في توافق سلفي صوفي مسجد للسلفيين في قرية الشيخ الكباشي

Quote: الأخ محمد المسلمي الكباشي: السلام عليكم ورحمة الله هي أخلاقك-أحسبها-السمحة التي عوّدتنا عليها وهذه هي الروح التي نريدها أن تكون في سوداننا: حوار هادئ بين السلفية والصوفية، وحبّ خير، وإحسان، وصبر..، ودعوة للخير والهدى وليس "قتالا" و"ضربا" و"كيدا" و"تهديدا" و"اتهاما"و"شتما متبادلا"..إلخ عجبت ل"حصر" الأخ بدر الدين إسحق هذا التوجّه لأناس محددين من أصحاب التوجه الإخواني..ولكن ربما غابت عنه معلومات وحقائق فهو قد يكون معذورا في هذا.. والمنصف يلاحظ أن هذه الظاهرة في نموّ مضطرد-ظاهرة أبناء الشيوخ الذين يختارون السلفية عن قناعة-ثم هم مع ذلك يمشون في أهليهم بالعلم والحوار الجميل وبث نور الهداية والنفع الجميل..لاحظت هذا أنا بنفسي في العيلفون يا ود المسلمي إذ تهفو قلوب المتصوفة هنالك لأبنائهم الذين أحبوهم صغارا وكبارا ويرجعون إليهما دونما غل اوحقد- في حل أي مشكل اجتماعي أو فقهي..إلخ :-أذكر منهم الأخ الداعية السلفي عادل الشيخ والأخ الداعية السلفي الحبر الشيخ (لاحظوا من أسمائهم أنهم من أبناء الشيوخ وقد اكتسبوا رضاهم واحترامهم حتى بعد اختلافهم إلى سلفيين وصوفية، وكذلك ستكتشف هذه الظاهرة عندماتأتي لجارة "أبوقرون": أم ضوا بان- وكيف أن أبناء القرية وبناتهامن السلفيين لايتوانون في التعاون على البر والخير والتقوى مع أهليهمفي علم أو تعليم أو مناسبة إجتماعية -مثال ذلك حادثة السيول والأمطار وغير ذلك من المناسبات هذا فضلا عن التعايش اليومي والحوار العلمي بين الطرفين. وهذه الظاهرة كذلك تجدها في أبي قرون حيث إبن الشيخ النيّل أبي قرون سلفي العقيدة,..وكذا أخوه يوسف أبو قرون صوفي يخالف النيّل ولكنه يحترم السلفيين ويتفق معهم في وجوب مواجهة خطر الباطنية الشيعية .. وبينهم من التعاون