مراحب كثيرة وتحياتي وسلامات عمنا الحبيب سعادة اللواء عمر علي حسن
Quote: شدوا حيلكم ولا تنسوا عظيمات جيلنا من سعاد ابراهيم احمد الي الدكتورة المبدعه عايشه موسي السعيد يا عاطف ليت بامكاني ان اضيف جيل امي ورفيقاتها من بنات رفاعه اللاتي تصدرن نهضة تعليم المرأة واسهمن في صناعة اجيال ممن نحتفي بهن اليوم لهن جميعا الاحترام والمحبة فهن صانعات الرجال عمر علي حسن |
لك التحيات وأنت تعود بالأمور إلى جذورها
إلى الشيخ بابكر بدري والعام 1907 وأول مدرسة للتعليم المدني في السودان
إلى الصف المكون من ( 16 ) طالبة وكانت ضمنهن ( 9 ) من كريماته
أصبح الصف صفوفاً
وإنتشرت خريجاته إلى ربوع السودان معلمات ينشرن المعارف ويزلن الجهل
ثم تحياتنا إلى أستاذتنا الدكتورة المبدعه عايشه موسي السعيد
أستاذة الأجيال ورفيقة أحد أصحاب ( مدرسة الغابة والصحراء ) .....
ثم
رحم الله تعالى أستاذتنا سعاد إبراهيم أحمد
والشئ بالشئ يذكر
إحتفلنا في العام 1982 نحن ( رابطة طلاب مدينة رفاعة بجامعة الخرطوم ) إحتفلنا بمرور ( 75 ) عام على تعليم المرأة
رفاعة كانت مقر الإحتفال
ذهبت ضمن وفد الرابطة التي كنت سكرتيرها العام ذهبت لدعوتها لتقديم ندوة عن ( تعليم المرأة في السودان ... البدايات ... التحديات ... والنجاح )
ظنت في البداية أن الندوة في جامعة الخرطوم فأبدت إعتذاراً مسبباً وأرادت ترشيح أحد زميلاتها
أذكر أنني قد قلت لها
أن " نساء رفاعة كن سوف يكن سعيدات لو رأينك وسطهن ...... "
إنتبهت
إنتو بتقولوا أنو الإحتفال في رفاعة ؟؟
أجبناها بالإيجاب
أجابت بوضوحها المعروف
" لا.... لا..... كدا الوضع إختلف ..... مع أنو أسبابي الأولى للإعتذار كلها قائمة ، لكنني لن أستطيع أن أرفض دعوة أو لن أستطيع مقاومة سحر زيارة المدينة التي كانت السبب في تعليمي والتحدث إلى أهلها ..... موافقة ...... نبحث التفاصيل ..... "