جماعة أنصار السنة تدين الإعتداء وتؤكد عدم أخذ الحق وتغيير المنكر باليد

Quote: جماعة انصار السنة المحمدية في السودان أكثر الجماعات تعرضت للاذى والسب والقتل فالتاريخ يشهد أن مشايخ الجماعة تعرضوا للشتم والضرب والاعتقال عشرات المرات وفيما يتعلق بمنشاتها تعرضت كذلك للتلف والحرق والمصادرة من مساجد ومعاهد وغيرها والجماعة من أكثر الجماعات التى تعرضت للتكفير من الجماعات التكفيرية في السودان فقد قتل في يوم واحد بل في ساعة واحدة أكثر من (35) شخصا من أفراد الجماعة في مساجد الجماعة من قبل التكفيرين في مسجد الشيخ أبوزيد بالثورة ومسجد الجرافة من أهل التكفير الذين تقف الجماعة ضد فكرهم المنحرف الذي يخالف الاسلام ولما اعيتهم الحجة أمام حجة الجماعة لجأوا الى العنف فهم في نظرهم أن أكثر الناس في السودان كفرا داخل المجتمع الكفري في السودان هم أنصار السنة وكذلك المتصوفة الذين اعيتهم الحجة أمام حجة الجماعة لجأوا الى العنف في كثير من الموافق وفي عدة مناسبات وما حادثة المولد التي نحن بصددها ببعيد مستغلين تعاطف الجهلة من العوام في ذلك ومن اشترك في تحريض هؤلاء المدعو حامد الذي ناظرته الجماعة مناضرات علنية حول فكره واعتقاداته وثبت بالدليل الشرعي هزيمته أمام الملاء وهاهو الآن يحرض على الحرق والقتل والضرب بعد أن هزم شر هزيمة وكثير وكثير ولكن دائما الجماعة تسلك طريق الدعوة الى الحكمة والموعظة الحسنة مما اثبت لعامة الشعب السوداني نفع هذه الجماعة الديني والدنيوي فكل يوم تأتي الوفود الى مركزها العام تطلب بناء مسجد أو حفر بئر أو أقامة مستشفى أو معهد أو كفال أرملة أو يتيم والجماعة تبذل وسعها وتقدم ما تقدر عليه في اطار الاخوة الاسلامية والحب لهذا الوطن ولمواطنيه بل أن الجماعة قامت ببناء مساجد لاناس ينتمون الى الصوفية بل مشايخ طرق صوفية وعلاقاتها بكثير من مشائخ الطرق الصوفية علاقة جيدة ملئها الاحترام والحب والمودة ولا يعني ذلك السكوت عن المخالفات الشرعية الموجودة في تلك الطرق سواءا تعلقت بالعقيدة او العبادة او السلوك بالحكمة والموعظة الحسنة عموما فان الجماعة منهجها منهج لا يقوم على العنف ولا يشجع عليه ومن شذ عن هذا المنهج من دعاتها فانه يقوم وينصح وقد يصل الامر الى فصله اذا حاد عن هذا المنهج كما وضح ذلك فضيلة الشيخ الدكتور اسماعيل عثمان في مقابلة تلفزيونية في قناة الشروق ابان احداث حرق الضريح بالعيلفون مبرءا الجماعة من هذه الفعله ومعلنا استنكاره لها وقد انشأت الجماعة لهذا الغرض أي وسطية المنهج معاهد للتربية والتعليم فقد هذا المنهج ، عموما نحن كجماعة لا نوافق على العنف كاسلوب للدعوة ولكن في نفس الوقت لا نتنازل عن حقنا في الدعوة وتقديم ما نعتقده مستغلين في ذلك جميع المنابر المتاحة لنا ولغيرنا ومن ضمنها المولد فنحن نعتقد أنه ليس من شرع الله ولا من دينه ولكن هو ساحة نبرز فيها منهجنا ودعوتنا مثل ما للآخرين الذين يقدمون فيه ما يرونه ولن نتنازل عن هذا الحق ولنا الحق في حماية أنفسنا ومشآتنا بالقانون فنحن لم نبدأ العنف في المولد بل نحن الذين تم الاعتداء عليهم ومع ذلك سلكنا الحكمة لتفويت الفرصة على من يروجون للفتنة وقد تم اجتماع مع أعيان الطرق الصوفية بالامس شجبوا فيه هذا المسلك ووضحوا انه من فئات لا تمثلهم وان علاقة الطرق الصوفية بالجماعة طيبة ومميزة وقائمة على الاحترام المتبادل وعموما نقول للذين يصطادون في الماء العكر أن الغلبة لهذا الدين ولشرع الله المطهر والله متم نوره ولو كرة الكافرون د.صلاح الدين جعفر