|
Re: ندوة د. الوليد مادبو .. الأزمة الوجودية للقبائل العربية فى دارفور .. (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
نماذج لبعض المداخلات :
أ/ محمد كدام : عنوان الندوة مستفز .. انا من كردفان , زرت دارفور سنة 1997 , وذكر لى مرافقى ونحن نركب القطار وهو يُشير لجهة ما ان هذه المنطقة كانت كلها جثث فى العام الماضى . قدم د. الوليد عرض جميل فى الندوة , ومن المفروض ان نتناقش حول المسكوت عنه . المثقف السودانى لعب دوراً فى استفحال الأزمة فى السودان .. اعتقد ان العمل المباشر يجب ان يكون على مستوى القاعدة الجماهيرية وليس وسط قطاعات المتعلمين . *
أ/ عبد الحكيم عامر : المحاضرة ركزت على وضعية المجموعات العربية فى دارفور .. انا عملت فى دارفور كمعلم فى عام 1994 فى تلك الفترة كانت هناك مشكلة النهب المسلح , ومشكلة التعليم , ولاحظت وجود مشكلة فى التنمية فى دارفور . دارفور اقليم فيه كيانات كبيرة , والرزيقات هى اكبر مجموعة عربية هناك , والتنظيم الادارى يتم وفقاً لهذا التركيب , وهناك المحليات وهى وحدات مدنية وهناك النظارات وهى وحدات قبلية . دارفور من المناطق الغنية جدا , فيها مجموعات رعوية تمتلك ثروة حيوانية وهناك الاراضى والمعادن وغيرها . اغلب سكان دارفور يتركزون فى المدن , وهناك جانب الاعتماد على الزراعة المطرية , وعندما جاء التصحراء والجفاف حدثت الهجرة من مناطق الزراعة . يجب احداث تنمية وتطوير فى مجال الزراعة المطرية .. الحديث يتم حول اقتسام الثروة مع المركز دون الحديث عن كيفية الاستفادة من الثروات الموجودة اساسا فى الاقليم . *
أ/ خالد عبد الله : اطلب من مركز الخاتم عدلان التركيز على ابناء دارفور فى الحوار الذى يخص دارفور مثل د. الوليد وهو من قوى الخير والسلام . حول ان هناك ناس مستغلين فى دارفور لصالح المركز كلام فيه كثير من التجاوز وغير سليم .. هؤلاء الناس لديهم مشروع سياسى عروبى تبلور منذ وقت بعيد , وهو مشروع قادم من خارج الحدود ومربوط بالازمة فى تشاد والتدخلات الاقليمية هناك . الاحظ ان د. الوليد لم يذكر كلمة (الجانجويد) فى حديثه , (الجانجويد) ليسوا هم المجموعات العربية باى حال من الاحوال , هو مصطلح موجود حتى فى الاتفاقيات التى وقعتها الحكومة , وهم مجموعات مختلفة منهم من يريد جمع الاموال , وهناك مجموعة من (الجانجويد) هدفها الاستقرار فى دارفور وايجاد ارض لها , وهناك مجموعة هم الراس المدبر لهذا المشروع السياسى . * رد د. الوليد مادبو : تحدثت فى بداية الورقة بان النخبة نفسها محاصرة , ومن المفروض ان نكون فى حوار مباشر مع القاعدة ولكن هناك ايضا تعقيدات وهو تحدى نقبله , وهذا لا يمنع من اننا يجب ان نتحدث فى منابر العاصمة , لان دارفور تهم ايضا كل اهل السودان . حتى لو لم تحدث جريمة فى دارفور , وكانت اقليم يتمتع بالامن , فكان لابد من الحديث من اننا جسم كبير ولابد من تفعيل هذا الجسم حتى يتدامج مع الكيانات الاخرى , وحتى لا يحدث اختراق مثل الذى حدث لدارفور , وحتى تكون دارفور بقامة التحدى الحضارى الماثل . فيما يتعلق بالتنمية , لو كانت هناك فيدرالية , كان سيكون هناك توزيع عادل للموارد , هناك الان احتفالات بسد مروى , ولكن السؤال هو عن التكلفة , عندما تقوم بتنمية منطقة معينة باموال الشعب السودانى , دون وضع اى اعتبار لمناطق اخرى محترقة , لابد من اولوية للتنمية , فهل الاولوية الان هى بناء بيوت من الاسمنت للمناصير , ام ان الاولوية هى عودة سكان العراء فى دارفور واجراء ترتيبات لمزولة حياتهم من جديد ؟ , انا لست عنصريا ولكنى اوجه لهم هم هذه التهمة , لان قيمة استصلاح الارض فى الشمالية 2 الف دولار للفدان , وانت لو صرفت 85 دولار فى دارفور او كردفان ستُحدث ثورة زراعية .
|
|
|
|
|
|