|
Re: دكتور ألشوش...يبدأ حصاد ربطه ألانقاذى..بترشيحه سفيرا لدى جمهورية مصر.. (Re: الباقر العفيف)
|
العزيز جدا الدكتور الباقر العفيف كل عام وانت بخير وكل الامانى باعياد سعيده واعمار مديده..
اثار هذا الموضوع الخلاف والاحتلاج الصارخ من الحركه الشعبيه تجاه ترشيح الشوش سفيرا للقاهره من قبل النظام..ولقد تعدى هذا الترشيح بروتكولات الخارجيه المتبعه فى هذا الصدد والخارجيه من ضمن حصة الحركه اى ان وزير الخارجيه وهو دكتور لاما كول من طواقم الحركه.فالمساله خرجت من القصر ألرئاسى عبر وزارة شئون رئاسة الجمهوريه..وفى هذا المسابقه سمة وضع الحركه امام الامر الواقع خاصة وان اتجاه مصر فى القبول وارد لحركة ربط بين الشوش والدوائر المصريه ومساندته وهو ينشرسلسلة مقالات فى الاهرام يكيل ويعرى الحركه وزعيمها دكتور جون قرنق .وهذا موقف أخذته الحركه بردة فعل قوية وقاسيه..لكن يبدو ان حظوظ الشوش اكبر فى معرفته لتحليق فى اجواء الانقاذ من موقع الخدمات الجليله التى قدمها لها فى خفاء وعلن علاقته بالنظام..ودكتور الشوش له باع طويل فى مسايرة كل ذلك منذ جامعة الخرطوم وتعريضه لدكتور عبد الله الطيب وفى قطر وهو يصارع فى مساجله واتفاق فى مجلة الدوحه...فهو يعرف كيف يلاعب البيضه والحجر...
اما دكتور خالد المبارك.والشيوعيون يدركون ذلك جيدا ابان حكم نميرى وربطه بالامن القومى..ثم اتت الانقاذ وفر كلاجىء الى بريطانيا ثم بدات حلقات الاستقطاب فى غزل خفى ومعلن وكتب ما كتب ثم تم الرضا عنه ودخل حوذة الانقاذ والاسلمه السياسيه فى طواقم التنظير وكسر شوكة المعارضين وحتى فى معارضته فى بريطانيا كانت من خلف ستار...الان هو فى حضن الانقاذ ومديرا لدار نشر جامعة الخرطوم..بدا التلميع له فى الصحافه والتلفزيون..وربما تكون الخطوه القادمه سفيرا عند احد الدول فى استرضاء الاسترخاء والترهل الذى يكيل العطاء لمن تألفت قلوبهم..وكثيرون فى الطريق لان مقدرة الانقاذفى الاستقطاب فذه وهى تمسك تاريخ كل هؤلاء البشر المستقطبون تعرف عنهم وتلوح به..وايضا ضعف نفوس البعض والتكالب والاحساس بان الانقاذ لن تنتهى لان لها سبعة عشر عاما وستزيد...ثم الاغراء ولهفة الطاعه والسمع..
وستكشف لك الايام القادمات عن قوائم سنحتار عندما نطلع عليها..ان اعلنت..ولكن ألمفاجأه فى القبوا بواقع الاشياء التى تفرض من خفاء...
دكتور الباقر .ز عظيم التحايا والتقدير..وسعدت جدا بمداخلتك...وارجوك تابع هذا السيناريو المثير الجديد ..فى إستقطاب ألأسترلاب ألأنقاذى ومغازلة ألرؤيا لمن يعيشون زمان الرجفه...وتفاوت يقين الصبر
عميق التقدير
|
|
|
|
|
|
|
|
|