|
Re: عاطف صغيرون : - مرت أربع سنوات على رحيل القدال ومازال الجرح ناتحا (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
محمد سعيد القدال عطر الذكرى الى صديقى عبد السلام نور الدين محمد سعيد القدال من أحب ّ الناس الى قلبى ، رحمة الله عليه ، كان لطيف المعشر ، ضحوكا نادرا ما تجده غاضب او مستاء من شئ حتى مرضه كان يسخر منه ،آخر محادثة بينى وبينه ايام كنت فى السودان قال لى بعد السلام "عارفة انى بقيت عميان بصر وبصيرة " قلت له أما البصر فسيعود أما البصيرة فحاشاك يا ود الباشا ، وذاك كان لقب محبب الى قلبه ، حيث حكى لى ان والده كان قد نال الباشوية وكان رئيس وزراء حضرموت إبان فراغ دستورى فى تلك البلاد ، للحقيقة أورد ذلك ايضا فى كتابه عن والده ، لكنه كان يقول لى ضاحكا إن بناته كن ّ يستلبنه بذاك الاسم فيقوم بما طلبن منه خير قيام ، أليفا هو القدال ، يمنحك من المعرفة ما أمكنه دون أن يكون ذلك تحت غطاء المن أو الاذى ، محبا للحياة حبا يجعلك تحب حياتك ... محمد سعيد القدال رحمة الله عليه ، كان يحدثنى ضاحكا عن "خيبتى فى تعلم الكومبيتروبالتالى الحداثة ...كما كان يسمى تلك المعرفة " ويتحدانى أنه بات يعرف كيف يطبع كتبه وحده ، ويضيف ضاحكا "بقيت أحرف من بيل غيتس ذات نفسه ، اتعلمتى ولا لسه ياجاهلة ؟"
|
|
|
|
|
|
|
|
|