مينى بوست: حسادة وثعلبية محمود عباس وصفعه وإحراجه لأوباما بقوله:

Quote: بانيتا يعتبر ان اسرائيل "تزداد عزلة" في الشرق الاوسط اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاحد ان اسرائيل "تزداد عزلة في الشرق الاوسط" بسبب الربيع العربي وان قوتها العسكرية لا يمكن ان تعوض ضعف موقفها الدبلوماسي ا ف ب - من على متن طائرة عسكرية اميركية (ا ف ب) - اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاحد ان اسرائيل "تزداد عزلة في الشرق الاوسط" بسبب الربيع العربي وان قوتها العسكرية لا يمكن ان تعوض ضعف موقفها الدبلوماسي. واكد بانيتا لصحافيين يرافقونه على متن طائرة عسكرية تقله الى اسرائيل، المحطة الاولى في اطار جولة يقوم بها في الشرق الاوسط، انه من الضروري لاسرائيل ان تحسن علاقاتها مع مصر ودول اخرى في المنطقة كانت تعتبر شريكة مهمة في السابق. وقال ان ليس لديه شكوك بشان احتفاظ اسرائيل بتفوقها العسكري في المنطقة. واضاف "لكن السؤال الذي يجب علينا طرحه هو ما اذا كان الاحتفاظ بالتفوق العسكري كافيا ان كنتم تعزلون انفسكم على الصعيد الدبلوماسي". وتابع "في هذه الاوقات الاستثنائية في الشرق الاوسط، في الوقت الذي تحصل فيه كل هذه التغييرات، ليس من مصلحة اسرائيل ان تزداد عزلة في الشرق الاوسط، ولكن هذا ما يحصل اليوم". ويلتقي بانيتا الاثنين المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين قبل ان يتوجه الى مصر ومن ثم في وقت لاحق من هذا الاسبوع الى بروكسل للمشاركة في اجتماع لحلف شمال الاطلسي. وقال انه من الضروري لاسرائيل ان تصلح علاقاتها الدبلوماسية مع دول مثل مصر وتركيا وان واشنطن مستعدة للمساعدة. واضاف الوزير الاميركي "اعتقد انه من اجل الامن في هذه المنطقة من المهم فعلا ان نقوم بكل ما بوسعنا لمساعدتها (اسرائيل) على استعادة علاقاتها مع دول مثل تركيا او مصر". ومع نهاية حكم حسني مبارك في مصر والانتفاضات الشعبية في اماكن اخرى في الشرق الاوسط قال بانيتا ان القادة الاسرائيليين مدركون تماما للتحديات الصعبة التي يواجهونها. وقال "اعتقد انهم يعرفون بانه من المهم محاولة القيام بكل ما بوسعهم لمحاولة تحسين هذه العلاقات". وقال جورج ليتل المتحدث باسم بانيتا ان وزير الدفاع الاميركي يعتبر عزلة اسرائيل على انها نتيجة افعالها وكذلك ناجمة عن احداث خارجة عن سيطرتها مثل دعم ايران للناشطين المعارضين لاسرائيل. واكد بانيتا انه سيحض المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين على العودة الى طاولة المفاوضات. وقال "رسالتي الاساسية للطرفين هي: لن تخسروا شيئا اذا استأنفتم المفاوضات". ومن المقرر ان يلتقي وزير الدفاع الاميركي الاثنين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ونظيره الاسرائيلي ايهود باراك اضافة الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بعد ايام على تقديم الاخير طلب انضمام فلسطين الى الامم المتحدة كدولة كاملة العضوية. وكرر بانيتا التعبير عن موقف الادارة الاميركية بانه على الفلسطينيين ان يحققوا هدفهم باقامة الدولة عبر مفاوضات السلام وليس عبر قرار من الامم المتحدة. وقال "هناك شيء عمد الرئيس (الاميركي) ووزيرة الخارجية الى توضيحه وهو ان السلام في الشرق الاوسط لن يتحقق عبر الامم المتحدة". واضاف "الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي عبر المفاوضات". وتاتي زيارة بانيتا وسط قلق في واشنطن من ان مسعى الفلسطينيين للحصول على اعتراف في الامم المتحدة قد يثير توقعات شعبية ستنتهي بخيبة امل واعمال عنف محتملة لا سيما بعدما اعلنت الولايات المتحدة انها ستستخدم حق النقض في مجلس الامن لوقف هذا التحرك. وسيحاول بانيتا حث القادة الفلسطينيين على محاولة احتواء اي اعمال عنف محتملة كما قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه للصحافيين انه لدى الولايات المتحدة "مصلحة في الحفاظ على الامن والاستقرار في الضفة الغربية في وقت عبر فيه الناس بشكل يمكن تفهمه عن القلق من انه مع الترقب الذي اثارته التحركات في نيويورك يمكن ان تحصل توترات جديدة او حتى حوادث عنف ميدانيا". واضاف "بالتاكيد نريد تشجيع الطرفين على تجنب ذلك". وسيدعو بانيتا ايضا القادة الاسرائيليين والمصريين الى العمل على نزع فتيل التوتر على حدودها المشتركة الذي تزايد منذ الاحتجاجات في القاهرة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك كما قال المسؤول نفسه. وفي اسرائيل قال بانيتا انه يعتزم بحث التهديد الذي تطرحه ايران لكن مع التاكيد مجددا على معارضته لاي ضربة وقائية يمكن ان تقوم بها اسرائيل ضد مواقع نووية ايرانية. وقال "اعتقد ان الطريقة الاكثر فاعلية للتعامل مع ايران لا تكون على اساس احادي الجانب". وخلال محادثاته في القاهرة قال بانيتا انه سيعبر عن تقديره للمجلس الاعلى للقوات المسلحة لتدخله الشهر الماضي خلال اعمال الشغب التي استهدفت السفارة الاسرائيلية وان يؤكد مجددا على علاقات واشنطن العسكرية القديمة مع مصر. وقال انه سيحث ايضا المجلس الاعلى في مصر على المضي بخطط تنظيم الانتخابات التي ستضمن الحكم الديموقراطي "حتى تتمكن مصر من المضي قدما نحو حكومة مدنية تمثل ارادة الشعب".