سودانيز اونلاين يهزم الصوالين المغلقة للتحاور في شان السياسة والفكر والثقافة ....!!!

Quote: الصائم والقائم... قد أثارا حِراكاً طيباً فى المنبر. أعتقد أنه - قد ثبت عملياً- صحة منطلقى البوستين فى جهة صحة إدانة التهكير ، والأهم من ذلك النخبوية والصفوية ، ويفترض أن تكون أنت أسعد الناس فى ذلك. نحن طبعاً من ناس الكورة المهببين وما عندنا غير نقول ليك : الإنفعال بيودّر التركيز المطلوب وبيفقدك حساسية اللعب - التجاوب المطلوب-. الضربات التى وصمتها - تحت الأنكل بلغتنا نحن ناس القطيع - والتى تجاوزتها بحرفنة وحصافة تُحسد عليها ، كانت مقصودة لتشتيت الكورة و " دّكْ الورقة " وفوّتها. أعتقد أن لديك فرصة ذهبية ، عفواً كورة مقنطرة فى خط ستة ، لمواصلة نقاشك حول - لمّن كنت خاتِّى الكورة واطة-: Quote: في كل عمل مربوط بالخطاب العام والتوجهات التي تتطلب التفاف الجميع فيها اراه في هذا الثلاثي 1-الخطاب 2-الممارسة 3- التفاعل هذا المثلث اي خلل في احد اضلاعه يعصف بكل الاشياء التي بنيت ويودي الي نتائج عكس المومل حدوثها هذه هى مشكلة السودان الحقيقية. ما ذكّرته هو محصِّلة للتجارب الإنسانية لأن التاريخ يعيد نفسه فى كل مرة - مع بعض الإختلاف الطفيف- . سيدنا على رضى الله عنه ، قال مثل ما قلته كمقياس يصلح لمعرفة تجار الدين - اللذين يختلون الدين بالدنيا- وغيرهم حين قال: ( الإيمان هو ما وّقْرَ فى القلب وصدَّقه العمل ). فالإيمان هو مطلق وبأى قضية كانت حسب منطلقات كل شخص. هذا المقياس يمكن تطبيقه على تجار الدين وعلى غيرهم ، ألم يكن الشعب السودانى - بقية القطيع- مدركاً بفطنته لهذه الحكمة عندما قال بفطرته النقية التى لم تُدنِّسها دخاخين الصوالين المغلقة: " ناس الجبهة خلَّونا نمشى الجامع وجوووا مسكوا السوق ". دوماً يا صديقى كيكى أثبت الشعب السودانى أنه دوماً يتحكم فى مصائره من هم يتقاصرون دون قامته السامقة. ويبقي التساؤل الذي تغنى به الراحل المقيم مصطفي سيدأحمد - راجع مداخلة ود المشرّف والبوست المنفصل عنه - قائماً عن كيفية التغلب علي " خوازيق البلد " التي تزيد علينا مطلع كل شمس ومغيبها سواءاً من الحيكومة أو من ............ : متين إيد الغبش تتمد **** ولا قدام ولا قدام تتش عين الظلام بالضو**** وتفرهد شتلة لاهدام ولا فيضاً يفوت الحد عقب يا نيل نكون ياكا**** ونكون أهل البلد بالجد فالصفوية قد هدمت مراميها ، وفاضت وغرّقت نخيلنا وضرعنا الكان عندنا. Quote: المعنى الأوّل هو ما لخّصته المقولة، كل شعب يحصل على الحكومة التي يستحقّها، يعني أراذل الناس الحاكميننا ديل، ياهم شبهنا في مجموعنا يعني، كيف؟ لأنو لما تجي بالتي هي أحسن، و تترجّى الناس يوروك مالك أو يتفاهموا معاك، تجيهم بي يا سيدي و يا مولاتي و يا أبوي الفاضل، بيسفهوك، ما بيعرفوا قيمة هذا الخطاب و لا هذا الأسلوب وأنا أتساءل بدورى ، ماذا فعل الشعب السوداني من ذنوب حتي يسلط الله سبحانه وتعالي عليه مثل هذه الأحزاب المقولِبة ومثل هؤلاء العسكر ومثقفاتية نخبوية ، مستصحبين تعليق الحلفاوى الفطِن الذي كان يستمع لخطبة الجمعة وعندما وصل الإمام نهاية خطبته ودعا الله سبحــانه وتعالي قائلاً ( اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا ) فرد عليه بكل عفوية وتلقائية : سلط سلط يا شيخ البعده ....... نمشى نتغدّى ونجى. لتصحيح خطأ فى إقتباس الأغنية (عدل بواسطة أبوبكر أبوالقاسم on 10-28-2008, 12:09 PM)