����� ����� ��� �����

إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 09:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2008, 01:50 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام


    إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام

    كم من مشروع هام وحيوي قتله اصحابه بعللهم او تجاهلهم للنقاط الهامة في المشروع، او مجاملتهم لبعضهم على حساب الهم المشترك. وكم من قضية عادلة وبرامج مشروعة اصبحت فاشلة وغير مقبولة لان اصحابها لم يحسنوا تقديمها. وكم من قوة هائلة انهارت لانها تبددت وأهدرت طاقاتها في غير المكان المطلوب. وعند موضع الحدث الاساسي لم تقدم عشر طاقتها استهانة بهذا الجانب. فتنهار وتنهزم. وكم من حشد كبير انشغل بعضهم بمكايدة الاخر بل ومحاربته في حين يتلاحم الخصم ويحتمي حتى بالخصوم السابقين فيغلب الحشد الكبير. وينجحون في كسر شوكة الكثرة وليست نتيجة لقتلهم ضدها ولكن لتفكك الكثرة وانشغالها بالامور الانصرافية والمنازعات الشخصية او الحزبية وكل منهم يريد تاخير الاخر حتى لا ينافسه بعد الانتصار، فلم يحصل الانتصار لانهم لم يشتركوا في صناعته. وقد اشار القرءان لتلك الحكمة حيث قال تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ر يحكم. . ) سورة الانفال.
    ان من اهم الاسباب التي فرقت جمع المعارضة او أضعفت قوتها التي كانت مشهودة لكل العالم. ان البعض سواء افراد او احزاب بالرغم من انه يوافق الاخر على خمسة وثمانين بالمائة او اكثر من اهدافه وبرامجه الا انه ينصب نفسه ويركز جهده على محاربته على الخمسة عشر بالمائة التي يخالفه فيها حتى يضعفه باصرار وترصد مع تجاهل تام لمصالحه معه او مصالح الوطن وشعبه. وهذا من جنس الحسد الذي يدفع صاحبه لمحاربة الاخر ويمنع عنه وصول الخير اليه حتى لو كان يشاركه في ذلك الخير، فقد ضحى بعض الافراد والاحزاب بمصالح الوطن باكمله في سبيل افساد مشروع الاخر المنافس له او حتى من يرجو له الخير.
    وكان الواجب على من يشتركون في مشروع واحد ان يرفع كل منهم شان الاخر ويعينه على مهمته لان حصادها يجنيه الجميع، وان فشل او انهزم خسر الجميع، ولا يحتم هذا ترك كل منهم لفكره او معتقده، ويبقى لكل منه الحرية في ممارساته الخاصة فليس بالضروري ان يترك ما عنده حتى يسير الى جنبي، بمعنى ان اليميني يمكنه ان يساير مع اليساري او العلماني مع الديني، والسني مع الجمهوري والصوفي. ان الجميع مهدد بالفناء وتقسيم الوطن الى أشلاء. وما يجده من حرية جوار منافسه المشارك لن يجده عند عدوه المسيطر المتفرد. ومن يقبل بالاخر في العمل العام ليس فقط لاجل معاونته ولكنها ضرورة له هو لكي يبقى. ولا يفكر فرد او حزب ان يحكم البلاد بمفرده وان كان ذلك همه فلن يتحقق الا بالاخر. فهو قدره وأدواته للوصول الى اهدافه ولا يحول بينه الا حقده ونزواته.
    كان ذلك شان كثير من الاحزاب وافراد المجتمع المعارض للنظام الظالم، وقد فشلوا في اضعافه بعد ان تمكنوا اولا من ذلك ثم ارتدوا على اعقابهم بسبب تفرقهم ومحاربة بعضهم. في حين يجمع النظام الحشد والشركاء والانصار والعملاء والمعاونين حتى من أعداءه حيث اقرهم على خصوصياتهم وضمن لهم مصالحهم واشترى بعضهم للعمل ضد احزابهم، فقد شاركه بعض اليساريين مع نهجه الديني بل اضطرهم لتنفيذ برنامجه الديني على ايديهم كما هو الحال مع زعيم السيار سابقا في البرلمان عبد العزيز شدو الذي جعله النظام وزير العدل الذي ينفذ برامجه الدينية. وجمع معه من خانهم سابقا في الجبهة الوطنية برموزه المشاركة معهم وهي تحكم اليوم، وكانوا قد سعوا الى تصفيتهم والانفراد بالسلطة كما حدث في في انقلاب 76 ثم عاودهم بعد عام خمسة وثمانين امثال رموز الحزب الوطني الاتحادي التي شاركت مع رموز الترابي في الفترة الانتقالية ثم في انقلاب 89 لنظام الانقاذ، وهو اليوم يكسر بنيات الاحزاب ويبني من لبناتها التي تساقطت عنها او أبعدتها احزابها او رموز مستقلة أجبرتها المعارضة للهرب الى النظام بسبب عدم المسايرة معها.
    فمعارضة تعارض بعضها وتحارب نفسها وتشتت شملها وتنفي البعض عنها وتطرد من يناصرها في حين ترجو نصرتها، فأنى يستجاب لها، ومن من الشعب يتبعها او يناصرها وهي تعزل نفسها، وكيف تحقق مجدها وترجو النجاة ولم تسلك مسالكها. كما قال الشاعر :
    ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ان السفينة لا تجري على اليبس.
    رغم ذلك ان مرض المعارضة ليس ميئوس منه بل قابل للعلاج، لكن اذا اقر المريض بانه كذلك وسعى في طرق العلاج. وأولها وأهمها تحمل تنظيف الجراح فانها متقيحة ومجتمعاتها ملتهبة. فعلينا تطهير الجروح حتى يسرع التئامها، وعلينا بتناول العلاج المناسب حتى يحصل شفائها.
    ان التغيير كما هو ضرورة لاستبدال النظام ونهجه، فكذلك ضرورة لتغيير نهج المعارضة وممارستاها السابقة، والاهداف ليس بين ان يحكم النظام او المعارضة ، وانما يستريح الشعب ويحكم وتستقر البلاد.
    كما ان الامر تجاوز مسالة تنافس على السلطة بين اطراف النظام والمعارضة وانما الامر اصبح بقاء السودان او زواله بتقطيعه طرفا بعد طرف وتفريق وتشريد شعبه فئة بعد اخرى.
    فعلى كل من يهمه امر البلاد والشعب ان يتجرد من أي غرض او حرصا على مصلحة حزب ولنتفق على ما يحقق امن واستقرار البلاد دون أي نظر لمصلحة آنية لفرد او فئة غير المصلحة العامة.
    انها دعوة لتوحيد صف الشعب المغلوب على امره ليجمع صفه ويحمي نفسه، بمشاركة كل فرد منهم دون تواكل، ومن لم يزد عن حوضه اثر، ومن لم يحمي ارضه وعرضه خسر وان جمع الملايين من الدراهم.
    انها دعوة بل تجديد للدعوة الى توحيد صف المعارضة لنظام الترابي وتابعه البشير، ولا يخدعنكم ان هناك خلاف بين الترابي والاخير، فانه عنده اجير ليمارس الدور الحقير في خداع الشعب ومنعه من التغيير.
    انها دعوة لتجميع صف الشعب المعارض لتدهور الاوضاع ومسبباتها. وليقبل كل منا بمشاركة الاخر في وئام ودون فرض قيادة عليه مسبقة بل يجتمع الكل ثم يقرر من وكيف يقود، ويكون الهم هو الهدف الاوحد التغيير وتقرير المصير لكل الشعب، ومن جانبنا لا مناع في التعاون او التقارب مع أي جهة او شخص ليس محسوبا على النظام لان محاربته هي الاساس، فلا تغيير يتم برموز النظام او اصدقاءه، وعلينا ان نجمع كل اعداء بلا استثناء. لا لنأخذ منه شيء غير ان نسترد ما سرقه من شعب السودان واول مسروقاته السلطة والديمقراطية التي حصل عليها بخداع قوات الشعب ، وهي التي نريد ان نرد لها اعتبارها ونعينها لتحمي شعبها وتكون حقيقة على مسماها قوات للشعب لا حماة النخب خاصة التي عرفت بالتطرف والارهاب.
    فعلى كل غيور ان يمد يده ليساند شعبه ليسترد حقوقه ويحكم نفسه باختياره. فقرروا ونظروا وادعوا واجتمعوا وكله حول التغير وفق رغبة عامة الشعب.

    عثمان حسن بابكر
    رئيس تجمع الوطنيين الاحرار

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 05-08-2008, 04:48 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Hassan Osman05-08-08, 01:50 PM
  Re: إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Hassan Osman05-08-08, 04:58 PM
    Re: إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Hassan Osman05-08-08, 05:04 PM
      Re: إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Hassan Osman05-10-08, 06:38 AM
      Re: إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Hassan Osman05-15-08, 03:33 PM
        Re: إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Hassan Osman05-28-08, 09:32 AM
          Re: إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Hassan Osman05-31-08, 01:55 PM
            Re: إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Hassan Osman06-04-08, 11:00 AM
              Re: إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Hassan Osman06-18-08, 10:03 AM
  Re: إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Sabri Elshareef06-18-08, 11:05 AM
    Re: إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام Hassan Osman06-18-08, 01:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de