رساله الي ( لماذا تدافع عن العنصرى عزام فرح ؟) او تتسامح مع الجلابه

Quote: يا عزيزي محمد زكريا .... مع إحترامي لك فإن تعريفك هذا هو طوق نجاة قذفت به في بحر هذا البوست ... و سريعا تلقفه و تشبث به العنصري ماجد حسون ... يا محمد زكريا ... بتعريفك هذا (مؤسسة الجلابة = حكومة الكيزان) إذن .... أعداء حكومة مؤسسة الجلابة التي هي حكومة الكيزان ... هم من تصليهم الحكومة جحيما بالانتونوف و الأبابيل و الدوشكات و المليشيا و تستهدفهم بواسطة المليشيات .. أي أ أعداء حكومة الجلابة .. التي هي حكومة الكيزان ... إستطاعت أن تحصرهم في مناطق جغرافية محددة ... أبيي و دارفور و جنوب كردفان و جبال النوبة .... أليست هذه هي المناطق المشتعلة الآن؟؟ لكن حكومة مؤسسة الجلابة .. التي هي حكومة الكيزان بحسب تعريفك .. توصلت الي حقيقة أن مؤيديها الذين يتبعون لها .. و بالتالي تسبغ عليهم النعم و عوائد البترول و المشاريع الضخمة هم من حصرتهم هذه الحكومة جغرافيا في الشمال النيلي .. حيث أن 90% من الوزراء و المتنفذين و قادة مؤسسات الدولة و المرافق القومية .. هم ينحدرون من هناك ... و أن الطرق المسفلتة تجري شرق و غرب النيل و الكباري تعبر شرقا و غربا .. مثل أم الطيور التي لا تساهم في الدخل القومي و لا بجوال قمح ... أي أن حكومة الكيزان (هذا التعريف يجب أن يكون أيديولوجيا) .. تحول و بقدرة قادر الي واقع من الإستهداف العرقي الجهوي ... هل أطفال جبال النوبة و دارفور هم ماركسيين ... و خالد العبيد و ماجد حسون الذين إعترفوا هنا و بعضمة لسانهم بيساريتهم .. خل هؤلاء كيزان و أهلهم كيزان؟ يجب أن لا نخلط الاوراق .... القتل الممنهج و الإبادة الجماعية المخططة بمكر ضد قبائل و شعوب بعينها في السودان و بينما تهنأ قبائل و شعوب و مناطق بالأمان و الحماية و كل الإمتيازات المحتكرة ... يجب أن نواجه هذا الواقع بسافر الكلام و وضع القاتل في قفص الإتهام لمحاكمته ... كما فعل المجتمع الدولي عندما حوّل قضية القتل الجماعي في دارفور الي محكمة الجنايات الدولية ... يجب أن نواجه القاتل الذي يبيد الملايين من سكان السودان .... إنه لم يأت من تل أبيب أو أريزونا أو مانشستر .... إنه و بسبب تشجيع بطانته هنا و في أماكن أخري ... يعوي اليوم في دار عبادة في خطبة الجمعة أنه أمر الجيش السوداني بتطهير جنوب كردفان من (التمرد) ... كلمة (التمرد) هذه يا محمد زكريا شفرة تعني كل من يقطن في مناطق خارج ديار مؤسسة الجلابة و يتجرأ بالمطالبة بأبسط حقوق الإنسان ... أن يحيا كريما كإنسان ... محمد زكريا .... أرجو أن لا تعين القاتل علي القتل .... الشعوب بدأت تصحي و تنتفض .... و لا تراجع حتي و لو تمت إبادتهم جميعا ... نحن نريد أن نحاسب أمثال ماجد حسون العنصري هذا ..... و ذلك اليوم بات يقترب أكثر و أكثر كل لحظة تشرق غيها الشمس و ينتفض فيها ثائر في مكان ما من أرض الهامش ... ما يجري يا محمد زكريا هو تطهير عرقي ..... بمساندة أمثال ماجد حسون و علاء الدين يوسف و دكتورة بيان ....