|
Re: دكتور ألشوش...يبدأ حصاد ربطه ألانقاذى..بترشيحه سفيرا لدى جمهورية مصر.. (Re: هشام مدنى)
|
كتب عصمت العالم:
Quote: اما دكتور خالد المبارك.والشيوعيون يدركون ذلك جيدا ابان حكم نميرى وربطه بالامن القومى..ثم اتت الانقاذ وفر كلاجىء الى بريطانيا ثم بدات حلقات الاستقطاب فى غزل خفى ومعلن وكتب ما كتب ثم تم الرضا عنه ودخل حوذة الانقاذ والاسلمه السياسيه فى طواقم التنظير وكسر شوكة المعارضين وحتى فى معارضته فى بريطانيا كانت من خلف ستار...الان هو فى حضن الانقاذ ومديرا لدار نشر جامعة الخرطوم..بدا التلميع له فى الصحافه والتلفزيون..وربما تكون الخطوه القادمه سفيرا عند احد الدول فى استرضاء الاسترخاء والترهل الذى يكيل العطاء لمن تألفت قلوبهم..وكثيرون فى ، فهو رجل مستعد للدفاع عن آرائه. ولقد كتب مقالا عني بعد يوم من مقابلتي له، كال فيها الهجوم علىَّ دون أن يذكر إسمي، فقد سمّاني "صديقي الباحث"، ووصفني بالعمالة للغرب. ورغم ذلك، فإن احترامي للدكتو الشوش يفوق كثيرا احترامي للدكتور خالد المبارك. فهو لا يتحلى بنفس القدر من المسؤولية، وتجربتي معه تؤكد أن شخصيته تشبه العقرب، يلدغ ويلبد، فهو غير مستعد للدفاع عن آرائه. وهو يغازل الإنقاذ، ويحاول أن يضع مسافة بينه وبينها. فهو يغازل الإنقاذ بهجومه على الشيوعيين، والجمهوريين، وجون قرنق، ومنصور خالد. فهو يعرف جيداً أن هذا مما يطرب الإنقاذ. وهو فوق ذلك ليس ديمقراطيا ولا يؤمن بحرية الصحافة. فقد كتب مقالا متهافتا ينتقدني ويحاول بخبث وسذاجة أن يسبب لي مشكلة مع منظمة العفو الدولية التي كنت أعمل فيها، ظنا خاطئا منه أنني ربما خرجت عن حدود وظيفتي لأنني عبرت عن آرائي في الهوية في مؤتمر أكاديمي. وعندما كتبت ردا عليه، رفض أن ينشره، في الصحيفة التي يعمل فيها، الرأي العام. وعندما ذهبت للخرطوم قبل أشهر، اتصلت به، طالبا مقابلته لنتناقش حول هذه الأمور، فماذا قال لي ؟ هل تصدقوا أنه قال لي وبالحرف" أنا ما عايز علاقة معاك"؟ هذا هو الدكتور خالد المبارك.
|
|
|
|
|
|
|
|
| |