رحيل الاستاذة المناضلة عزيزة مكي ازرق قبل قليل

Quote: فى المنتدى الشهري لمجموعة المبادرات النسائية الأستاذة عزيزة مكي تحكى قصة نضالها حكت الأستاذة عزيزة مكي ازرق قصة كفاحها ودورها في الحركة الوطنية السودانية ومن اجل العمل الوطني ودورها مع أخريات في تمثيل المرأة السودانية في المحافل الدولية ، وتاسيسها للاتحاد النسائى السودانى عام 1949. وأكدت الأستاذة عزيزة مكي في المنتدى الشهري لمجموعة المبادرات النسائية والذي استضافها مؤخرا بمقره ببحرى المرغنية أنها أول من كون تنظيم نسائي منظم في السودان وهو الاتحاد النسائي في السودان ونادت من خلال تنظيمها إلي حرية المرأة في السودان وإنها أول من دعا إلي اجتماع نسوى في 17 يناير 1952م بعضوية قوامها 18 فتاة ودعت فيه كل الاتحادات التي شملت المزارعين والشباب والمهنيين. وذكرت الأستاذة عزيزة في المنتدى الذي يهدف للتوثيق لرائدات الحركة النسائية فى السودان أنها تخرجت من مدرسة خيري كاشف ببيت المال ثم امدرمان الوسطي في عام 1947م ثم التحقت بامدرمان الوسطي في عام 1947م ثم التحقت بامدرمان الثانوية عام 1951م وتخرجت من كلية معلمات امدرمان . وعملت بالتدريس بمدرسة المليك وفازت بجائزة حرية الصراحة حول دور المرأة في الحركة الوطنية وتزوجت الأستاذ ابو المعالي عبد الرحمن الأمين (الضرير) والذي تزوجته من داخل الحزب الشيوعي السوداني وعمل ابو المعالي ممثلا للبلاد في جامعة الدول العربية في مصر وعندما انتقل زوجها الي مصر بدأت الأستاذة عزيزة مكي مواصلة عملها من داخل السفارة السودانية بالقاهرة السودانية بالقاهرة وقدمت لها الدعوة لحضور الاحتفال بيوم النكسة ألقت فيه كلمة أهلتها ان تكون ممثلة الاتحاد النسائي السوداني بمصر ثم أصبحت مشرفة علي الطالبات السودانيات بالجامعات المصرية وقامت بتأسيس ستة مساكن لسكن الطالبات السودانيات وقامت بمساعدة السودانيات بمصر بإعداد (120) مائة وعشرين كيس يحتوي علي احتياجات خاصة قامت بتوزيعها علي الجنود المصابين بمستشفيات القاهرة وقد أصبحت الأستاذة عزيزة تعمل مع الأخريات في إقامة المؤتمرات والمنتديات وتمثيل المرأة في المحافل الدولية بمصر كما شاركت في العمل مع الكثير من الجمعيات مثل جمعية المراة الفلسطينية وتعتبر مؤسسة الاتحاد النسائي السوداني وعندما عادت للسودان انضمت للحركة الديمقراطية وكانت اول النساء الممثلات في اللجنة المركزية في حزب المؤتمر الاشتراكي واستمرت في العمل في هيئة نساء السودان التي كونها طلعت فريد وعندما جاءت الانتفاضة عملت الأستاذة في الاتحادات النسائية في بدانتها ثم اعتزلت العمل السياسي. وبالرغم من انها تعاني الان من مرض أقعدها علي كرسي متحرك الا ان الحس الوطني دفعها للحضور للمنتدي وتشريفه بسرد سيرتها النضالية . وخاطب افتتاحية المنتدى الأستاذة حاجة كاشف بدري وتحدثت عن فكرة المنتدى في التوثيق لرائدات الحركة النسائية وقالت ان التوثيق ليس خاصا بالجيل القديم بل يشمل الجيل الجديد التي اعتبرت فيه مجموعة لمبادرات أحداهن. وتحدثت الدكتورة سعاد إبراهيم عيسي رئيس مجموعة المبادرات النسائية عن فكرة التوثيق بانها فكرة الجيل الجديد وان الجيل القديم هو الذي عمل علي رصف الطريق للجيل الحديث حتي تسهل المهمة في زمن اصبح فيه لأساس الجيد سبب لنجاح الكثير من الأعمال. وقدمت مجموعة المبادرات النسائية إهداء الأستاذة عزيزة مكي ازرق عرفانا لما قدمته من اجل الوطن والمرأة السودانية