|
وقال محمد خير الزبير........: أخوكم مامان متلبش يا جماعة
|
الدكتور محمد خير الزبير محافظ البنك المركزي اقتصادي متمرس ورجل تخطيط إقتصادي ضليع شيبت رأسه مشاكل الاقتصاد السوداني منذ عهد لنميري.
قال محمد خير الزبير محافظ البنك المركزي لدى إعلانه سياسة المركزي عبر المؤتمر الصحفي ان الدولة قادرة على جلب موارد من النقد الاجنبي من خلال جذب الاستثمار الخارجي وجذب مدخرات العاملين بالخارج والوصول إلى سعر صرف موحد يعمل على تحفيزهم بتحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية. ( المصدر : الرأي العام الاليكترونية)
وحقيقة رغم خلفيتي الاقتصادية فإن المصطلحات مثل (سد الفجوة )و(تحريك الطاقات العاطلة في القطاعات الإنتاجية ) و (خفض معدلات البطالــة) و(تحجيم الطلب على النقد الأجنبي ) والتي يصابحنا بها الاقتصاديون السودانيون ويمسونا بها، هذه المصطلحات صارت ( تلبشني) فأصبح كالمحتاج لحفلة زار بكشاكيشها ومناديلها الحمراء وبخورها الذي يصيب بالغثيان. والتلبيش لمن لا يعرف هو حالة نفسية تصيب البعض (رجالا ونساءا ) وتعالح بحفلة زار، قد تستمر اسبوعا كاملا.
وما يهمني من كلام الدكتور محمد خير الزبير هو حكاية جذب مدخرات المغتربين (العاطلين بالخارج)... ولا شك أن مصطلح (جذب) تعبير جميل صارت الحكومة تعيد ترديده مؤخرا بعد أن قذفت بقشراية موز المغتربين منذ سنوات ، بعد استخراج البترول وامتلاء جيوبها.وما أن انفصل الجنوب بـ 80% من العائدات ، عادت الحكومة تكرر كلام (الجذب)... غايتو خلاصة كلامي الداير أقولوا: المغتربين نجضو والفي الحكومة اتعرفت وتاني (البدقوها في قعر الخوسة) ما حتلقوها من المغتربين وأحسن تشوفولكم مصدر آخر... قدر القريشات العندنا دايرين نقري بيها الوليدات وإن فضل منها شىء نشتريبا حبوب السكر والضغط. يبدو أن حالة التلبيش ستلازمني طويلا ...(سلطان برنو يابرناوي... يا سيد الطبلة يا برناوي) ----- ملحوظة: اخترت الاستايل الأحمر ليتماشى مع حالة التلبيش
|
|
|
|
|
|
|
|
|