|
الأنبوب والتيوب.
|
تحية طيبة،
بدءاً : فإن لعبة حكومة - معارضة - لا تصلح أن تكون مسطرة لقياس كل الأشياء.
عطفاً: عَملت حكومة السودان (الموحد) بجد للحصول على امتيازات النفط - التي كانت بيد شركات أجنبية - ثم استخراجه وتكريره وتوصيله إلى ميناء التصدير وتسويقه.
تثنية: لا أحد ينكر الخلافات والتسريبات التي تكررت حول كيفية التصرف في عائدات النفط خلال الفترة السابقة.
ثُمّ: لم تُحسن حكومة السودان الموحد التعامل مع النفط في فترة الوحدة ولم تحسب حساباتها جيداً وهي توقع اتفاقية السلام - لم تتوقع أن يأتي يوم يصبح كل هذا النفط خارج إرادتها.
والآن: الأمر الواقع أن النفط ليس بيد شمال السودان. وأن حكومة الجنوب ورثت جٌلّ الثروة النفطية للسودان الموحد وهذا أمر واقع ، كما أن استقلال الجنوب أصبحَ أمراً واقعاً بكل ما يترتب عليه من التزامات وسيادة وغير ذلك من مآلات الاستقلال.
وعليه: على كل من حكومة الجنوب والشمال التعامل مع الأمر بواقعية بما يحفظ المصالح الداخلية لشعب كل من الدولتين. وأن يتعامل كل طرف بمعطيات الواقع فقط.
شخصنة: كما أحترم استقلال الجنوب ورأيه وقراره وحريته - أطلب أيضاً من جميع مواطني جمهورية شمال السودان أن يعملوا لصالح دولتهم وشعبهم وأن يفكروا فيما فيه الخير لأهلهم.
ودمتم .
|
|
|
|
|
|