الصديق أسامة, أنه لصباح بطعم الأمهات, فاليوم وقبل دقاتق خلت قد هاتفت امي, فهل اتاك حديث امك عبر الهاتف اليوم؟ أسيا, أو غناوة, لايهم فطعم القبل مسكر وواحد, إن للقبل عصير خاص, لكن قبل الأمهات من جزر أشهي. لم أقراء النص من البورد, بل كان قد بعث به لي الصديق محمد خلف, قبل مدة, مع نصوص أخري لك, فأحتفلت به علي طريقتى الخاصة, واليوم وعندما قرأت ماردت به الحاجة أسيا, كدت أن أجهش بالبكاء, لكني لم أفعل, فوودت أن اطلي هذه النصوص,(إنها نصوص ألأمهات), بقراءة أحتفالية ما, قراءة جسورة, خارج زمن البكاء والحزن وفضاءآتهما, قراءة, تنزع لصياغة مهرجان للكتابة يليق بهن, وبمكانتهن داخل زمن الحب وحقوله المترعة. فأكتبهن... بل فلنكتبهن جميعا.. سلامي, لهبة(عوضية إن شئت) عثمان حامد
|
|