نهال كرار ... ميلاد سعيد !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هبة عثمان عبده(سمرية)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2006, 08:56 AM

سمرية
<aسمرية
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 2803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نهال كرار ... ميلاد سعيد !!




    أكتفي بالعبارة
    قلت للنادلة التي وضعت قائمة المجاز
    بابتسامة كاستدارة ساعة اليد:



    الجو يرتدي المطر
    لا بد أن معطفها
    في طقس ما
    علق بمقعد
    هكذا
    ذريعة التأخير تصبح لذيذه
    كشفة مثلجة في زاوية الشتاء.
    ***
    قط المقهىّ
    وأنا ندفع الوقت
    عربة تغوص في الطين.
    أيتها الغريبة
    المطر يمحو الآثار
    وكثيرا في زحمة الليل
    نتوه
    ولكن العادة , كلب صيد
    لا تجعلي اليوم استثناء.
    ***
    أيتها ...
    مقعدك شارد.
    وأنا في خلفية المشهد
    أزامن ظلي
    وإيقاع البخار المتكاثف
    على أضواء متقطعة بنبض بطيء .
    أطلب
    لربما قلما
    أكتب به عنوان المقهى الجديد
    وأقول للنادلة ذات الضحكة التي تستدير
    كساعة الحائط
    ضعي العنوان على الحساب
    تبتعدُ.
    تمرين
    وتسقطين بعض الماء
    في العمق النائم.
    امسح وجهي , بعد قبلتك اللاهثة
    لتقول النادلة:
    ذات موعد إغلاق.
    ( باسم مالك سليمان )






    حقنة.. في مؤخرة الوريد:
    لقد رأيتها.. صدفةً
    تطلب حقنة " ثلاثي الصدّ الوبائي"!
    ثم رمت بـ.. المصلِ.. بعيداً
    قبل أن تبتلع خاصرتها.. الإكسير

    لقد كانت تبحثُ..
    عن حقنةٍ من نوعٍ آخر(Extra المفعول)!
    حقنة.. ضدي
    ضد.. وفائي
    ضد فيروسَ حبِّ.. اجتاحني
    ضد شلل أطفالي(أفكاري)
    و..
    ما تبقى من أيّاااااااامي

    ولكن.. أين القدر منّي؟
    ربّما..
    على مرمى حجرٍ أو.. لا يزيد!
    يرقبني:
    كيف.. يتآكل بعضي في كلّي!
    وصبّها.. يتتبعني كـ..ظلّي
    أتبعثر و.. أضيع
    غيرها.. "أناااااااااااااا مَنْ لي".
    :
    قلتُ في نفسي.. وفي نفسي
    أعلمُ أن قدرَ مخلوقات الطين
    مكتوبٌ.. على خطوط الجبين
    لقد كانَ يرقبني.. ويرقبُ..!
    سير العربة (الحياة)..!
    أهيَ.. تمضي..
    على مسارها الصحيح/الصريح ؟
    بالضبط.. كما هوَ مكتوبٌ لي..
    في اللّوح المبين
    أم هيَ حياتي.. أضحت مثلي
    بحاجة إلى.. حقنة
    في مؤخرةِ الوريد؟!.
    :
    يا الله..
    كيف يختلطُ الشريانُ.. بـ.. الوريد؟!
    كيف يستجيبُ الضرعُ.. لشفاهِ الوليد؟!
    وتتساقطُ الأسماءُ.. أرضاً.. بلا سماء؟!
    وتنغمسُ القلوبُ.. عشقاً.. بلا لقاااااء؟!

    رحماك..
    والحصادُ.. حصادي
    قطفٌ.. من ثمرِ العناء
    رحماك
    والمواسمُ.. مواسمي
    بردٌ.. في مفاصلِ الشتاء
    :
    لا بأس..
    إذ بعد أن ضبط القدر.. ساعته
    أخذ يُعلنُ عن:
    فطامِ الرضاعةِ (العلاقة).. بـ.. قطعةٍ..!
    لم تكن من السكّر
    ( جهاد غريب )



    خاص ألف
    ( العزلةُ تشعُّ ... والمطلقُ " حيا - موت " ليس كمثلهِ شئ )


    هكذا ....
    ومن أجلِ أن" يحيا في عزلةٍ
    كما لوكانَ
    في أَقصى الصحارى" .




    هكذا ....
    وبلا عملةٍ وذهبٍ ويواقيت.
    هكذا....
    وبلا بوصلةٍ وبلا اسطرلابٍ
    هكذا ....
    وبعريٍّ بدائيٍّ
    وصفاءِ قديسين
    ينطلقُ الكائنُ / أَنا ... ليختارَ لهُ مكاناً بعيداً ...
    بعيداً عن الضجيجِ الفاسدِ والعيون :
    آهٍ... من العيونِ الفئرانيةِ والواحدةِ
    والتي تُكَرّسُ للتحديقِ بدواخلكَ
    وبكرياتِ دمكَ ... وخلاياكَ
    وبخطواتكَ ... وأمكنتكَ السرّيةِ جداً .
    وهكذا.....
    يُفكّرُ الكائنُ / أنا
    يُفكّرُ ... حتى تشعَّ عزلتُهُ
    بنورِ التأمّلِ وجمراتِ الشاعريةِ
    وتفيض بينابيعِ التجلي
    وإنثيالاتِ الروحِ .
    قلتُ : يُفكّرُ / أَنا ...
    أَن يغلقَ عليهِ بقوةٍ
    ويغورُ عميقاً في عزلتهِ .
    وهكذا ....
    يعثرُالكائن / أنا - بعدَ بحثِ منهكٍ –
    على مكانهِ البعيد ...
    وما أن يحاولُ أن يستقرَ
    وهوَ الذي لامستقرَ لهُ ؛
    حتى تنثالَ أو تنبثقَ من خلاياهُ / موسيقى ...
    موسيقى تُنذرُ بالخطرِ
    ويندهشُ بتفتحِ بنفسجاتٍ وقرنفلاتٍ عذراء
    في جغرافيا مكانهِ

    بما في ذلكَ جدرانه الآجريةِ وسقفهِ الكونكريتي

    وكذلكَ تُنَبههُ النوارسُ
    بتوهّجِ الشمسِ
    في دمهِ .
    وإنَّ الفينيقَ مضى عليهِ حريقانِ
    وهوَ يطرقُ بابَ عزلتهِ الذهبيةِ.

    * * * * * *
    هكذا ....
    وبلا....
    يحدثُ للكائنِ / أنا ... المُحَلّقُ في فضاءاتِ عزلتهِ
    المُشعَّةِ بنورِ التأمّلِ
    يحدثُ أن تسطعَ في ذاتهِ القلقةِ :
    أقمارُ حبِّ ...
    وإزاء هذا السطوع
    تتلألأُ اعماقهُ بفرحٍ طفوليٍّ
    لهُ قوةُ عناصرِ الكينونةِ الأولى :
    فرحٌ في حبِّ الكائناتِ والأشياء
    فرحٌ الغى اعتقادَهُ الواهمَ
    بأَنِّ الزمنَ قد مضت آلاته ... قطاراتهُ .. وخيولهُ
    وسفنهُ وطائراتُهُ الورقيةُ .

    * * * * *
    دعوا الكائنَ / أنا ...
    في عزلته
    دعوا خلاياهُ تكتشفُ
    ودعوا حواسهُ البتول تتفتح
    ولا تستعجلوا النهاية .

    *******************
    الآنَ ....
    يعني الكائنُ / أنا
    أَن يُشيّئَ الزمنَ
    ويحاورُ الذي قد يقيَّضُ لهُ أَن يُحلَّقَ
    في فضاء هذهِ العزلةِ .
    يحاورهُ إزاءَ :
    * الحقيقةِ العذراء
    * معنى الألم
    * فضةِ الخسارةِ
    * رمادِ الوهمِ
    وضوءِ الانصهارِ الكلي
    لا الالتقاء الشهوي أو الموت
    في الآخر .

    قلتُ : يحاورُ – بعيداً عن مخالب الهزيمة
    التي تتركُ الكائنَ يمضي الى صومعته/ قبرهِ
    مهزوماً بمنتهى مرةً اخرى ؛
    مهزوماً بمنتهى الاحتراف والتوجّسِ
    والاحتقارِ الذي يلفظهُ الى الهوةِ السوداءِ.
    قلتُ : يحاورُ ..اليسَ كذلكَ ؟
    لا ... فقد قررَ الكائنُ / أنا
    أَن يبتكرَ ..................
    أو لنقل ...أن يُفكّرَ :
    أنَّ بعضَ العواطفِ ليستْ الا ثمار :

    * الأحساسِ بالشيخوخة
    * الطفولةِ الأبدية
    * الفراغِ الهيولي
    * المراهقةِ الفولتيرية
    * والخلودِ الأسمى من جلجامش
    ونواحهِ الساذجِ
    وأفعاه الغادرة
    التي ماتتْ بقاءً رغمَ ثيابها المرقطة.
    * * * * *
    كلُّ هذه العواطف كثيراً ماتحوّل القلبَ الى غرفةٍ مهيأةٍ
    لأستيطانِ ايِّ دكتاتورٍ أعزلٍ إلا من أوهامهِ
    أو مومس أكثرَ نبلاً من نابليون بونابرت
    أو أَسد إفتضتِ الثعالبُ بكارةَ فروتهِ وزئيرهِ الببغائي
    أو شاعر نبؤتهُ جنونهُ .
    ولكنَّ الكائنَ / أنا ..{ أُنبّهُ ... أُنبهني ... انبهكِ
    أُنبهكَ ... أنبهكم }
    بأَنَّ أخطرَ تلكَ العواطف هيَ أن :
    { ثدركََ ... تدركِ ... أُدركُ ..تدركوا }
    بلا شكٍّ بأَننا ...أنكَّ ... أنكِ .. انني ..
    قد التقينا الآخرَ الحقيقي في زمانٍ وفي مكانٍ مزيفينِ .
    وعندما تستطيلُ او تتقاربُ وقد تتكسرُاو تتنافى المسافاتُ
    تصبحُ الاغنياتُ والنوايا والمحاولاتُ والخسائرُ والمغامراتُ
    والتوسلاتُ قابلةً للتأويلِ والبكاءِ والنميمةِ والتمثيلِ
    والخيانةِ والانصهارِ المطلقِ
    الذي ( ليسَ كمثلهِ شئ ) .
    وهكذا يمكنُ أن يكونَ هنالكَ الحب :

    * حبُّ مُدمّرٌّ
    * حبٌّ تقليديٌّ
    * حبٌّ أَعورٌ
    * حبٌّ هاملتيٌّ
    * حبٌّ سوقيٌّ
    * حبٌّ أوُديبيٌّ
    * حبٌّ عذريٌّ
    * حبٌّ إفلاطو –آليّ
    - أنا أَشكُّ بعذريتنا مثلما أشكُّ بعذريةِ
    أُوفيليا وعذريةِ " كزار حنتوش" –
    * حبٌّ ... حبٌّ نرسيسيٌّ
    * حبٌّ معدومٌّ .........
    * حبٌّ من طرفٍ واحدٍ ..
    وثالثٍ وسابعٍ وعاشرٍ

    * * * * *
    هكذا .....
    وبلا .....
    الكائنُ – أنا – الثملُ بنورٍ عزلتهِ
    الآنَ ثانيةً تنبثقُ الموسيقى من خلاياهُ :
    موسيقى ... موسيقى بروق ... موسيقى ... موسيقى ينابيع
    موسيقى جنائزية ... موسيقى ...موسيقى لإغتيالاتٍ
    وحروبٍ فنطازيةٍ ... موسيقى ... لقيامةٍ لانعرفُ ساعتها
    موسيقى ... موسيقى خطرةٌ ....
    موسيقى لعالمٍ قدْ يفنى في نهاياتِ القرنِ
    ولايُخلقُ ثانيةً في ستةِ أَيامٍ
    ولهذا سأُحّذّرُ :
    إحذرْ ...
    احذري ..
    إحذروا :
    هنالكَ ثمتَّ حبٌ – ليسَ كمثلهِ شئ –
    .
    .
    .
    .
    الله --------- آدم وحواء
    ( سعد جاسم )





    الحركة الأولى

    في تلك الساعة من شهوات الليل
    وعصافير الشوك الذهبية
    تستجلي أمجاد ملوك العرب القدماء
    وشجيرات البر تفيح بدفء مراهقة بدوية
    يكتظ حليب اللوز
    ويقطر من نهديها في الليل
    وأنا تحت النهدين ، إناء
    في تلك الساعة حيث تكون الأشياء
    بكاءً مطلق ،



    كنت على الناقة مغموراً بنجوم الليل الأبدية
    أستقبل روح الصحراء
    يا هذا البدوي الضالع بالهجرات
    تزوَّد قبل الربع الخالي
    بقطرة ماء


    كيف أندسَّ بهذا القفص المقفل في رائحة الليل!؟
    كيف أندسَّ كزهرة لوزٍ
    بكتاب أغانٍ صوفية!؟
    كيف أندسَّ هناك،
    على الغفلة مني
    هذا العذب الوحشي الملتهب اللفتات
    هروباً ومخاوف
    يكتبُ في ََّّ
    يمسح عينيه بقلبي
    في فلتة حزن ليلية
    يا حامل مشكاة الغيب!
    بظلمة عينيك!
    ترنَّم من لغة الأحزان،
    فروحي عربية

    يا طير البرِّ
    أخذت حمائم روحي في الليل ،
    الى منبع هذا الكون ،
    وكان الخلق بفيض ،
    وكنتَ عليّ حزين
    وغسلت فضاءك في روح أتعبها الطين
    تعب الطين ،
    سيرحل هذا الطين قريباً ،
    تعب الطين
    عاشر أصناف الشارع في الليل
    فهم في الليل سلاطينْ
    نام بكل امرأة
    خبأ فيها من حر النخل بساتينْ
    يا طير البرقِ! أريد امرأةً دفء
    فأنا دفء
    جسداً كفء فأنا كفء
    تعرق مثل مفاتيح الجنة بين يديَّ وآثامي
    وأرى فيك بقايا العمر وأوهامي
    يا طير البرق القادم من جنات النخل بأحلامي!
    يا حامل وحي الغسق الغامض في الشرق
    على ظلمة أيامي
    أحمل لبلادي
    حين ينام الناس سلامي
    للخط الكوفيّ يتم صلاة الصبح
    بافريز جوامعها
    لشوارعها
    للصبر
    لعليٍّ يتوضأ بالسيف قبيل الفجر
    أنبيك عليّاً
    مازلنا نتوضأ بالذل
    ونمسح بالخرقة حد السيف
    ما زلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف
    ما زالت عورة عمرو العاص معاصرةً
    وتقبح وجه التاريخ
    ما زال كتاب الله يعلَّقُ بالرمح العربية
    ما زال أبو سفيان بلحيته الصفراء ،
    يؤلب باسم اللات
    العصبيات القبلية
    ما زالت شورى التجار ، ترى عثمان خليفتها
    وتراك زعيم السوقية
    لو جئت اليوم ،
    لحاربك الداعون إليك
    وسموك شيوعية



    . . . . . . . . . . . . . .
    . . . . . . . . . . . . . .
    . . . . . . . . . . . . . .
    . . . . . . . . . . . . . .
    أتشهّى كل القطط الوسخة في الغربة
    لكل نساء الغربة أسماكٌ
    تحمل رائحة الثلج
    وأتعبني جسدي
    يا أيَّ امرأة في الليل!
    تداس كسلة تمر بالأقدام
    تعالي!
    فلكل امرأة جسدي
    وتدٌ عربي للثورة ، يا أنثى جسدي
    كل الصديقين وكل زناة التاريخ العربي
    هنا أرثٌ في جسدي
    أضحك ممن يغريني بالسرج
    وهل يسرج في الصبح حصان وحشيٌّ
    ورث الجبهة من معركة "اليرموك"
    وعيناه "الحيرة"
    والأنهار تحارب في جسدي !؟
    قد أعشق ألف امرأة في ذات اللحظة،
    لكني أعشق وجه امرأة واحدة
    في تلك اللحظة
    امرأة تحمل خبزاً ودموعاً من بلدي.
    . . . . . . . . . . . . . .
    . . . . . . . . . . . . . .


    الحركة الثانية

    . . . . . . . . . . . . . .
    . . . . . . . . . . . . . .
    . . . . . . . . . . . . . .
    . . . . . . . . . . . . . .
    وجيء بكرسيّ حُفرت هوة رعب فيه
    ومزقت الأثواب عليّ
    ابتسم الجلاد كأن عناكب قد هربت
    أمسكني من كتفي وقال ،
    على هذا الكرسيّ خصينا بضع رفاق
    فاعترف الآنَ
    اعترف
    اعترف
    اعترف الآنَ
    عرقتُ.. وأحسست بأوجاع في كل مكانٍ من جسدي
    اعترف الآن
    وأحسست بأوجاع في الحائط
    أوجاع في الغابات وفي الأنهار، وفي الإنسان الأوّل
    أنقذ مطلقك الكامن في الإنسان
    توجهت الى المطلق في ثقة
    كان أبو ذرٍّ خلف زجاج الشبّاك المقفل
    يزرع فيّ شجاعته فرفضت
    رفضت
    وكانت أمي واقفة قدام الشعب بصمت.. فرفضت
    اعترف الآن
    اعترف الآن
    رفضت
    وأطبقت فمي ،
    فالشعب أمانة
    في عنق الثوري
    رفضتُ
    تقلص وجه الجلادين
    وقالوا في صوت أجوف:
    نترك الليلة..
    راجع نفسك
    أدركت اللعبة
    في اليوم التاسع كفّوا عن تعذيبي
    نزعوا القيد فجاء اللحم مع القيد ،
    أرادوا أن أتعهد ،
    أن لا أتسلل ثانية للأهوز
    صعد النخل بقلبي..
    صعدت إحدى النخلات ،
    بعيداً أعلى من كل النخلات
    تسند قلبي فوق السعف كعذقٍ
    من يصل القلب الآن!؟
    قدمي في السجن ،
    وقلبي بين عذوق النخل
    وقلت بقلبي: إياك
    فللشاعر ألف جواز في الشعر
    وألف جواز أن يتسلل للأهواز
    يا قلبي! عشق الأرض جواز
    وأبو ذرّ وحسين الأهوازي ،
    وأمي والشيب من الدوران ورائي
    من سجن الشاه الى سجن الصحراء
    الى المنفى الربذي ، جوازي
    وهناك مسافة وعي ،
    بين دخول الطبل على العمق
    السمفوني
    وبين خروج الطبل الساذج في الجاز
    ووقفت وكنت من الله قريباً
    ( مظفر النواب )






    الصديقة .. نهال كرار

    حقا ان نوفمبر هو ( السعيد ) !!


    كل الاماني ..
                  

العنوان الكاتب Date
نهال كرار ... ميلاد سعيد !! سمرية11-18-06, 08:56 AM
  Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! ناذر محمد الخليفة11-18-06, 09:02 AM
    Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! عبد المنعم سليمان11-18-06, 05:33 PM
    Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! بكري الصايغ11-18-06, 05:37 PM
  Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! Ibrahim Algrefwi11-18-06, 10:28 AM
    Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! هشام آدم11-18-06, 10:39 AM
      Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! على محمد على بشير11-18-06, 10:54 AM
  Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! عزاز شامي11-18-06, 11:29 AM
  Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! الملك11-18-06, 11:33 AM
  Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! عمر الفاروق11-18-06, 12:14 PM
  Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! lana mahdi11-18-06, 12:22 PM
  Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! نهال كرار11-18-06, 05:28 PM
    Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! Tumadir11-18-06, 05:38 PM
      Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! Hussein Mallasi11-18-06, 05:54 PM
      Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! bint_alahfad11-18-06, 06:46 PM
        Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! النذير حجازي11-19-06, 01:22 AM
  Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! نهال كرار11-19-06, 04:07 PM
    Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! القلب النابض11-19-06, 04:44 PM
  Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! نهال كرار11-19-06, 06:03 PM
    Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! احمد العربي11-19-06, 11:49 PM
      Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! نهال كرار11-20-06, 02:24 PM
        Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! رشا سالم11-21-06, 05:24 AM
  Re: نهال كرار ... ميلاد سعيد !! انعام عبد الحفيظ11-21-06, 05:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de