أحزابنا ( ترفس ) الإنتخابات - التحول الديمقراطي - هدية الحركة الشعبية لها

Quote: الانتخابات -على كل المستويات- عايزة شغل وشغل نضيف، وعند البعض (وسخان برضو). تصدق اني سمعت بالصدفة بس امس وفي آخر الليل بشأن هذه الانتخابات؟ يا اخي من اراد بلوغ مرمى سعى له سعيه، وضمن هذا السعي الإعلام.. اهي احزابنا بتبكي علي الانتخابات وهي التي لم تبذل من أجلها حتى مجرد صحيفة تصدر اسبوعياً، ناهيك عن القنوات التي كان يجب ان تفعل فعلها والمحطات الإذاعية التي تكون قريبة من اذن ومشاعر المواطن المستهدف. ما زلنا يا اخي نجهل لعبة السياسية.. ما زلنا نجهل لعبة الاعلام. ولعبة العلاقات العامة. ، نعم كلها (لعبات) والشاطر من يجيد استخدام لعبته. ما حدث في النادي السوداني دبي، وقبله في "ابوظبي" هو جزء من لعبة كبرى، عرف أنصار المؤتمر الوطني كيف يلعبونها وطلع منافسوهم مثال للـ"كياشة"، كمن يصر على السيجة و"صفرجت" في زمان الروبوت وألعاب الكمبيوتر. ، هل بعد مرور اكثر من عشرين سنة برضو حا نرجع نتكلم عن أخلاقيات "العمل الانتخابي؟". ده بالضبط الدايرنو الجماعة ديل. يضحكون علينا متهكمين: "شوف ديل بتكلمو عن تاريخ الاخلاق" وده والله ما سمعته "بأضاني" الحتماً ماكله الدود، من واحد من أبرز قادة العمل الطلابي الكيزاني في اوائل التسعينات وكان رئيساً لاتحاد القاهرة فرع الخرطوم وهو الآن من كوادر المؤتمر الشعبي، حين كنا نتكلم عن احداث جامعة الخرطوم وعن لا أخلاقية الغش والتزوير والعنف في العام 2002. ، المهم، من يريد السياسة فليلبس لبوسها وليؤدي شروط لعبتهاويكون بقدر المنافسة. وإلا فليخرج من السباق. مسألة الحقوق التاريخية هذه قد عفى عليها الزمن وعلينا أن نفيق، أفراداً وأحزاب. ولو أنها كانت تؤتي أكلها رغداً في كل حين، لما أجدى حتى التزوير في أن يجد مرشحو المؤتمر الوطني مقعداً في دوائر كسلا أمام مرشحي الاتحادي الديموقراطي ولا في الشمالية. ولما قدر حتى السحر في أن ينال من حظ حزب الأمة في دوائر كردفان. لكنها أصول اللعبة ومطلوباتها يا أستاذ. على من يريد منافسة الكيزان، أن يحرص على تطوير برامجه ومتابعة آخر التحديثات، وعلى أحزابنا وكل من يريد المنافسة أن يعمل upgrade لبرامجه ويقوم بعمل installation لكل الاساليب الجديده والمستحدثة في هذا المجال. أو على الأقل ابتكار طرق جديدة لمنافحة العدو وإيقافه عند حده وإفساد عمل آلياته. فإن لم نقدر على ذلك فليس أكرم من أن نلتزم الخجل والحياء ونرضى بلعنات الأجيال. ، غير متوقعة دي أنا مستغرب فيها جداً وبرضو ما اتوقعتها، والااااااااااااهي.. كأنما تريد لملاكم بدون قفازات أن ينتصر في الحلبة.. ، غايتو..