|
Re: الى متى...نختلف...ونحن نرى السودان يتمزق بين ايدينا.....؟؟؟ (Re: عصمت العالم)
|
Quote: ولعل لقاء مايو مع اليسار السودانى الذىكسر الاقتصاد السودانى بالتاميم والمصادره.وكسر الخدمه المدنيه بالتطهير. والغاء الاداره الاهليه وتصفيتها...وكسر القوميه السودانيه بشعارات الاشتراكيه الامميه..والانحياز لليسار والمعسكر الاشتراكى.الذى وضح اخيرا انه افرغ من فؤاد ام موسى... وعجز التنميه والسماح بالهجره من الريف الى المدينه..وفقر التخطيط الاقتصادى التنموى...ادى الى كل تلك االلجلجه والتخبط بين ردود افعال اليسار للارتماء فى احضان الاسلاميين حتى اتوا الى كراسى الحكم.ومارسوا مامارسوا من قهر واستعباد وتخويف حتى سقط مشروعهم الحضارى الذى بنى على هلامية التفكير دون دراسة واقعيه تفرضها الظروف.وطاحوا فى كل شىء.الى ان وصول الى الاخلال بكل قوائم المجتمع السودانىفى قيمه واخلاقه واقتصاده وتعليمه وحرياته ومجتمعه... |
الحبيب عصمت
تحياتي
ورمضان كريم
وسنظل نختلف طالما ان الكثيرون منا لا يزالون يصرون على عدم الاعتراف بالخطا بل ويبادرون الى سيء القول في حق الاخرين , بل ولا يزالون يكررون نفس الخطا غير ابهين لما ظلوا يرفعونه من شعارات كشفت الايام - المعاشة الان - ان تلكم الشعارات لم تكن الا شعارات مرحلة سرعان ما يتم حرقها في اول منعطف واقول هذا الكلام لان اخطاء الامس يتم تكرارها رغما عن انف الجميع مما يثبت ان الخداع والغش سمة اساسية بل صارت ايدلوجية بديلة , وتماما كما التقت الجبهة الاسلاموية مع جيش الرب اليوغندي باعتبار التشابه في الديانة الابراهيمية الان تجتمع مع بقايا اليسار - الحزب الشيوعي والحركة الشعبية بدوافع و اعتبارات الاشتراك في العقيدة الشمولية وكما كان ذاك تشابه فهذا ايضا تشابه وكلو عقدي شمولي عسكري انتهازي
كان الامل في مقررات مؤتمرات اسمرا والتي اشترطت النظام الديمقراطي كافضل نظام لتحقيق امال وتطلعات الشعب السوداني في مقررات اسمرا ولكن تنكر لها الكثيرون خاصة ما يسمى بالتجمع الوطني بعد ان تم طرد حزب الامة منه وبغياب اصحاب المقررات وعشاق الديمقراطية والحرية اصبح سهلا التنكر لتلك المبادي في اصرار لاجترار نفس الماسي تجارب الخامس والعشرون من مايو 1969 م واتفاقية 1972 اديس ابابا لتبدا الحلقة الخبيثة في دورانها من جديد ولياتي اخلاف يتنكرون لماضي اسلافهم ويخلقون الاباطيل وووالخ ويعاد انتاج الازمة مرات ومرات
لا سبيل سوا الالتزام بمبادي الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان لا سبيل سوا محاربة ومكافحة الشموليين اينما وجدوا
|
|
|
|
|
|