����� ����� ��� �����

النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2008, 02:45 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود

    النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود

    بعد ان فشل نظام البشير في كسب ثقة الشعب او إجباره على اتباع نهجه المتطرف، وبعد ان فشلت كل السموم الفكرية والخداع في تضليل الشعب لتبني نهج النظام، فقد طور اسلوب مكافحته للشعب، من التفنن في اساليب التنكيل والدمار والابادة الجماعية والارض المحروقة الى اقتلاع الجذور وتغيير القيم والاخلاق السودانية المورثة من كل الوان طيفه واثنيّاته المكونة لتركيبة المجتمع السوداني وخلقه المميز ، ودرج النظام على تتبع تلك القيم والاصالة التي تفرض على احدهم ان لا يتزحزح عن مورثاته وثوابته وقيمه وشرفه ومروءته التي لا تسمح بان يهان جاره وهو شاهد ولا ان يغدر بهم لاجل مال من مخابرات النظام حيث كل منهم يحافظ على الاخر. وكل مجتمع منه مترابط على كلمة واحدة ارتضاها قادة مجتمعه العشائري. كما ان كل ركن من السودان له عشيرة عمرته عبر القرون وتشهد لاصولها الجبال والمشاهد والقباب والاودية التي تحمل اسم الاجداد. واصبحت عامل وحدة للهدف والمصير، وكلما سعى النظام الى فرق تسد وجد عوامل الوحدة متجذرة حتى تجاوزت التأثير الحزبي والمذهبي الذي فرقهم سياسيا ومذهبيا لكنه يبقى على الهامش، والوحدة باقية حتى لو ترك الحزب، وقد اتضح ذلك عند ابطال البجا الذين توحدوا رغم ان زعيم وشيخ الختمية الذي يتبع اغلبهم مذهبه له حزبه السياسي الا انهم خالفوه سياسيا وواصلوا مسيرة النضال مستقلين عنه باسم البجا. وكذلك المناصير والنوبيين وغيرهم. من بقية الاصول والعشائر والتقاليد هي الرابط.
    فعمد النظام على افتعال مشروعات من شانها زعزعت تلك التجمعات لاجل تمزيق المجتمع وفتق نسيجه وخلخلة اركانه بدعوى مشاريع تنموية ولكنها كزعم الصالح العام سابقا الذي فصل به عشرات الالاف من الخدمتين المدنية والعسكرية، وحاليا بمشاريع تنومية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب منها السدود التي تجبر الاهالي على الخروج من ديارهم واموالهم ومزارعهم واحيانا بزعم ردميات للطرق التي تحبس الامطار فتردت على الاهالي وتهدم بيوتهم وتشردهم وتكبدهم خسائر تعطل مسيرتهم وتشغلهم في انفسهم، ويتدرج في تلك الاصناف من الطرد والتهجير حتى بلغت حرب السدود التي تخلي مساحات واسعة من اراضي الاهالي المكرهة على الرحيل، واذا قيل لمن هذه التنمية ولراحة من أليست لاجل الانسان الذي رفضها واجبر على حياة خارج موطنه ، فاذا كان المراد راحته فيجب الاخذ في الاعتبار رضاه ومشورته وليست بالقوة رغم انفه. وهذه ليس امتار على دار شخص او عائلة محدودة وانما تمحو منطقة بكاملها، فلا مبرر لتنمية تهدم الانسان. واذا قدرنا ما هي الجدوى الاقتصادية نجدها اقل فائدة او مصلحة مما فقد الاهالي. واصبحت المفسدة راجحة.
    انها ليس تنمية وانما تمنية ووعود كاذبة كوعود الانقاذ التي دمرت كل شئ حتى الاخلاق، انها حرب السدود تقوم بها رموز دخيلة ومزروعة بلغت مرحلة الحرب الشاملة لمحو الاثار وطمس الهويات للعرقيات الاصيلة والتي عرفت منذ قرون عديدة، وانها اجتثاث لجذور القبائل والاسر والاشجار والمشاهد التي تحكي تاريخ البلاد وتشهد للمواطنين بالملكية حيث كتبت عليها رموز الاجداد وصورهم ومعابدهم وقبورهم ونوعية قبائلهم واراضي حكرهم، وتلك التي ربطت بينهم وحفظت حقوقهم في ادارة بلادهم ووثقت العلاقة بينهم. وذلك ما اعاق اساليب النظام في تفكيكهم.
    اما عن تحليل زعم التنمية فاذا نظرنا الى الجدوى الاقتصادية من السدود وزعم توفير الطاقة نجد ان الثمن والتكلفة اغلى بكثير، حتى تتجاوز ارقام الاموال الى ارقام الارواح في البشر فاي فعل اشر من ذلك؟. انها اشبه بالذي يبعد الذباب عن انفه سيده فضربه بحجر شج وجهه، اذا كانت الطاقة لاجل الانسان وكل التنمية هو المعني بها فان حماية حياته هي الاساس ومراعاة رغبته هي الاولى وليست الخدمة تقام على جثثهم اذا كان المواطن بلغ بالفض حد المقاومة فيجب التوقف حتى اقناعه او العدول عن ذلك.
    ومن داس على رغباتهم بل ورؤوسهم لاجل زعم التنمية فانه يكشف عن هدف خفي يستهدف المواطن ليزول وتبقى السدود شاهدة على جريمة طمسهم.
    واذا قييمنا بالارقام فان المناطق التي يهجر اهلها وتغرق مساكنهم تحت المياه مع ملايين الاشجار المثمرة والاراضي الخصبة ذات الانتاجية العالية، يفقد كل ذلك الى جانب تكلفة جديدة لتأسيس المساكن والمساجد والاسواق والمدارس والمراكز الصحية بل صناعة موطن جديد باكلمه. هذا الى جانب تكلفة بناية السدود ثم استصلاح اراضي جديدة وقليلة الانتاجية، كل ذلك مقابل تقليل تكلفة الكهرباء نسبة لقلة تكلفة توليد السدود، فانها ثمن بخث وقياس فاسد وموازنة ومختلة. يزيد عليها سخط الشعب وعدم رضاه عن المسكن الجديد.
    كل ذلك يجعل ان المراد ليس جدوى اقتصادية ولا تنمية وانما اهداف سياسية تندرج في حروب عرقية خلفها رموز اجنبية بعضها مازالت خارجية واخرى مخفية كالدجال الترابي الذي لا ينتمي من قديم الى هذا المجتمع فانه من جهة ابية من نايجيريا ومن جدته فانها حبشية، وهذا لا يضر من جهة انه اصل اذا انسجم الشخص ايجابيا في المجتمع ولكن بعض الرموز ذات الاصول الوافدة حديثا قد اشترتها جهات اجنبية سواء فارسية او غيرها لتعمل عميلة ضد البلد. ولكن غير العملاء من شتى الاصول سواء الفلاتة او غيرهم فهم محل احترام وحق لهم فلا حرج على اصولهم انما الحرج على من عمل ضد البلاد وسعى في خرابها.
    ومن جهة اخرى فان حجم الاراضي التي سوف تستصلح لاجل الزراعة جنوب الصحراء ليست اكثر من اراضي ضفاف النيل التي تطمس وتغمر بالمياه الى الابد.
    علما بان الاراضي التي تغمر ليست فقط تلك التي تروى بالطلمبات وانما هناك اراضي جروف وآلاف الجزر وفي بعض الاماكن مساحات اكبر من التي تروى بالآليات، وهي بلا تكلفة حيث يرويها النيل سنويا وبعضها قريبة من مستوى الماء في الصيف فتبقى مخضر توفر الاعلاف والمراعي اغلب اشهر السنة مليئة بالنخيل والفواكه ويعيش عليها الاهالي وتنتج الخضروات لكل المنطقة من حولها. وبها مساكن كالجنان وسياحة قيمة.
    فاذا بذلت 2% من قيمة تكاليف السدود كانت تكفي لري الرقعة المتبقية مع توفير كل تلك الخسائر الاخرى بما فيها البشرية التي لا تعوض.
    واذا جمعنا قيمة ما تنتجه الاراض الخصبة حاليا لكانت اضعاف ما تنتجه الاراضى السبخة المستصلحة. وغاية ما يوفره السد والكهرباء هو فرق قيمة الري الرخيص. في حين يباع الوطن والمواطن وممتلكاته وموروثاته بأرخص ثمن.
    انها مساعي اعداء وليس حكماء لتنميته، ان المواطن هو المستهدف. والجدوى الغير ناجحة لا تحتاج الى كثير بحث، وتجد الاهداف الخبيثة ماثلة امامك . ومن تابع كيف يقمع الناس ويضربون بالرصاص علم ان الامر ليس تنمية ولا اصلاح، وانما هو افساد اجتثاث.
    فلا انتاج وفير في الموقع الجديد ولا راحة ضمير بعد مفارقة الموطن والجزر والنخيل. يبقى الحنين ومستمر والأنين من جرح لن يندمل، وفراق شباب ماتوا لاجل الوطن، فان مال الدنيا لذلك لن يصبح ثمن.
    ان النظام لو وضع في دراسته او رغبته راحة المواطن لما أقدم على ذلك ابدا لكنه تصرفات رموز حاقدة تتخلل النظام وتبتز اطرافه ليفسح لها تطبق ما تريد، وتنفذ سياسة انتقامية تحت ستار التنمية وحربا باسم السدود، وهي صدود وجحود للمواطن وحقه.
    ان المستهدف هو المواطن الاصيل ذو التاريخ العريق المدون لاكثر من سبعة الاف سنة، ودرج البعض على تزوير التاريخ ونسب حضارته اليه وسلك نظام العملاء محوها خاصة تراث النوبة وقبلهم الكوشيين والعنج، واراضيهم تشهد باول الحضارات حتى لحق بها المحسود الاخر وهو العرب، الذين انشئوا ممالك تشهد بها الجبال والشواهد، وخاصة بني العباس الذين خلفوا شايق ورباط وجعل. وهم ومن سبق ذكرهم المعنيون باصول الشمال المستهدفين من عناصر الترابي سواء التي في السلطة او من حديقتها الخلفية، وبينهم رموز جذورها دخيلة على التركيبة الكائنة قبل ثلاثة حقب، وخلفهم اخرين من الخارج يستهدفون جذور المجتمع الاصيل ويعملون على طمس الهويات واعادة رسم الخريطة السكانية من جديد لان نظام العملاء عجز عن التغلغل بين الكيان الاسري في الشمال حيث كل مربع تسكنه عائلة واحدة تملك ترابه وتتشارك ميراثه، حيث لا يمكن تفريقهم او الوقيعة بينهم ولا استخدام بعضهم ضد بعض، فعجز عن اختراقهم حتى ان بعض اطراف النظام من بني الشمال لم يرضوا تعذيب ابناء قبائلهم او اغتصاب نسائهم لأنهن حرماتهم، فعد النظام الى تشريدهم وتفكيكهم بل حتى اذا قسم لهم المساكن الجديدة في منطقة التهجير يعد الى تفريق الاسر حيث اغلبها لا يتجاور. وبعض الاماكن تكون شاغرة حاليا ليهجر لها فيما بعد اعراق اخرى كموظفين او عاملين تجعلهم جزر ومعزولة.
    ان حرب السدود هي لتمزيق النسيج الاجتماعي المميز واعادة رسم السودان بكامله من جديد. واغلب اطراف النظام لا تعرف ذلك المسار، وهي تتابع وتستند برامجه في ولاء اعمى وحماية لمصالحها التي جمعتها مع النظام. او خوفا مما يبتزها به من اسرار.
    تابع التكملة

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 05-25-2008, 05:24 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Hassan Osman05-25-08, 02:45 PM
  Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Hassan Osman05-25-08, 02:49 PM
    Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Mohamed Elgadi05-25-08, 05:20 PM
      Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Hassan Osman05-25-08, 05:47 PM
        Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Hassan Osman05-25-08, 06:17 PM
        Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Hassan Osman05-26-08, 12:55 PM
  Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود khalid abuahmed05-26-08, 01:59 PM
    Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Hassan Osman05-26-08, 02:42 PM
  Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود khalid abuahmed05-26-08, 03:25 PM
    Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Hassan Osman05-28-08, 09:10 AM
  Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود khalid abuahmed05-28-08, 11:50 AM
    Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Hassan Osman05-29-08, 11:50 AM
      Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Hassan Osman06-18-08, 10:31 AM
        Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود Hassan Osman06-18-08, 10:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de