تحليل وتعليق حول المذكرة الاصلاحية للحركة الاسلامية

Quote: تم حل الحركة الاسلامية بيد الترابي في بداية التسعينات وذلك ظنا منه بان التنظيم اصبح دولة وقد حان الوقت للخروج من ضيق سعة التنظيم الى سعة الدولة وصولجانها وتحويل التنظيم الى تيار كبير تقوده مؤسسات الحكومة او الدولة ( لا فرق ) وبعد المفاصلة كما يحلو للاسلاميين تسميتها اصبح المؤتمر الشعبي يدعي انه الاصل وان المؤتمر الوطني هو من انشق عن الحركة الاسلامية (التي حلت بايديهم ) وخانوا العهد والمواثيق واصبحوا ينظرون لاخوان الامس كالعضو المعلول الذي بتر ليصح باقي الجسم وبخروج الترابي من المؤتمر الوطني وتاسيسه للمؤتمر الشعبي حمل معه كل افكاره وبعض من حوارييه وتاريخ الحركة الاسلامية وزعم ان حزبه الجديد ما هو الا امتداد لتاريخ طويل من المجهادات منذ العام 1954 اول مؤتمر للحركة الاسلامية السودانيه وعبر هذا التاريخ هناك اجيال تم تجاوزها منذ جيل المؤسسيين محمد يوسف وعلي طالب الله وغيرهم مرورا ببرات وشيخ صادق عبد الله والحبر واعتبروا ان علي عثمان والبشير وغيرهم محطة من محطات الحركة الاسلامية فاتها قطار الترابي الذي لا يرحم