|
|
 Re: القانوني وعضو قانونية الجالية (سابقاً) / محمد آدم الضي يكتب ... (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
عودة إلى فتح ملف : دورة الجالية وأحكام الاستحاضة
1
ردود .. ردة عن الدين والمعتقد .. رَدة من الطحين إذا أعدت طحنه مرات .. أم الخمير فلا ردة له، فمرحبا بالمداخلات والردود..
مدخل :
أذكر أنني حضرت ندوة دعت لها رابطة أبناء دارفور بجامعة الخرطوم .. سبق قيام الندوة كلام ولغط حول سفر وعدم تفرع الأستاذ أحمد إبراهيم دريج وتقصيره في إدارة شئون الإقليم، كان دريج وقتها معينا حاكما للإقليم من قبل النميري، خلفا للطيب المرضي الذي أعفي بسبب احتجاج أهل الإقليم ومطالبتهم النميري أن يولى عليهم رجلا منهم، يعرفونه ويعرف طبائعهم.. عزلوا الطيب المرضي، واعتبروا ذلك نصرا لهم على النميري. أما عدم تفرغ دريج لسياسة الإقليم فكان بسبب اشتغاله بالتجارة كما قال هو أن أحد (الهنود أكل منو قروش حوالي ستة مليون جنيه) ولذلك ظل (ساكي الهندي: هندي جد جد، مش ود الهندي .. لا ، وألف لا) وترك (أي ساب) ناس الإقليم لنائبه حينئذ المهندس محمود جماع.
وبعد أن حضر دريج ونائبه جماع النشاط (السوق الثقافي لجامعة الخرطوم آنذاك)، هتف الشباب كثيرا منتشين بأنهم هزموا النميري.. وتحدثوا عن غياب دريج.. وهم يريدون فضحه الآن وترفيع نائبه لمنصب الحاكم..
كان دريج يتململ، ويحرك شفتيه ثم يعض عليهما .. يتمتم كمن يريد الكلام .. ويفغر فيهه مرة ، ويغلقه بكفيه مرات.. يشرئب بعنقه يمنة ويسرة، يتأمل ... كمن يبحث عن إجابة، .. وعندما قدمه مقدم البرنامج للحديث .. قال دريج فيما أذكر: موضوع خلافي مع أخي المهندس محمود، هذا موضوع بطن بيت .. أنا اجتمعت معكم قبل كدة .. وقلت لكم أن داري مفتوحة للنقاش والحوار، ما في داعي الناس تشيل كلام بطن البيت برا، ونحن أهل دارفور لدينا مثل (Brute شوية) كما قالها دريج: (دبرة هنا خرق .. بداوو جوة بيت) .. ثم استأنف مضيفا : أم الحديث بأنكم شلتم الطيب المرضي، وإنكم هزمتم النميري .. الكلام دا ما صح .. منكم .. النميري راجل والمثل عندنا واضح (الراجل كان رميتي ما تجرجري) ..
2
أورد الأستاذ يوسف ، وهو مكان احترام وتقدير شخصا، ورأيا ومعتقدا، أورد جملة من التساؤلات التي يجب الرد عليها .. وإن كانت لا تعدو كونها معركة انصرافية . جانبية. ما لم تكن تكتيكا يخدم المعركة الأساس والهدف النهائي، بلغة أهل الجيش .. فهم يقولون الزول ما يبقى زي الجدادة .. تكون ساكة أم جركم (جرادة كبيرة ذهبية اللون) أي (هدف رئيسي)، بعدين تطلع ليها قبورة (نوع صغير من الجراد) ، تروح تترك الهدف وتجري وراء القبورة..
وردا على تساؤلات الأستاذ يوسف، نقول
أولا) أن المجموعة التي جاءت لقيادة جمعية الحقوقيين (مجموعة برنامج ملتقى الحقوقيين) التي أطاحت بجماعة عباس .. ومن خلفه.. ، لم تكن تدري أننا ممثلين في الجالية.. ربما أنا شخصيا لم أكن أعلم ما الكيانات التي تتشكل منها الجالية. وهذا الجهل نفعنا إلى حد كبير.. لذلك بدأنا العمل جادين في تحقيق أهداف وأغراض الجمعية وفق الدستور .. ولم نلتفت أبدا إلى موضوع تمثيلنا في الجالية .. لذلك (حضن) عباس محمد خير على (البيضة) المخصصة للحقوقيين في الجالية ...واستمرأ أمانة الكيانات .. وظل عبد الرحيم عبد السلام عضوا بمجلس الجالية ، وكذلك كان ثالثهم المستشار عبد الله الشيخ، طيب الله ثراه .. حيا .. وإلى ذلك الحين لم يكن عباس واضح الملامح السياسية.. فقد ظل قابعا في الظل الرمادي (لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء). إلى أن جاء يوم من الأيام أخبرنا فيه المستشار عصام دهب بأن عباس حضر اجتماعا للحزب الاتحادي الديمقراطي ، وأن عباس طلب أو تجشم أن يكون نائبا لرئيس الحزب في منطقة الخليج ، وبسبب أن عباس كان حديث عهد (بحزب) ولم تنطبق عليه معايير الحزب للجرح والتعديل بعد ، لذلك لم يحظى بالمنصب.. فخرج لساعته (حردانا أسفا) ليدخل المؤتمر الوطني، (كيتا للاتحاديين) ولكن أحد الصعاليك قال لي أن عباس كان (داسيها .. زي سفة قديمة نفد عطرونها). ومن ثم ضمن عباس سكوت المكتب التنفيذي للجالية (درءا للفتنة) لأن (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) .. فلم يشأ أمين الجالية عثمان رضوان ولا رئيسها .. أن يطلع جمعية الحقوقيين بأن عباس محمد خير يمثل جمعية الحقوقيين (اعتسافا) لأنه في بعض المذاهب تقول بـ ( جواز غصب السلطة )، وبـ ( جواز ولاية المفضول مع وجود الأفضل).
3
عندما طمع بعض أعضاء الجالية في بريق المناصب في الخرطوم .. الحكومة (عديل).. وتحسين حالهم (اغتراب من نوع آخر)، تخلى البعض عن الجالية وعادوا إلى السودان القديم (ليس تنفيذا لبرنامج العودة الطوعية ) ولكن (يبدو أن يعقوب لم تكن له حاجة واحدة .. بل حاجات) .. وأن عصا موسى كان له فيها مآرب أخرى، (ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون)..
وهكذا ظل المكتب التنفيذي للحقوقيين مهموما بنشر ثقافة القانون .. حتى جاءتنا رسالة (خبر راسه رقيق) تطلب منا الجالية ضرورة تصعيد من يلزم لسد مكان عباس .. فقررت جمعية الحقوقيين أن يصعد الرئيس لتمثيلها في الجالية وكان ذلك في الربع الثاني للعام 2006م، ومن ثم فتح (الباب الذي جاءت منه الريح)، فعمري في الجالية إلى 2007 لم يتجاوز نسبة 0.01% من عمر أي واحد من شيوخ الجالية المخضرمين.. (وهنا لا بدأ من تصحيح التواريخ السابقة فقد كان ذلك من قبيل الخطأ .. بسبب الاعتماد على (ذاكرة الجوال)..
4
الأستاذ يوسف قام بتظليل بعض السطور والعبارات لعله كان يبحث عن غرض معين .. فوضع الغرض يظلل الرؤيا ويجعل العين لا ترى إلا ما تبحث عنه، وهذا في حد ذاته أعقبه ببعض التساؤلات، وأنا أحترمه جدا، فمن عرض نفسه للبيع .. يلقى المشتري..
إلا أن هناك بعض الأخطاء ربما سببها عدم وضوح فكرتي للأستاذ يوسف للقراء.. فأنا أعتذر له لعدم وضوحي.
1) ليست هناك لجنة قانونية للجالية .. أنا كنت أمينا للكيانات فقط..
2) أما مسألة الشراكة في أعمال الجالية ، فهذه كما ذكرت فإنني على استعداد للمحاكمة عليها .. ولكنني ، ويعلم الخصوم قبل الأصدقاء أنني لم أكن مهاودا ولا خنوعا ، أبدا، وأقربها مثالا خلافاتي مع السيد حاتم التي بلغت صفحات الغراء سودانيز أو لاين..
3) فإن كان هناك أخطاء يعرفها الأستاذ يوسف .. للجنة القانونية .. غير الموجودة، فهل يذكر هذه الأخطاء .. لأنه بالضرورة يجب إثبات وجود لجنة قانونية للجالية .. ومن ثم برئاسة .. العبد الضعيف محمد ادم الضي .. ثم اثبات الأخطاء .. واثبات نسبة هذه الأخطاء إلى محمد آدم أو للجنة القانونية.. أما القول ب( أنه فى غياب القانون .. يمرح المخالفون له .)، فهذا كلام صحيح ، وإن كان تنظيرا وبثا على الهواء دون تحرير.. ولحما بلا عظم .. فما أكثر المخالفون مع وجود القانون .. وبالقانون.. ولأجل القانون .. إيش رأيك..
4) المحاسبة سواء كانت فردية أم تضامنية ، جماعية .. فأنا مستعد كفرد.. بس الشاطر يبدأ .. والميدان يا حميدان .. ولتبدأ المساءلة فردية كما قلت للأخ شادول : (العيش بدقوه جرة جرة). وهذا كلام مزارعين.
5) الرد على الفقرة ثانيا وثالثا من تساؤلات الأستاذ يوسف.. ربما يكون كلاما في غير موضعه لكونه يصدر من غير ذي صفة .. اذ أنه متعلق بشيء لا وجود له وهو اللجنة القانونية وهي لا وجود لها أصلا..
6) شاركت في لجان التحكيم بغية الفصل صلحا بين قيادات بعض الجمعيات والكيانات وكان آخرها جمعية الحرفيين التي لا تزال (تحك جلدها بعدة خردة)، وملفها مع محمد صغيرون، استلمه أمام وبحضور جمع غفير من الحرفيين (اجتماع عام في مباني القنصلية القديمة).. واعتقد كما يعتقد ذو الرأي الحصيف، ومنهم الأستاذ يوسف، ونؤمن (والصلح خير)، وأنه عمل شريف، وسوق عامرة بالمعروف..
7) أما أن يفسر عملي ذلك ويعتبر تمديدا للفساد ومشاركة فيه.. فكلنا مسئولون عن فساد الجالية .. لماذا لم تقاطع الروابط والجمعيات .. والفعاليات موائد الجالية، وفعاليات الجالية .. المنتهية الصلاحية .. لماذا يحضرون ويصفقون.. الا تعتقدون أن الجالية .. لا المؤتمر .. هل يريد غير ذلك ؟ جاء البشير .. حضرتم .. فبشر، ثم جاء نافع، وكنتم حضورا .. وانتفع.. وجاء .. وجاء.. استقبال ووداع .. وتكريم .. صرف .. حضور .. تمام وعشاء.. والكاميرا شاهدة والأعمال موثقة وترجع الوفود .. ومعها بدل المأمورية .. فهل كنتم وكنا (سامدون؟!). إن قاطعتم أعمال الجالية، وحضور موائدها .. فإن الجالية لن تجد عملا تجيره لصالحها أو لصالح المؤتمر .. إلا أن تصحح مسارها.. الجالية ماتت من زمان .. ولكن الجن لا يعلمون .. فظلوا يعملون.. فهل من دابة تأكل منسأتها لتعرفوا الحقيقة .. ؟!
محمد آدم الضي
................................................حجر.
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
الرفاعي عبدالعاطي حجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست