ إذن عليه مراجعة موقفه أولاً قبل محاسبة المتشبثين بسارية السلطة في السفينة السودانية الغارقة وهم يعلمون أنها تغوص نحو الأعماق لأن ذلك يضعه في خانة الطامع لا الناصح . تحياتي / د. محمد أبو حمــــــــــــــــــــــــــــــد
|
|
|
|
|
|
|
|
|