مينى بوست: حسادة وثعلبية محمود عباس وصفعه وإحراجه لأوباما بقوله:

Quote: مواقف عباس “المخزية” ضد المقاومة تثير استياءً فصائلياً 2009/11/05 غزة – شمس الحق لا تغيب – خاص – تواصلت ردود الفعل المستنكرة لتصريحات محمود عباس الرئيس المنتهية ولايته والتي هاجم خلالها المقاومة وزعم أن المرحلة هي مرحلة سلام وليس مقاومة، وهو ما أثار استياءً شعبياً وفصائلياً واسعاً. واعتبرت الفصائل الفلسطينية تلك التصريحات بأنها ليست جديدة أو مستغربة من محمود عباس القائد العام لحركة فتح، بل تأتي في سياق مواقفه التي يعرفها القاصي والداني والتي تدل في النهاية على شخصيته الانهزامية. مواقف مخزية وقال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية الأستاذ خالد أبو هلال في مقابلة خاصة مع شبكة فلسطين الآن الإخبارية اليوم الأربعاء 4/11/2009: محمود عباس ليس بتصريحاته تلك يحاول أن يكسب رضا فشل في الحصول عليه من الأمريكان والصهاينة على الرغم من كل التنازلات التي قدمها لهم. وأضاف: إن ذلك الشخص لا يملك أن يتخذ قرارا في صالح الشعب الفلسطيني، وهو يعمل ذلك جيدا، ويحاول من تلك المواقف “المخزية” أن يظهر للعالم بان المقاومة هي خطر على الشعب الفلسطيني والقضية، إلا أننا نقول بان المسار الذي يسير به هو ما يشكل خطر بل وأضاع حقوق الشعب الفلسطيني. وطالب أبو هلال حركة فتح وكوادرها التي تتمتع بحس وطني إلى الخروج عن صمتها والرد على تلك التصريحات التي تسيء للحركة ولتاريخها النضالي، مشدداً في الوقت ذاته أن أفراد اللجنة المركزية للحركة هم عبارة عن “دمى” يقوم عباس والاحتلال بتحريكها كيفما يريد وهم مع ما يقوله عباس إلا أن الكوادر بالتأكيد ضد تلك التصريحات وعليها أن تثبت للشعب ذلك. مقاومة وليس سلام وفي ذات السياق فقد طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر سلطة رام الله بوقف الرهان على الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما، مشدداً على أن الرهان يجب أن يكون على الشعب الفلسطيني وبتوحيد قواه في مواجهة الاحتلال وإنهاء الانقسام. وأكد مزهر على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لمسار التفاوض مع الاحتلال وبناء إستراتيجية وطنية فلسطينية تتمسك بالثوابت وتراعي حقوق ومتطلبات الشعب الفلسطيني، فمسار المفاوضات لم يجلب للشعب الفلسطيني حق، والمرحلة هي مرحلة مقاومة وليس سلام. ودعا مزهر الزعماء العرب إلى اتخاذ خطوات عملية للرد على الانحياز الأميركي وانتهاكات الاحتلال بكل ما هو فلسطيني “لأن موقفها أقرب إلى التواطؤ”، مطالبا في ذات الوقت بوقفة عربية شعبية جادة وبضغوط على الأنظمة لدعم المقاومة واحتضانها وحفظها.