ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر اسامة الخواض(osama elkhawad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2006, 10:37 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج (Re: osama elkhawad)


    الشاعر المصري:
    حسن طلب

    ملحمة لبنان
    حسن طلب

    (إلى: سعيد عقل، صاحب لبنان إن حكى
    إلى: فيروز، صاحبة لبنان إن غنّى
    وإلى: المقاتل اللبناني البطل؛ صاحب لبنان إذا قاوم فانتصر).

    لُبنانْ
    لبنانُ هو المعنَى
    لبنانُ الآنَ هو المعنَى
    لبنان الآنَ هو المعنى والعُنوانْ
    وَهو المعجِزةُ المتجسّدةُ الآنَ هنا
    وأُعيدُ: هنا والآنْ
    المعجِزةُ الموصولةُ بين سماءِ اللهِ..
    وأرضِ الإِنسانْ!
    (1)
    يا أيَّها العربىُّ في لُبنانَ: لاَ .. لاَ
    لن تُركعَ الأهلَ الجنوبيَّينَ ..
    غاراتُ البرابرةِ الحداثيَّينَ ..
    إن هجمَ الدّخانُ عليكَ .. فلترسُمْ هِلالاَ
    ارسُمْ هلالاً من دخانِ القصفِ ..
    يرتدَّ الدخانُ ..
    على المُحيَّا منك : خالاَ !
    ارسُمْ هلالاً واصْطبِرْ
    حتى يصيرَ بمسْتوَى عينيْكَ -
    أو أدناهُمَا - بدرًا كاملاَ
    ارسُمْ هلالاً قبلَ أن يسْتأصِلَ الشَّكُّ اليقينَ
    وقبل أن ترثَ العلومُ الدينَ ..
    قبل هلاكِ جندِ المؤمنينَ ..
    بفعل إشعالِ الطوائفِ طقسَها الرمزىَّ .. منذ <النَّهروان> و<مرجِ دابق>. تشهقُ النيرانُ
    حَتى مصرع <الدَّزي>..
    فلترسمْ هلالاَ
    إنْ أعوزتْكَ ذخيرة لقتالِ يومٍ قادمٍ
    فارسُمْ هلالاً واتَّخذْهُ قذيفةً
    أو فادَّخرْهُ إلى غدٍ
    وانحرْهُ يومَ النصرِ قرباناً..
    إلى المولَى تعالَى !
    ارسُمْ هلالاً تستعيدُ بهِ مسيرة <كَربَلاء> ..
    وسِيرة <النفسِ الزكيَّة> ..
    إن أردْتَ: ارسُمْ هِلالاَ
    ارسُمْ هِلالاً من رمادِ حرائقِ المسْتعمراتِ ..
    وأَهْدِهِ للقادةِ الزعماءِ .. أو لعواهل العربِ
    المعاتيهِ الكسَالَى!
    ليطالِعُوا العِيديْنِ فيهِ ..
    ويجعلُوهُ تميمةً للجِنسِ ..
    أو فرْجًا حلالاَ !
    ارسُمْ هِلالاً واحدًا
    واجعَلْهُ مُسْودَّ البياضِ ..
    وأَهدهِ لفقيه <قاهِرةِ المذِل> ..أو <الرَّياض>..
    وقُلْ لَهُ: فلتتخذْهُ مطيَّةً
    واعقِلْهُ .. واتَّكلِ اتَّكالاَ
    ارسُمْ هلالاً واحدًا
    أو خمسةً .. أو عشرةً
    أو ألْفَ ألفٍ !
    وادْعُهُ .. إنْ شئتَ .. رمزَ حضارةٍ
    أو آيةً .. وأداةَ تقويمٍ
    أو اسْتنساخَ تاريخٍ يردُّ على الختامِ البَدْءَ!
    أو جِرمًا يُراوِحُ في الفراغِ مكانَهُ!
    أو محْضَ ظاهرةٍ من الفلَكِ المحيَّرِ..
    أو مجازًا .. أو مِثالاَ !
    ارسُمْ هلالاً في مُحيطِ قُرى الجنوبِ..
    وقُلْ له:
    صُلْ صولةً فيما يَليكَ من السُّهوبِ..
    وجُلْ مجَالا
    يا أيها العربىُّ في لُبنانَ ..
    لا يبقَى جنوب سالمًا
    إن أنت ضيَّعْتَ الشَّمالاَ !
    ???
    بيروتْ
    بيروتُ قوتْ
    بيروتُ ياقوت وقُوتْ
    بيروتُ مِيقات وياقوت وقوتْ
    ???
    (2)
    يا أيها العربىُّ في لُبنانَ .. طُوبَى !
    خرجَ الكلامُ من المعاني..
    واخْتفَى فى المعْمعان..
    أو انتفَى فيما تبقَّى..
    من خَراباتِ المبانِى..
    أيُّها العربىُّ في لُبنانَ هَبْكَ يمامةً
    أو عَنْدليبَا !
    من أيَّ جُرحٍ هاجَرتْ فِيك الأغانِى..
    فاسْتحالتْ دبْكةً للموتِ ..
    ثم رَصاصةً
    تَحمي بها الوطنَ الحَبيبا
    يا أيُّها العربيُّ في لُبنانَ..
    قد هجَم الدُّخانَ عليْكَ ..
    فَلترسُمْ صَلِيبا
    ارسُمْ صليبًا أيها العربىُّ ..
    يَرتدَّ الدخانُ على المُحيَّا منكَ: طِيبَا !
    فخطيئة أصليّة
    أن تَتركَ الوحشَ -
    المسلَّحَ بالرَّدَى والمقتِ للأغْيارِ - يغتالُ الحياةَ.. وينثنِى مُتباكيًا عند الجِدارِ!
    ارسُمْ صليبَا
    قد أَعْوزتْكَ ذخيرة لقتالِ يومٍ قادمٍ
    فارسُمْ صليبًا .. واتخذْهُ هِراوةً
    واضرِبْ بهِ .. حتَّى تَتوبَ عليْكَ أرْضُكَ.. أو تَتُوبا !
    قاتلْ عدوَّكَ بانهزامِ بني أبِيك..
    و خُذْ حِذارَكَ من ذويكَ..
    فإن في فيكَ التميمةَ..
    والزبرجدةَ اليتيمةَ..
    إن في يدِكَ المصيرَ المرتَجَى
    و الفجرَ.. والصبحَ العصيبَا!
    ارسمْ صليبًا واحدًا
    وانقعْهُ في محلولِ جرحِك..
    دعْهُ يشربُ علقمَ المأساةِ من شُؤبوبِها
    حتى يذوبا!
    يا أيها العربي في لبنانَ ..
    مُتْ مُتيقَّنًا مما يحُوك أخوكَ ..
    أو عِش مسترِيبَا
    واصمُتْ قليلا أيها العربي ..لا تسألْ
    فلن تجدَ المُجيبا!
    ارسم صليبًا واحدًا .. أو عدةً
    واضرِبْ عدوكَ ..
    لا تدَعْ في أرضِكَ الشماءِ عِبريا يدنسُها
    ولا تتركْ عرِيبا
    يا أيها العربيُّ في لبنانَ ..
    لا يبقَى شَمالُ سالمًا
    إن أنت ضيعتَ الجَنوبا !
    ???
    بيروتْ
    بيروتُ توتْ
    بيروتُ حانوت وتوتْ
    بيروتُ تابوت وحانوت وتوتْ
    ???
    (3)
    يا أيها العربىُّ فى لبنانَ .. هَيَّا
    قاتلْتَ في <صُور> وحيدًا ..
    عِشتَ في <صيْدَا> شهيدًا
    وابنُ عمَّكَ مات حيَّا !
    فارسُمْ نبيَّا
    ارسمْ نبيًّا يُشبهُ الطفلَ الذي:
    قصفَتْهُ إسرائيلُ فى <قانا>
    ولا تنْسَ الذهولَ الهائلَ المتجمَّدَ المسكونَ
    في حدقِ العيونِ ..
    ولا البراءةَ فى المُحيَّا
    ارسمْ نبيًّا يُشبهُ البنتَ التى:
    لم يقدِرُوا أن يَنشُلوا جُثمانَها..
    من تحتِ أنقاضِ البنايةِ بعْدُ..
    فلترسُم نبيَّا
    ارسمْ نبيًّا.. وانتظرْ شيئًا
    إلى أن يستحيلَ الرسْمُ جنديًّا سويَّا
    ارسمْ نبيًّا.. واصطبِرْ
    حتى تراهُ بشِكَّةِ الحربِ القشِيبةِ..
    قد تزيَّا !
    ارسمْ نبيًّا من ترابِ قُرى الجنوبِ ..
    وسمَّهِ: يَحيَى ليحيَا!
    أو سمَّهِ- إن شئت- <حيدرة>
    صلاحَ الدَّينِ.. فخْرَ الدَّينِ ..
    أو: حسَنَ بْنَ نصرِ اللهِ
    بُوليفار.. جيفارَا ومَانديللا..
    المهمُّ هوَ المسَمَّى - ليسَ الاسْمَ
    - ارسمْ نبيَّا!
    ارسمْ نبيًّا.. وامحُهُ
    لتكونَ أنتَ رسولَ نفسِك..
    أيها العربىُّ في لبنان..
    أنتَ رسولُ نفسِكَ..
    إن أردتَ ارسمْ نبيَّا
    ارسمْ نبيًّا وانسَهُ
    وقلِ: السَّلامُ عليك يوم وُلدت..
    يوم تموتُ..
    يوم تقومُ وحدَكَ - من رمادِ الحربِ - مُكتملاً فتِيَّا !
    ارسمْ نبيًّا في محيطِ قُرى الجنوبِ..
    عساهُ يُرزَقُ -
    من مُقاومةِ العدوَّ هناكَ - وحْيَا
    ارسمْ نبيًّا واستمعْ للوحْىِ يهتِفُ:
    أيها العربيُّ في لُبنانَ: لا تتركْ بأرضِكَ أجنبيَّا
    ???
    بيروتْ
    بيروتُ هُوتْ
    بيروتُ لاهوت وهُوتْ
    بيروتُ رهْبوت ولاهوت وهُوتْ
    ???
    (4)
    يا أيها العربىُّ في لبنانَ .. وَاهَا
    هجمَ الدُّخانُ عليكَ من كلَّ الجهاتِ ..
    وأنتَ كالأَرْزِ الأشمَّ:
    وقفتَ.. لم تَحْنِ الجِباهَا
    هجمَ الدُّخانُ عليْكَ..
    وانعكسَتْ أساريرُ الوجوهِ على مَرايا النارِ..
    فاختلطَ البهىُّ بمن تَباهَى !
    فارسُمْ إِلهَا
    ارسُمْ إَلهًا.. والتمسْ بركاتِهِ
    في ضَيعةٍ عند الحدود..
    يُظِلُّها سجْعُ الحمامِ على سُطوحِ بيوتِها
    وتحطُّ أسرابُ السُّنونو فى رُباها
    ارسُمْ إلهًا.. واختبرْ آياتِهِ
    من قبلِ أن تعْشَى.. فتلتبسُ الأمورُ عليْك ..
    تَشتبِهُ اشْتباها!
    هجمَ الدخانُ عليْكَ من كلًّ الجهاتِ..
    فيا أخَا السّلمِ اجْترئْ.. وارسُمْ إلهَا !
    وقلِ السَّلامُ على الذي: حِفظَ السَّلامَ..
    ولا سلامَ على الذى أحْيَا شِعارَ:
    (الحربُ من أجلِ السلامِ)!
    ارسمْ إلهًا يا أخَا الحربِ العَوان..
    و يا أباها!
    ارسمْ إلهًا .. وادْعُهُ
    ليَردَّ للبشريةِ - الأنثى التى فَجَرتْ - بَكارتَها !
    وللمعمورةِ - الأم التى شابَتْ - صِباها
    يا أيها العربيُّ قد هجم الدخان عليكَ..
    من كل الجهاتِ :
    من العدوَّ..
    من الصَّديقِ..
    فكلَّما عمَّرتَ أرضَك.. خرَّباها
    أو كلّما أنْبتَّ فيها أَرْزةً
    لِيُغردَ الدُّورِيّ والحسُّونُ حولَكَ.. حارَباكَ.. وحَارَباها
    ارسُمْ إلهًا في الجنوبِ .. وقلْ لَهُ:
    يا ربَّنا لا تُمسِكِ الشمسَ - القريبةَ منكَ - حتى يفرغَ الحاخامُ من ذبحِ الغلامِ !
    ولا تُعطَّلْ - يا إلهَ الكونِ - دوْرتَهاَ
    لكى يتسكَّعَ الجنرالُ فوق بقيةِ الجُثثِ التى تحتَ الحُطامِ!
    ولا تعطلهاْ إلى أن يأزَفَ الميعادُ..كي يستأنفَ المتطرف العنصريونَ (الجهادَ)!
    ويرسلوا بجراد أميركا
    لينسفَ بالدخانِ الخامِ.. والألغامِ
    آخر نخلةٍ فى الشرقِ.. أو زيتونةٍ
    أهدتْ إلى الدنيا صَباها!
    يا ربُّ.. يا ربَّ البريةِ
    إننا ندعوكَ: لا تُطلِقْ ذئابك في القُرى
    نرجوكَ يا ربَّ الوَرَى
    لو قد سألتَ- وأنت أعلمُ
    -عمَّنِ اغتالَ الرضيعَ وأمَّهُ ليلا بقنبلةٍ !
    ومن أهْوَى بصاروخٍ على الشيخِ المعمرِ!
    لو سألتَ عن الضحيةِ:
    من سَباها؟!
    يا ربُّ - جلَّ جلالُ ربّ الخلقِ.. كل الخلقِ
    - لا تَتدخَّلِ..
    اتركْ دارةَ الشمسِ القريبةِ منكَ..
    ياربَّ الأنامِ ..
    دعِ المجرَّةَ حُرَّةً
    حتى يُطلَّ - بسيفِهِ - الحقُّ المُقدَّسُ مرَّةً
    من بينِ أكوامِ الجماجم والعِظامِ ..
    ليُفرِغَ السُّمَّ الذي اقتنتِ العقاربُ.. في شَباها
    يا أيها العربىُّ في لُبنانَ.. فلترسُمْ إلهَا
    ارسمْ إلهًا في الشمالِ .. وقلْ لهُ :
    كُنْ - لو سمحتَ - على الحيادِ التامَّ..
    هل ياربُّ: هذا شعبُكَ المختارُ..
    أم هو شعبُكَ الجزَّارُ؟!
    كيفَ منحْت <يعقوب> البِدار..
    فَكادَ يصرَعُ في الظلامِ إلهَهُ !
    ياربنا - وتباركَ اسْمُكَ
    - كيف ساوْيتَ المُصارِعَ.. والقَنوتَ البارَّ؟!
    كيف يكون من حملَ الأمانةَ
    فاسْتخارَ السلْمَ - إنْ جعلَ الإلهُ لهُ الخِيارَ
    - كمنْ أَباها!
    يا أيها العربىُّ فلترسمْ إلهَا
    ارسمْ إلهًا طيبًا
    ليصُدَّ عنكَ أذَى إلهِ الحربِ ..
    حين أتى يسوقُ أمامَه :
    جيْشَ البرابرةِ الحداثيَّينَ !
    فاحذَرْ أيها العربىُّ ..
    وانتبِهِ انتِباهَا !
    ارسمْ إلهًا طيَّبًا
    وادفَعْ - سلِمْتَ - ضريبةَ الدَّمِ عنْكَ .. أو عنْهُ..
    انتقمْ مِمَّنْ جَباها
    ارسمْ إلهًا واحدًا حولَ المدائنِ والضَّياعِ
    وفي المزارِعِ.. والبِقاعِ
    وداخِلَ الدُّورِ القديمةِ..
    في المساجِد.. والكنائِسِ.. والمصانع
    في المتاحفِ .. والمدارسِ والقلاعِ ..
    وفي السُّهولِ وفي القّلاعِ.. ارسمْ إلهَا !
    ارسمْ إلهًا أو نبيًّا
    أو صليبًا أو هِلالاَ
    ارسمْ .. وسَمَّ الرسْمَ عند تَمامِهِ: لُبنانَ..
    لُبنانُ الذى وهبَ الحضارةَ للمكانِ
    وأنْبتَ الأَرْزَ المبارَكَ.. والرَّجالاَ
    يا أيها العربىُّ في لبنانَ . قد أحييْتَ من عدمٍ لنا
    دِينَ المقاوَمةِ الذي صَدعَ الجِبالاَ
    يا أيها العربىُّ في لُبنانَ لا ترسمْ صَليبًا
    أيها العربىُّ لا ترسمْ هِلالاَ ..
    لا أيها العربىُّ .. لا .. لا
    ???
    يا منْ تبحثُ عن مَعْنًى
    يا من تبحثُ عن عُنوانْ
    لُبنانُ هوَ المعنى والعُنوانْ
    فالآنَ .. هُنا فى لبنانَ ..
    وليس سِوى لبنانْ
    يَنتصرُ الحقُّ على القوَّةِ..
    يَنصهرُ الحِزبانْ
    حزبُ اللهِ.. وحزبُ الإنسانْ



    http://www.assafir.com/iso/today/culture/2017.html

    الشاعر المصري حلمي سالم
    حلمي سالم يكتب عن :
    حسن طلب
    ستون حسن طلب: اللاعب بالنغم... الراقص بالحرف

    "البستاني، الجواهرجي، المهندس"، هكذا وصف حسن طلب (الذي احتفل الوسط الشعري المصري - أخيراً - ببلوغه الستين) في مقالة لي عنه، قبل سنوات ولم تكن هذه الصفات الثلاث التي أطلقتها عليه مجرد لغو كلمات، بل كانت ولا تزال - تحديداً دقيقاً لطريقة عمله مع الشعر. فشأن طلب مع الشعر شأن البستاني الذي يتعهد حديقته بالري والتسميد والحرث والتشذيب والتقليم والتنسيق بين الجذور والفروع والغصون والسيقان والأوراق والثمار والزهور. كما ان شأنه مع الشعر شأن الجواهري الذي يتعهد مصاغه بالصهر والتشكيل والنقش والتلميع والتنضيد والتمييز بين العيارات. ثم ان شأنه مع الشعر شأن المهندس الذي يتعهد معماره بالأساس والمداميك والمنظور والطول والعرض والارتفاع والتناظر والتقابل والكتلة والفراغ والطوابق والشرفات والتهوية وأرابيسك الأبواب.
    ووصلت "بستانية" هذا الشاعر الى حد ان ارتفع بزهرة من الزهر الى مستوى المركز المطلق (البنفسج)، لتغدو هي الأنثى والوطن والجحيم والقصيدة. بل ان هذا البستاني لم يقصر اهتمامه على الحدائق وحدها، وإنما مدّه ليشمل حشرة الحدائق (الخازباز) ليصل بها الى مستوى تجسيد المأساة العربية، في واحدة من فرائده الفريدة.
    وقد وصلت "جواهرجية" هذا الشاعر الى حد ارتفع بواحد من الأحجار الكريمة الى مستوى الرمز المطلق (الزبرجد)، حتى صار هذا الحجر الكريم علامة على الشاعر، وصار الشاعر علامة على هذا الحجر الكريم، على نحو غدا معه هذا الرمز المطلق طوّافاً على كثير من مناخات الشاعر و "زمانه".

    كما وصلت "هندسية" هذا الشاعر الى حد ان صارت معظم قصائده أبنية معمارية متلاصقة، تتجاوب فيها عناصر الكتلة والفراغ وتتراسل فيها نسب الاسمنت والقرميد والجص، وتتجادل فيها الوشائج بين الشكل والوظيفة، كل ذلك في نسق يعيد بعث الصلة القديمة بين الفلسفة والرياضيات، أو بين التجريد والهندسة، أو بين الجبر والميتافيزيقا. (ناهيك عن أن شاعرنا صمم نصاً شعرياً على هيئة هندسية مباشرة، عمادها المثلث والمستطيل. مثال: بنفسجة للجحيم).
    على أن ثمة ثلاثة شروط كبرى، توافرت في تجربة حسن طلب، من دونها يصبح البستاني محض منمق، ويصبح الجواهرجي محض منضد، ويصبح المهندس محض منظم، أول هذه الشروط الثلاثة الكبرى هو: الفطرة الشعرية المطبوعة (أو الروح الشعري الدفين) التي تأخذ النص من الاصطناع الى الصنع الجميل، وتمنح الحرية والتنوع، وثاني هذه الشروط الثلاثة الكبرى هو: القدرة اللغوية (والمُكْنة الموسيقية) التي تأخذ النص من الثبات الى الحركة، ومن الجمود الى دفق الليونة، وتتيح وفرة الاختبارات والبدائل والحلول، وثالث هذه الشروط الثلاثة الكبرى هو: ربط البستاني والجواهرجي والمهندس فيه بهموم ذاته وذات جماعته الوطنية، وهو الربط الذي ينأى بالبستاني عن مفهوم الزينة، وينأى بالجواهرجي عن مفهوم "الإكسسوار"، وينأى بالمهندس عن مفهوم النمط.

    هذه - عندي - إحدى مغامرات (أو معادلات) حسن طلب العظمى: دخوله الى البستان ومحل المجوهرات والهندسة، مسلحاً بالفطرة الهادرة والقدرة الطاغية والشوق الجماعي، لينتج لنا - عبر التجادل الخصب بين ذلك جميعاً واحدة من التجارب الشعرية المتميزة في الحركة الشعرية العربية المعاصرة.

    صاحبت حسن طلب من حسن حظي زمناً يزيد على ثلاثة عقود، حافلة بالرفقة والحب والعمل، وكان كل منا يفيض على خليله بما عنده، وعندما أتأمل إفاضات طلب الكثيرة عليّ، أتوقف فيها عند إفاضتين كبيرتين: الأولى: هي تعميق محبة التراث العربي القديم لديّ، فطلب واحد من كبار عارفي التراث العربي القديم في الأجيال المعاصرة من الشعراء والأدباء، ولا ريب انني لم أكن أخلو من بعض معرفة بالتراث العربي، وبعض حب، لكن غرام صاحبي المشبوب بهذا التراث شدني معه الى الإبحار في لجته العميقة الواسعة، لا سيما المناطق المحجوبة أو المسكوت عنها والمطمورة، بفعل فاعل رسمي أو سياسي أو سلفي، واعني مناطق التمرد (السياسي أو الديني أو الجمالي)، ومناطق الحرية واللعب والايروتيكا والشك والتجريب.
    الشاعر والتراث
    عبر هيام حسن طلب بالتراث العربي عن نفسه (فضلاً عن الشعر) في دراسته القيمة للدكتوراه (أوائل التسعينات) بعنوان "الرمز بين التجربة الدينية والتجربة الجمالية"، ضارباً على الوتر الأثير لديه: انطلاق التجربتين من منصة واحدة هي المجاز والرمز والاستعارة، ونهوض الحرف بدور مزدوج في حالة الجمال وحالة التصوف (وهي الرسالة التي صدرت في كتاب بعنوان: المقدس والجميل).
    والثانية: هي تعميق محبة التراث الفرعوني (المصري) القديم لديّ، ولا ريب انني لم أكن أخلو من بعض معرفة بالتراث المصري القديم وبعض حب، لكن انشغال صاحبي به انشغالاً أصيلا كشف لي مواقع باهرة فيه، لكنها كذلك مستورة (بفعل فاعل إسلامي أو قومي عروبي أو استبدادي).
    أخطر هذه المواقع الباهرة، تلك التي تبين اثر الحضارة المصرية القديمة على سائر الحضارات البشرية التي تلتها، لا سيما من جهة الفكر الديني، إذ يتضح ان العقائد الدينية الكبرى التي تلت اللاهوت المصري القديم قد "تناصت" مع ذلك اللاهوت واستقت منه معظم مرتكزاتها الأخلاقية، ومعظم رؤاها الفقهية في الموت والعبث والثواب والعقاب، ومعظم قيم الدار الأولى والدار الآخرة.

    وكان شغف طلب بالتراث المصري (الفرعوني) القديم قد اخذ مبكراً تجليه النظري في رسالة الماجستير الذي قدمها في العام 1984 بعنوان "فلسفة القيم في الفكر اليوناني وأصولها في الفكر المصري القديم"، فضلاً عن انه اخذ تجليه الشعري في تجربة شاعرنا الإبداعية في كثير من دواوينه ، لا سيما في المراحل الأولى من مساره الطويل، قبل ان يتوارى نسبياً في المراحل المتأخرة، (صدرت هذه الرسالة في كتاب آخر التسعينات بعنوان: أصل الفلسفة).
    وقد بلغت استفادتي من كشوف حسن طلب في هذا الميدان مبلغاً كبيراً مكنني من ان اعد كتاباً بعنوان "العائش في الحق: مختارات من الشعر المصري القديم" 1998، قدمت فيه منتخباً من النصوص الشعرية المصرية القديمة (من خلال مراجع عدة وترجمات كثيرة) مع مقدمة نظرية حول ملامح هذا الشعر الفكرية والفنية، ذكرت فيها ان كثيراً من المفاهيم الشعرية والنقدية الحديثة (مثل الالتزام، والوجدانية، والتمرد الديني والاجتماعي والتجريب، والتفاصيل اليومية) كانت لها بذور جنينية أولية في هذا الشعر المصري القديم.
    حسن طلب، إذاً، شاعر يطير في ما يتصل بالتراث بجناحين عظيمين هما: التراث المصري (الفرعوني) القديم، والتراث العربي (الإسلامي) القديم. وبمثل هذين الجناحين الأصيلين المتفاعلين قدَّم شاعرنا إجابة صحيحة عميقة عن سؤال "الهوية"، الذي ترنحت الإجابات منه، في مسار النهضة الحديثة، بين المتطرفين الناقصين المنحرفين، تطرف غرق في "الهوية المصرية" الأحادية من جهة، وتطرف فرق في "الهوية العربية الإسلامية" الأحادية من جهة ثانية.

    وظني أن هذا الترنح الأحادي في الإجابة عن سؤال "الهوية"، سبب بارز من أسباب تعثر النهضة المصرية باتجاه التقدم والتحديث والمدنية المأمولة. وعندي ان "الخدعة الكبرى" التي يقيم عليها حسن طلب عمله الشعري هي انه يبني نصه من طبقتين هائلتين، تكاد كل طبقة منهما تكون متعارضة - ظاهرياً - مع أختها: الطبقة الأولى هي التشكيل الجمالي الطافر بالاقتدار اللغوي وبالألاعيب التقنية والهيمنة الموسيقية. والطبقة الثانية هي الموقف المضموني الطافر بالنصاعة والوضوح واللطمة المباشرة.
    أما القراءة المخدوعة العابرة، فهي غير مناسبة لمثل هذا الشعر المخادع المقيم.
                  

العنوان الكاتب Date
ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad07-26-06, 01:42 AM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج Salwa Seyam07-26-06, 01:57 AM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج Salwa Seyam07-26-06, 02:07 AM
    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج Hussein Mallasi07-26-06, 02:13 AM
    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج Tragie Mustafa07-26-06, 02:16 AM
    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad07-26-06, 02:23 AM
      Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج Tragie Mustafa07-26-06, 02:30 AM
    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج Randa Hatim07-26-06, 02:37 AM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج أبوذر بابكر07-26-06, 02:54 AM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج maia07-26-06, 03:19 AM
    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad07-26-06, 03:42 AM
      Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج حاتم الياس07-26-06, 11:59 AM
        Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad07-27-06, 00:17 AM
          Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج حسين يوسف احمد07-27-06, 11:31 AM
            Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad07-27-06, 10:14 PM
              Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad07-27-06, 11:21 PM
                Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج msd07-28-06, 04:55 AM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج Elmoiz Abunura07-28-06, 10:49 AM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج Hozy07-28-06, 10:53 AM
    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج حسين يوسف احمد07-28-06, 12:28 PM
      Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج حسين يوسف احمد07-28-06, 12:46 PM
        Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad07-29-06, 11:35 PM
          Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad07-29-06, 11:38 PM
            Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad07-30-06, 01:34 AM
              Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج ابوحراز07-31-06, 02:37 AM
                Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج Hussein Mallasi08-01-06, 04:26 AM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج محمود ابوبكر08-01-06, 03:30 PM
    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-01-06, 08:38 PM
      Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج ابن النخيل08-01-06, 11:03 PM
        Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-01-06, 11:19 PM
          Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-01-06, 11:31 PM
            Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-01-06, 11:38 PM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج يوسف الولى08-01-06, 11:44 PM
    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-02-06, 00:13 AM
      Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-02-06, 10:55 PM
        Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-02-06, 11:22 PM
          Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج Aymen Tabir08-03-06, 03:00 AM
            Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-04-06, 00:03 AM
              Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-04-06, 00:18 AM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-05-06, 04:39 PM
    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-05-06, 04:46 PM
      Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-05-06, 04:56 PM
        Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-05-06, 11:26 PM
          Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-06-06, 11:09 PM
            Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج عادل عبدالرحمن08-06-06, 11:31 PM
              Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-07-06, 09:58 PM
                Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-07-06, 11:19 PM
                  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-08-06, 10:56 PM
                    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-10-06, 01:41 AM
                      Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-12-06, 00:11 AM
                        Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-12-06, 06:26 PM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-17-06, 10:17 PM
    Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-17-06, 10:37 PM
      Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج حسين يوسف احمد08-18-06, 03:14 AM
        Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-18-06, 11:30 PM
          Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-19-06, 08:26 PM
            Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-22-06, 01:41 AM
              Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad08-22-06, 09:26 PM
  Re: ماجدة الرومي ترفض الرحيل وتساعد نازحي لبنان وهيفاء فرت للخارج osama elkhawad09-05-06, 00:04 AM
    شهادات شعراء أجانب عن الحرب على لبنان osama elkhawad10-05-06, 07:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de