|
Re: من مقامات "عشري" (Re: osama elkhawad)
|
كتابة مستفزة للخيال طاردة للنعاس محرضة للكتابة إذ أن النص الذي لا يدفع بالمداد إلى ريقك قاتل
ولوجود فسحة من التعاطي المثمر البناء فإني أتي بما يلي على إني عنّ لي السؤال عن الكاتب أهو أنت أيها المشاء أم آخر
وفي مطلق الأحوال أقول:
حتى (هكذا صدفة) في (مقام السفر) فإن كل ما كتب جاء عادياً ولا مباغتة فيه، وشابه التشابه مع الكثير من الكتابات العادية التي عبرنا ومن ثم يبدأ النص في الصعود إلى ذرء الجمال من المفتتح: لم يكن للنساء الجميلات طعم لذيذ وصولاً إلى: أو فليكن تلك العبارة التي تمهد لما يلي وتجعلنا بحال إشفاقٍ عند هذا المقام
وعند بلوغنا (مقام النساء) فإننا نلقى حديقة متناغمة ورودها وعصافيرها بتدوير باهر للحوار نغماً ومعنى ....الخ
وبلغ التكثيف أشده عن المقام الأخير الفاقد إلى حدٍّ كبير للتركيب المتناسق للعبارات حيث تم الاكتفاء فيه بنغمٍ داخلي لا يلحظ إلا خطفا...
عموماً قد اجلت النظر في الإطار العام للنص واكتفي بهذا إلى حين قراءات تفتش (وتفتش هذه عبارة مستلفة من لسان نسرين سوركتي فحين أكتبها بأي مقام تنطلق من دواخلي بذات نطقها بها) عن الدلالات والنص الموازي...
عظيم محبتي
|
|
|
|
|
|