اعترافات البشير تؤكد ما قلناه قبل سنين عن المهدي وخداعه للشعب الاسير

Quote: مهما كنت اختلف معك ما كنت اظن انك الى هذا الحد لايمكنك فهم الازمة ولا يمكنك ايجاد حل، وهل الديمقراطية فصلت الا لذلك؟ أي لتسع التباين وتجمع على ما يمكن الاجتماع عليه وهي ضرورة لوطن يملكه الكثيرون المختلفون فلا بد لمشاركتهم والا فالحرب بينهم . كما ان السودان منذ ان عرف بهذا التباين وكان خير مثال للتسامح والمشاركة بل هذا الذي تعني من الدولة الدينية او العلمانية فكل منهما مرة له فترة على السودان وما ضرت به فالكل مع بعض بل يجتمع ذلك في البيت الواحد. واذا اردت ان تفصل السودانين اما مع الدين او ضده فهذا يعني ان تفعهم الى صراع عقائدي ليبقى منهم واحد ونحن نقول يجب ان نعيش سوايا حتى اذا وجد في السودان يهود يجب ان نبرهم ونشركهم ف يادراة المجتمع بحق المواطنة. اصرارك على عبارة دولة علمانية يعني كل الطرق الصوفية والسنية تردها ان تترك ذلك لتكون عضوا في هيكل عقائدي جديد . واذا كان ذلك كذلك فلن تفقد الا نفسك ومن تبعك لان السودان لا يمكن ان يقاد هكذا عليك ان تقبل بالاخر وتتركه على عقيدته ولا يمنع ان تناقشه وتجهله لكن لا تفرض عليه ان يتبعك. شرط اعلان الدولة العالمانية قبل وصولها هو ما يفرق المعارضة ويفرض عليها شروط مسبقة وكذلك ان كان شرطا دينيا . فلا شروط ومن يحكمون في المستقبل هم المفوض في اختيار ذلك ، وان كتبتها اليوم هنا لن تفرضها خدا لنواب جدد. اذا الوعاء هو قومي تهمل فيه عبارة ديني او علماني لان المعارضة لا يمكنها ان تعبر عن كل الشعب الا بعد ان تنتخب اما الان هي تناضل بمن معها لكن التفويض لاختيار صيغة الحكم امر اخر والياته اخرى. احيانا نرى ان طلبات العبض كانها تريد فقط تاخير أي عمل نضال لانها اختارت برامج سرية اخرى وتريد تاخير الاخرين حتى استكمالها. ونود ان نجدد الدعوة لكل من نختلف معه فكرا وهو يعارض النظام اننا لا نمانع من العمل معه بل قيادته للعمل المشترك وحسب الاسس الديمقراطية [URL] [Email] [Profile] [Edit] [اضف رد]