|
|
 Re: اوهادي كسحة...تنفسو الصعداء يا جلابة! (Re: ABUHUSSEIN)
|
| Quote: نحن السودانين وبلوننا الاسود او الاسمر لم نكن عبيدا يوما لاحد. |
سلام ياتولوس،
العكس تماما!
مافي شعب من شعوب الارض ذاق مرارة او عذابات العبودية، كما ذقناه كسودانييين، وهذه حقائق تاريخ، او في السودانيين، نحن الشماليين تحديدا، استعبدنا كما لم تستعبد مجموعة سوداء اخري.
السبب بسط جدا!
الدور التاريخي لسودان اليوم، او من الجهة الاخري الموقع الجغرافي في واجهة افريقيا!
لابد من معرفة هذه البديهيات، معرفة دقيقة، والتسخيص الصحيح للحالة المرضية نصف العلاج!
اثار او وقع العبودية او اخدودا الطويل او عميق في جوفنا، واضح جدا جدا، في حجم الماساة الانسانية المعاشة الان في السودان، بي صورة ما موجودة في اي بلد علي مستوي اليابسة علي الاطلاق!
لاحظ من الجانب الاخر كيف العالم اكتفي بالفرجة علينا او احنا كما البلهاء نقتل او نبيد في بعض بالملاييين!
في ليبيا تدخلو بي جيوشم لي موت فقط 3,000 او شئ من هذا القبيل، اما في السودان، فالعدد قارب ال3,000,000 والعالم بدل الفرجة الان يدعم هذا النظام، ليواصل الذنوج قتل انفسم بانفسم!
| Quote: وحتي الكتابات الاغريقية القديمة اثبتت بانا نحن السودانين نعتز بلوننا الاسود ونحتفل به .. |
نعم هذا صحيح، بل العالم القديم كلو احتفل بي ملامحنا الكانت مقياس للجمال، بل اكثر من هذا، ملامحنا الذنجية تحديد، ارتبطت في وعي مؤسسي حضارة اليوم الغربية بالالوهية عديل كده، حتي في بلاد زي المانيا اليوم، يا للعجب!
اذن احنا لازم نعرف، ماذا حدث، لنا لنسقط من مصاف الالهة والي مستوي عبيد الارض الملفوظين المنبوذين، في كل لغات، ثقافات، واديان عالم اليوم!
مالم نصل الي قاع ماحدث في الحتة دي، ما حنمشي خطوة واحدة لي قدام قط.
رحم الله انسان عرف قدر نفسه، كانت مكتوبة علي جدران معابدنا حقيقة!
نحن الان كما السوائم:
لاندري من نحن؟
اين نحن؟
من اين اتينا؟
والي اين هائمون؟
لوما كده ما بنكتل بعض بالملايين وقد اشتهرنا في الدنيا القديمة، بالوحدة والتاذر، فيما بينا، لدرجة اصبح في الزمن داك مضرب مثل!
اذن احنا حبينا انفسنا، لما كنا واعين بقدر انفسنا، والان نحن نكره انفسنا، لاننا نري انفسنا من خلال عيون مستعبدينا، لاننا نعايش حالة كوما او فقدان لذاكرتنا الثقافية!
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
Bashasha
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست