قريبا000على شاشات تلفزيون السودان الشمالي (ساحــات الفـــداء) الجزء الثالث

Quote: كمال عبيد وتخطيط علي مذبح الخرطوم الثالث /ميارديت شيرديت دنيق /فلوريدا قبل ان يجف حبرمن مقال للكاتب الجنوبي المعروف ومحليل السياسي ومقيم في الأستراليا إلأستاذ يين ديئنق وكان هذا المقال بعنوان " أطمئينوا الحكومة في الشمال لن تدخل في اي حرب مع الجنوب السودان" وقد نشرت هذا المقال علي صحفات الجريدة السودانية هامة منشودة بصدقة امانة في الرابع وعشرون من شهر سبتمبر الحالي" ٍسودانيين اوون لأنيين" . وقد ذهب الأستاذ يين الي وراء تحليله ناسيا ان ما يتفاوض مع الجنوبيين هو نفس المؤتمر الوطني الذي كان يقتل الجنوبيين قبل الأمس. وقد ذكر إلأستاذ يين دنيق ثلأث ألأسباب هام الذي يجعل المواطن الجنوبي يطمئيين علي حياته وعمله وصحته في وطنه السودان الموحدة. ولأبد الي ان انقل ما كتبه الأستاذ يين بدقة إعادة نشرها هنا حتي يتاكد للقراء الكرام علي صححتها وخصوصا الجنوبيين الذين مازالوا في غراق نومهم في الخرطوم والمؤتمر الوطني يعد للقتلهم في ايام قليل القادمى. لقد قال" قبل ايام كنت في حديث مع ابن عمي وهو قائدا في الجيش الشعبي وقربيا جدا من مركز القرارت سألته عن امكانية العودة الحرب في حاله عرلقه الاستفتاء من الشمال لان المؤتمر الوطني تسعي بكل الطرق لاجهاض هذا الحلم المصيري ، ثم قال الحركة لها امكانيات لا تحسد عليه تستطيع اسقاط النظام من داخل الخرطوم ، وان الجيش السوداني من تركيبته التي كانت معلومه لجميع صارت حاشة جدا لان الذين كانوا يقاتلون في صفوفه من ابناء الجنوب ودارفور والنوبة والفونج بالاضافة الي المليشيات قبائل النوير الذين كانوا يقاتلون بالوكالة انضمت مجوعات كبيرة جدا الي الجيش الشعبي ثم واصل حديثه وقال ، ان قامت الحرب الان لن تجد االجيش الشعبي في موضع الدفاع بل في الهجوم والذحف الي المركز لاسقاطه ( الخوطوم ) بكل الوسائل ، لهذا قامت الجيش الشعبي بأدخال و وتطويراساليب جديدة لم تكن موجودة في وحداتها العسكرية رابعا - تكاليف الحرب :- الحكومة كانت تنفق ملايين الدولار من اعادات النفط المستخرج من الجنوب في التسليح ، والان الحكومة تعاني من ديون خارجية وعقوبات اقتصادية وحظر علي الدول الراسمالية من تعامل مع الحكومة المطلوب من محكمة الجنايات الدولية ، وهذا سبب يجعل الحكومة في مركز ضعف بل وخاسر خامسا - تركبيبه الجيش السوداني :- بعد ان قامت الحكومة بالمجاذر الجماعية في حق المؤاطينين واحراق القرى وتسليح العنصر العربي ( الجنجويد وتمكينهم لقضي على الدارفريين ) انضمت مجموعات كبيرجدا من الذين كانوا في الصفوف الجيش السوداني والتحقه بحركات التتمرد ...، علما ان هولاءكانت الحكومة تعتمد عليهم في حرب مع الجنوب و تستغلهم مشاعر وحبهم للاسلام و رسوله تحت شعار انصار الاسلام والعروبة ، بافقادهم هولاء اصبحت تركيبه الجيش السوداني حشاي ودخول ...قوات خليل ابراهيم ام درمان وبامكانياتهم المحدودة يدل على ضعف هذا النظام واخيرا :- الحكومة تحاول استعراض قوته الوهمية كانها قادر لخوض الحرب لكن في الواقع هذا نوع من الارهاب الوهمي حتى لا تظهر ضعيفة امام اعداوه واي ان كانت مظهره فهي غير قادره لخوض الحرب" واليوم وقبل العودة الأستاذ علي عثمان من الولأيات المتحدة وقبل ان ينشر نتائج إجتماعه مع ألأمين العام للامم المتحدة خرج لنا الأستاذ عبيد بتصريح العنصري والذي اكاد ان يدمر السودان كله ناهيك عن معناونيات الجنوبيين الوحدوييين ,امثالهم الأستاذ بونا ملوال مدوت ومنهدس الدكتور لأم اكول والدكتور واني تومبي . لقد قال الأستاذ عبيد "ل بي بي سي"علي الجنوبيين تفكير في مصيرتهم اليوم قبل الغدأ. وأكد وزير الإعلام السوداني كمال عبيد السبت أن المواطنين الجنوبيين لن يكون لهم حق الإقامة في شمال السودان إذا ما اختاروا الانفصال في الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان المقرر اجراؤه مطلع العام القادم. وقال عبيد في كلمة في الإذاعة السودانية "لن يتمتعوا بحقوق المواطنة، الوظائف والامتيازات، لن يسمح لهم بالبيع والشراء في الأسواق، لن يعالجوا في المستشفيات".ولذا ارى بان علي الجنوبيين مغادر الخرطوم قبل ان يغرب شمسهم ويؤذؤيهم كمال عبيد وحزب المؤتمر الوطني الذي لأيهم مصلحة البلأد بل البترول جنوب وسلطة في الخرطوم . لم يكون هذا جديد في ظن المؤتمر الوطني , بل تم إلأعداد الموضوع منذ الفترة طويلة وقبل ذهب السيد /علي عثمان للولأيات المتحدة لأستماع للخواجات . وقد لمحت صحفي الكبير والمعروف بصدق ودقه وامانته في نقل حقائق واخبار السودان الأستاذ /محمد سعيد محمد الحسن الكاتب السوداني في الراي االعام بعنوان "ماراثون الوحدة والإنفصال لمن الغلبة" والتي نشرت له بنفسها الجريدة بتاريخ 92010-09-26 92010-09-26 قال فيه علي حكومة المؤتمر الوطني ان يجهيز نفسها للجهاد الثاني في جنوب السودان في حالة إنفصاله اوإرغامه الي الوحدة المرة اخرى. "المهم الخرطوم كما يقول المراقبون مقبلة على مفاجآت كبيرة قد تكون فيها الكثير من المغامرات. وما يطمئن الناس في الخرطوم أن الحكومة ما زالت قوية ومسيطرة على زمام الأمور بشكل ممتاز وأن جاهزيتها لمواجهة المفاجآت والتفلتات كبيرة وقوي". ولم اعرف هل هذة العنصرية سيشمل إخواة الوحدونيين الجنوبيين وهل سييبقوا هولأء في حالة ذهاب المواطن الجنوبي الي الوطنه ليختار؟ أمثالهم علي فرتاك تميم وجورج اطور واغنيس لأوكودو وغيرهم من اهل المؤتمر.