ويتابع والد الطفل حول الحرب التي اشعلت فتيلتها الحركة الشعبية في جنوب كردفان وتداعياتها علي الاسر، إن إبنه استشهد في ذلك اليوم اثر انفجار لغم اراضي "قامت بزراعته يد اثمة للحركة الشعبية في احد الشوارع الرئيسة بالحي سعيا منها لزعزعة الامن وسطنا نحن المواطنين العزل."
إن الحرب مدمرة ولم تجني منها الأسرة كسائر غالبية الاسر بكادقلي سوى فقدان عزيز لديها ونسف استقرارها وانهم كانوا بمنزلهم بحي حجر النار عند انفجار الأوضاع بكادقلي في السادس من يونيو الماضي واستطاعوا النجاة بأنفسهم بعد ان اصبح اطلاق النار علي منازلهم التي تعرضت لخسائر فادحة في المباني والممتلكات اذ لم يكن فقدان الولد هو الضرر الوحيد فقد سبق حادث استشهاد ابنه فقدان ممتلكاته ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة