س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من الدخول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 07:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سودانيز أون لاين دوت كم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2006, 00:31 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ►██ الغلاف (Re: بكرى ابوبكر)

    المُقَدمَة

    المعلوم أن سُودان اليوم هو نتاجٌ لم يَكتمِل بعد لصيرورةٍ تاريخيةٍ طويلة ومُعقدة، خلالها تمَّت تفاعُلات وتمازجات وتحوُّلات مُجتمعيَّة كثيرة، أدت إلى تغيير هويَّته شكلاً ومضموناً، وخلقت في الوقت نفسه نسيجاً مُتنوعاً، إثنياً ودينياً ولغوياً.. وفي خلفية الرقعة الجُغرافيَّة هذه، ازدَهرَت واندَثرَت حضاراتٌ على مرِّ القرون، فقد تمركزت الحضارة الكُوشيَّة في ”نبتة“ أولاً، في الفترة 750 ق.م– 590 ق.م، ثم تحوَّلت إلى ”مروي“ في الوسط الجغرافي 690 ق.م – 350 ق.م، مُوازاة مع الحضارات الفرعونية التي نهضت على ضفاف وادي النيل، والشرق الأقصى والأدنى، والأكسُوميَّة في شرق القارة.. ثم أيضاً سادت وبادت ممالك وسَلطنَات ومَشيَخات، جسَّدت تفاعُل تلك الحضارات، وتأسَّست دُويلات مسيحية، كما في «النوبة» و«علوة»، وأخرى إسلامية كما في «الفونج» و«الفور» و«المهدية».. وتسلمتها أنظمة كولونيالية، وضعت الإطار الإداري للدولة الحديثة -الحكم التركي/المصري، والحكم البريطاني/المصري- ثم ورثتها في فترة ما بعد الاستقلال أنظمة ”نخبوية“، استهلكت نفسها بصراعات سياسية واجتماعية، أفضت إلى عجز الدولة، وابتعادها عن الأطر القياسيَّة والوصفيَّة لمفاهيم الدُول الحديثة، حتى أصبحت أكثر تهيؤاً واستسلاماً للحُلول الخارجيَّة.

    استناداً إلى جُذور الماضي وفروع الحاضر، يبقى السؤال قائماً: ”متى تضع الحتمية التاريخية أثقالها في السُودان، بالنظر إلى تجارب الأمم والشعوب؟“.. ونعلمُ أن ذلك ما استغرق البعضُ، وأفنى فيه عُمراً، بدءاً بأفلاطون ومدينته الفاضلة، مروراً بابن خلدون ومزاوجاته بين سلوكيات البشر والطبيعة، وانتهاءً بكارل ماركس في التحول التاريخي، وتوينبي وصامويل هننجتون، وفرانسيس فوكويوما في انحيازه الجدلي النهائي للديمقراطية الليبرالية.

    إن ”الحالة“ السُودانية المو######## لنخب ما بعد الاستقلال، ليست صراعاً بين أيديولوجيات ”ماضوية“، وأخرى ”مُستحدثة“، بالنظر إلى مُسَلَّمات التاريخ.. وليست صراعاً حول رؤى وأفكار ومفاهيم، قياساً بطبيعة المُجتمع، فقد قفزت إلى ذلك قفزاً عمودياً.. هي صراع سلطة في أزمة لم تحَدَّد طبيعتها.. وفي ساحة دولة هشَّة، رغم الثراء التكويني.. صراعٌ هزمت فيه الأوهام مُعطيات الواقع، فأصبحت ”الدولة“ تعيشُ الحاضر بثنائية الاستلاب التاريخي في ماضيها، وتتطلَّعُ للمُستقبل برَهَقِ الحاضر، فلا غروَ أن ترَعرَعَت وكبُرت وشاخت، على قاعدة ”أزمة وطنية“.. ونتيجة للعجز والفشل والخيبات المُتراكمة، تحوَّلت آنئذٍ إلى ”أزمة في الوطنية“!!

    إن الحديث الموسمي حول السيناريوهات المُظلمة من ”الصوملة“ و”الأفغنة“ و”العرقنة“، يتحاشى مُجابهة الواقع في أن سيناريو ”السَودنة“، إن لم يقترب من المنظومة نفسها، فقد ماثلها بتميُّزٍ يُمكنُ أن يُصبحَ مضرباً للأمثال ”كحالة خاصة“، ولا جدال في أن النسخة ”المُسَودنة“ هذه تجلَّت بوضوحٍ في عقود الردَّة الأخيرة، التي انكفأت فيها الدولة، وأعلنت عجزها، واستسلمت للحلول الخارجية.. وهي حالة ما كان لها أن تتأتى، لولا أن السلاح أصبح حَكَمَاً، عِوَضاً عن الحِوار، والإقصاء مَنهَجاً بدلاً من احترام الرأي الآخر، والانتقائية سُلوكاً ازدرى منطق طبيعة ”الأزمة الوطنية“.

    ففي عُقود الرِدُّة الأخيرة هذه، نهضت أكثر من 30 حركة وتنظيم مُسلَّح، توحَّدت جميعها لحسم التراكُم التاريخي عن طريق العُنف والقمع والاستبداد، ولما أصبحت صراعات السُلطة في ”الدولة الهشَّة“ مُهدِّداً للسلم والأمن الدوليين، وإزاء عجز النخب السياسية عن الخروج من وحل ”الدائرة الشريرة“، وقابليتها للحلول الخارجية، بدأت ملفات قضايا ”الدولة الهشَّة“ تجوبُ العواصم الإقليمية والدولية: أديس أبابا، نيروبي، أبوجا، هراري، جوهانسبرج، إنجمينا، واشنطن، لندن، باريس، جنيف، أوسلو، لوكسمبيرج... إلخ، ثم تناولتها المُنظمات الإقليمية: الإيغاد، الاتحاد الأفريقي، الساحل والصحراء، الجامعة العربية.. وطافت أيضاً على المُنظمات غير الحكومية بجميع تخصُّصاتها.. وأخيراً استقرت على طاولة الهيئة الأممية.. وبغضِّ النظر عن أن هذه ”السياحة“ أدَّت إلى تعقيد طبيعة الأزمة، وتفاقمها، فإن البعض ما زال يعيشُ ”غيبوبة“ التخدير من ”تدويل“ القضية، مُتناسين أن التدويل أصبح واقعاً قائماً يُصلِّي!!

    إن سُرادِق العزاء التي أقيمت في العام الحالي 2006، بمناسبة مُرور نصف قرنٍ على استقلال الدولة التي صُنِّفت في عَداد ”الدُول الفاشلة“ كان ينبغي أن تكون الاحتفائية بها فرصة لتطهُّرٍ جماعيٍ من الرجس التاريخي المُقيم، بأمل أن يعود السُودان إلى أهله، أو بالأحرى يعود المُواطن إلى وطنه، بعد طول اغتراب.

    إن الحُلول المُجزَّأة لن تنتج سوى واقع مُشوه، وربما أكثر تعقيداً.. ووصفُ الدواء قبل تشخيص الأدواء، لن يكسب جسماً معلولاً صحَّة ”وعافية“، فلا مفر من النقد الذاتي، ولا سبيل إلى توخِّي الشفافية إلا بالتخلص من تراكُمات الوهم التاريخ، ولن يستقيم الظل، وعُودُ البرنامج الوطني الشامل أعوج.. ولن تتحقق المُشاركة الحقيقية في غياب عقد اجتماعي، بلواء رابطة قومية ووطنية، يُثري فيها التنوُّع الوحدة المنشودة، وإلاَّ فإن الأزمة لن تكتفي بالتناسُخ، وإعادة إنتاج نفسها، وإنما ستهدِّد بتلاشي الدولة واضمحلالها.

    إن عُقود الردَّة الأخيرة لم تقنع بالهروب من طبيعة الأزمة الوطنية، فحوَّلت سؤالها من حالة ”كيف“ يُحكَمُ السُودان، إلى ”مَن“ يَحكُمُ السُودان؟ هذا الابتسار هو ما كرَّس ”نازية“ الاستعلاء العرقي والثقافي، وزرع بذرة التطرُّف الديني والسياسي، وفي غياب الحريات العامة، تضاءلت الحقوق حتى اختصرها حُواة السياسة في: ”الناس عايزين ياكلوا ويشربوا“!! واختلَّت موازين الواجبات.. ”البديل شنو؟“.. وفي ظل الخلل لم يُستشاروا في ”من“ و”كيف“ يُحكمون؟! علماً بأنهم منذ أن تأزَّلت أقدامهم في تلك البقعة الجغرافية لم يهنأوا بمأكل أو مشرب أو ملبس.. منهم أجيالٌ ظلت تكدحُ من المهد إلى اللحد، بنقصٍ في الأنفس –الحروب- ونقص في الثمرات –التهميش- ونقص في الأحلام والطموحات!! فالعملية السياسية والتنموية التي لا تجعل من البشر محورها ومُرتكزها الأساسي، في حقوقه وواجباته، وتولي قضاياه التربوية والتعليمية والتثقيفية اهتماماً، تصبحُ مُجرَّد استغفال واستمراء لهروب من المسؤولية، ظلت تمارسُه النخب السياسية.

    في ضوء هذه الخلفية، تجري أحداث هذا الكتاب، توثيقاً وتحليلاً لعقود الرِدَّة التاريخية، باعتبارها تمثل عصب الأزمة.. دون إغفالٍ لمرجعية صناعة التاريخ الوهمي، والنظام القائم، أياً كانت مُسمَّياته التي تغيَّرت وتبدَّلت في المظهر عبر سنوات، ولم تمس طبيعة الجوهر.. لم يكن نبتاً شيطانياً نزل إلى أرض الواقع السُوداني من علٍ، فقد وُلِدَ من رحم تلك الأزمة، وعاشها في حضنه.. وبالمُقابل، فإن مُعارضيه هم أيضاً نتاج تلك الأزمة، ومن ثم فإن الاتكاءة على تاريخ الأمس القريب، استلزمت رحلة طويلة في البحث والتقصِّي، والتوثيق والتحليل، بغاية أن تعين خلاصتها في قراءة المشهد الماثل. وذلك أيضاً استتبعه إسقاط لـ”تابو“ المُحرمات والإرهاب الفكري والسياسي، بهدف تحديد المسؤولية الفردية والجماعية، وكذا السياسية والعسكرية، ثم الحزبية والمُؤسسية بغضِّ النظر عن هويَّاتها.. وربما وجد القارئ في التفاصيل ما يُرهقُ العقل والوجدان، لكن الأزمة وطبيعتها تفرضُ على من استشعرها هزَّ شجرة التمرُّد الأزلي في النفس البشرية، ضد كل خطأ يستوجبُ التقويم والتصحيح.

    نحنُ على يقينٍ وقناعة، بأننا نعيشُ عصراً تجلَّت فيه أجندة حُقوق الإنسان، بما في ذلك حُقوقه في المعرفة والتثقيف والتطوُّر الذهني، ومُواكبة التقنية الحديثة.. ومن هنا لم تعُد المعلومات حِكراً على فئة دون أخرى.. وفيما نحنُ بصدده، فمن حق القارئ الإلمام بتفاصيل ما كان يجري، سواءٌ في الكواليس، أو الصالات المُحرَّمة، أو الدهاليز المُعتمة، وما تناولناه بالتوثيق والتحليل ليس نبشاً لماضٍ اندثر، فهو أقوالٌ وأفعالٌ يمشي صانعوها بين الناس، قلنا لهُم بالأمس واليوم كلمتنا، رغبة في البناء وليس الهدم، وباحترام لا يشوبه خوفٌ، ولا وجل، ولا خنوع.. وجعلنا من القرَّاء حُكاماً توخينا فيهم العدل والإنصاف، لا خصوماً افترضنا فيهم الظلم أو الانحياز.. فمن شاء فليؤمن بما كفرنا، ومن شاء فليكفر بما آمنا.

    إن الحقيقة هي بنتُ التاريخ، سوِّدت صفحاته أم ابيضَّت.. والتاريخ ابنُ الأحداث، صغُر شأنها أم كبُر، ومثلما يصنعه الأخيار يصنعه الأشرار كذلك، ومن أراد أن يدلف ببابه، توثيقاً وتحليلاً وتأرخة، ينبغي أن يكون مُحصَّناً ومُنزهاً عن الغرض الدنيء، فليس في الأمر شخصنة لمواقف الصناع من الأخيار والأشرار، وليس في الأمر ما يقبل الازدواجية وتخليط المواقف، وخيانة التاريخ لا يُمارسُها إلاَّ من كان ظلوماً جهولا!!

    صحيح أن الخيار كان صعباً بين مطرقة نظامٍ استعدى الجُغرافيا والتاريخ والبشر، وسندانُ مُعارضة أقعدت بها الأجندة الخاصَّة وقصور الرؤى، وبالرغم من أن في الثقلين ما تنوءُ بحمله الجبال، وما يُمكن أن يورِّث الحقد والكراهية، إلا أننا نأينا عنها ترفعاً، وأدبرنا عنها تعففاً، واكتفينا بالغضب النبيل، دونما شماتة سياسية، أو استحقار فكري، ولا يُبرئ الكاتب نفسه في اجتهاده قدر استطاعته، وفق ما أملته الضرورات الوطنية والأخلاقية، مع الآخرين الذين حملوا لواء النشاط المُعارض –وهناً على وهن- فوجهة نظرنا في هذا الكتاب التي تحتملُ الخطأ والصواب بقدرٍ سواء، هي نتاج المُعايشة عن كثب فيما تناولناه، والذي لم نستطع إليه سبيلا استخدمنا كل ما هو مُمكن في البحث والتقصِّي عنه، بهدف أن نضع أمام القارئ عملاً مُكتملاً، إن لم يُصِب فلنا أجر الاجتهاد بطموح الحد الأدنى.

    وُلدَت تجربة التجمُّع الوطني الديمقراطي –كما هو معلوم- داخل السُودان، وفي ضوء انتقال ملفات القضية إلى خارج الحُدود، نمت التجربة وتفاعلت وتطوَّرت في مُحيطٍ جديد.. اكتسبت أبعاداً جديدة، منها ما هو سالب ومنها ما هو إيجابي، ولن يستقيم تقييمها إلا في الإحاطة بكامل ظروفها ومُلابساتها.. وقد تبدو الشفافية، التي عالجنا بها هذا الأمر –وفق منهجنا- نوعاً من ”الفضح السياسي“ وفق منهج آخرين، وربَّما قطب بعضهم جبينه، وعقد حاجبيه دهشة، وربما تهللت أسارير آخرين وانتشوا طرباً.. لكن في الحقيقة نرجو أن تكون هذه الشفافية شيئاً قوَّاماً بين هذا وذاك، فغاية هدفنا الإلمام والتأمل والتقييم الموضوعي، ومن ثمَّ استخلاص العِبر والنتائج، بلا أحكامٍ مُسبقة، أو قناعات مُتأصِّلة، كما أن قراءة الحدث وفق ظروفه الموضوعية، قد تعين على تفهم بعض ”الأقدار السياسية“ في إطار مصالح تقاطعت وتشابكت معها، وأجندة اختلفت وتضادت معها أيضاً.

    من المُسلم به التأكيد على أن الأزمة الوطنية ما كان لها أن تتخلق وتنمو، لولا ساسة الزمن الرديء، من ”سُوَّاس الأحصنة“، الذين درجوا على تبديل خيولهم عند كل مُنعطف، وفي منتصف أي مضمار.. فقد خسروا أنفسهم قبل أن يُرزأ بخسارتهم وطنهم.. عملوا على تزيين القبيح، وتقبيح الجميل.. وفي محاولة لاستقصاء أسباب الظاهرة، أفردنا لها صفحات، وقرينتها المُسماة بـ”التسامُح السياسي السُوداني“.. وأيضاً في محاولة لتشريح المفهوم معرفياً وواقعياً، بُغية إزالة الوهم الذي أسرج به البعض أحصنتهم، وانطلقوا بها في رحلة ماراثونية، دونما اكتراث بإراقة المُثل والأخلاق والمبادئ.

    وللأمرين وجهٌ آخر، تمثل في ظاهرة التحالف غير المُقدس، بين السياسة والمال في السُودان، ذلك ما اجتهدنا أيضاً في بحثه، وما كان للمسألة أن تفرض نفسها لولا أنه في تقديرنا إن أهم إفرازات ”أزمة الوطنية“، هي ظاهرة الفساد الذي استشرى في حضن أصحاب الأيادي المُتوضئة، واكتسب مشروعية دينية وأخلاقية، وأفرز سلوكيات خلخلت ثوابت المُجتمع وقيمه ومثالياته، غابت فيه الطبقة الوُسطى، التي كانت تمثل العمود الفقري في التوازن، وحلت محله فئة طفيلية، تحكَّمت في مفاصله، وضخَّت سُمومها في جسده المُنهك.

    ختاماً، لا يملك المرء إلاَّ أن ينحني تقديراً واحتراماً وتبجيلاً –من قبل وبعد طي صفحات هذا الكتاب- للذين آمنوا بما اعتقدوا، وقدَّموا أرواحهم رخيصة لحُلم الدولة المدنية الديمقراطية، وإن لم يتحقق.. والذين التفوا حول مبادئهم، وقبضوا على جمر هذا الحُلم، حتى احترقت أيديهم.. والذين عصبوا بطونهم، وأنهكهُم الظمأ والمسغبة.. والذين ثابروا وصبروا طوال سنوات الأمل والخيبة.

    والشكر موصولٌ بالامتنان لكل من ساهم قولاً وفعلاً، ليرى هذا الجهد النور، فلولاهم لما كان هذا مُمكناً.. ويبقى الوُد قائماً، مهما اختلفت الآراء.

    فتحي الضو
                  

العنوان الكاتب Date
س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من الدخول بكرى ابوبكر08-04-06, 00:09 AM
  ►██ الغلاف بكرى ابوبكر08-04-06, 00:17 AM
    Re: ►██ الغلاف بكرى ابوبكر08-04-06, 00:25 AM
      Re: ►██ الغلاف بكرى ابوبكر08-04-06, 00:27 AM
        Re: ►██ الغلاف بكرى ابوبكر08-04-06, 00:29 AM
          Re: ►██ الغلاف بكرى ابوبكر08-04-06, 00:31 AM
            Re: ►██ الغلاف بكرى ابوبكر08-04-06, 00:34 AM
              Re: ►██ الغلاف بكرى ابوبكر08-04-06, 00:36 AM
                Re: ►██ الغلاف بكرى ابوبكر08-04-06, 00:37 AM
                  Re: ►██ الغلاف بكرى ابوبكر08-04-06, 00:38 AM
                    المَشْهَدُ الخَامِس: سُوَّاسُ الأحْصِنَة بكرى ابوبكر08-04-06, 00:40 AM
                      المَشْهَدُ السَادِس: الضَحِيَّة والجَلاَّد بكرى ابوبكر08-04-06, 00:41 AM
                      المَشْهَدُ السَادِس: الضَحِيَّة والجَلاَّد بكرى ابوبكر08-04-06, 00:41 AM
                        Re: المَشْهَدُ السَادِس: الضَحِيَّة والجَلاَّد عاصم الطيب قرشى08-04-06, 01:33 AM
                      Re: المَشْهَدُ الخَامِس: سُوَّاسُ الأحْصِنَة adil amin08-10-06, 02:22 AM
  Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmuez08-04-06, 02:34 AM
    Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال عصام أحمد08-04-06, 03:32 AM
      Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال تولوس08-04-06, 06:16 AM
        Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال القلب النابض08-04-06, 06:51 AM
  Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmosley08-04-06, 08:45 AM
    Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال خالد عويس08-04-06, 09:27 AM
      Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Kostawi08-04-06, 01:28 PM
        Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال خالد عمار08-04-06, 02:02 PM
      Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال خالد عمار08-04-06, 01:46 PM
        Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال خالد عبد الله محمود08-04-06, 02:54 PM
          Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Kostawi08-04-06, 03:07 PM
          Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Abureesh08-04-06, 03:09 PM
            Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال نادية عثمان08-04-06, 03:26 PM
              Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Kostawi08-04-06, 04:25 PM
        Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-05-06, 12:04 PM
  Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال خالد عمار08-04-06, 07:21 PM
    Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال غادة عبدالعزيز خالد08-05-06, 01:04 AM
      Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال على محمد على بشير08-05-06, 10:38 AM
        Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد08-05-06, 10:58 AM
          Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال نادية عثمان08-05-06, 11:38 AM
        Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-05-06, 12:17 PM
  Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-05-06, 12:43 PM
  Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Abomihyar08-05-06, 01:33 PM
  Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Abomihyar08-05-06, 01:38 PM
  مذبحة الديموقراطية hassan bashir08-06-06, 04:08 AM
    Re: مذبحة الديموقراطية عبدالرحمن عثمان08-06-06, 06:15 AM
      Re: مذبحة الديموقراطية hassan bashir08-06-06, 06:45 AM
        Re: مذبحة الديموقراطية Adil Isaac08-06-06, 10:34 AM
          Re: مذبحة الديموقراطية رأفت ميلاد 08-06-06, 02:38 PM
            Re: مذبحة الديموقراطية سعدية عبد الرحيم الخليفة08-07-06, 01:28 AM
              Re: مذبحة الديموقراطية Elmontasir Abasalih08-07-06, 04:13 AM
                Re: مذبحة الديموقراطية hassan bashir08-07-06, 04:38 AM
                  Re: مذبحة الديموقراطية Elmontasir Abasalih08-07-06, 10:13 AM
                    Re: مذبحة الديموقراطية saif khalil08-08-06, 06:28 AM
                      Re: مذبحة الديموقراطية Elmontasir Abasalih08-09-06, 11:55 AM
  Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال saadeldin abdelrahman08-08-06, 10:10 AM
  Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال عزالدين محمد عثمان08-08-06, 07:28 PM
    Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال خالد عمار08-09-06, 08:38 PM
  Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال اندرو كوات08-09-06, 12:54 PM
    Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Muna Khugali08-09-06, 10:57 PM
      Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال خالد عمار08-10-06, 00:22 AM
      Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-10-06, 08:34 PM
      Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-14-06, 10:56 PM
  Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Kabar08-10-06, 01:21 PM
    Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-13-06, 11:28 PM
      Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-14-06, 01:20 PM
        Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال عبد الخالق عابد08-14-06, 02:54 PM
          Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Bakry Eljack08-15-06, 03:37 AM
            Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-15-06, 07:06 AM
              Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-15-06, 09:20 PM
                Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-16-06, 12:24 PM
              Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال خالد عمار08-16-06, 12:59 PM
                Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-17-06, 09:14 AM
                Re: س.اونلاين.كم تنشر الفصل الأول من سقوط الأقنعة بعدما ظلّ محتجزا بمطار الخرطوم وممنوعاً من ال Elmontasir Abasalih08-17-06, 09:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de