|
نعمت البدعة هذه
|
العبارة للفاروق عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين عليهم جميعا رضوان الله والبدعة المقصودة هنا هي صلاة التراويح ولكن كيف تكون بدعة والرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم قد سبق وان صلاها نعم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم صلاها ولكن بينما القوم يوما في انتظاره لم يخرج عليهم وقال خشيت ان تفرض عليكم فمنذ ذلك الحين اصبح اي فرد يصليها بطريقته كان هذا في عهد الرسول الكريم وكذلك في عهد ابوبكر ولكن في عهد عمر بن الخطاب جمع المسلمين من جديد واقام لهم اماما واصبحت تؤدي بالطريقة التي تؤدى به في رمضان كما هو معلوم
اشارة الخليفة عمر الي انها بدعة ولكن نعمت البدعة اي ان هذه البدعة بالذات ليست ضلالة هذا الموقف جعل الامام الشافعي احد الائمة الاربعة يجتهد في تقسيم البدعة الي نوعين بدعة محمودة وبدعة مذمومة بدعة تستند علي اصول من الشرع وتضيف الي الدين وبدعة مذمومة محدثة لاتضيف خيرا ان لم تكن مسئة وقد وافقه في هذا الاجتهاد شيخ الاسلام ابن تيمية بالاتفاق علي ان هناك بدعا مذمومة وهناك بدعا محمودة
|
|
|
|
|
|
|
|
|