المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 04:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ابراهيم الكرسنى(Dr.Ibrahim Kursany&ابراهيم الكرسنى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2007, 03:09 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" (Re: ابراهيم الكرسنى)

    الأخ العزيز الدكتور إبراهيم الكرسني

    تحية طيبة

    لقد قرأت مقالك هذا البارحة في سودانايل وأعجبني جدا كسائر كتاباتك.. لقد شجعني مقالك هذا لكتابة هذه المداخلة.. قولك:


    Quote: لدى قناعة راسخة بأن معظم الأمراض الاقتصادية والاجتماعية التى يعانى منها السودان في الوقت الراهن قد بذر بذرتها الأولى جعفر نميرى منذ أن بدأ "قائدا لمجلس قيادة ثورة مايو" يسارية التوجه وإلى أن إنتهى بة المطاف "إماما للمسلمين " متحالفا مع مجموعات الهوس الديني .


    نعم النميري طاغية ودكتاتور ومجرم ويجب إخضاعه هو وكل رموز نظامه للمحاسبة الدقيقة والمحاكمة.. ولكننا أيضا نخطئ عندما نظن بأنه هو الذي بذر بذرة الفساد الإقتصادي والإجتماعي.. أنا أعتبر النميري ضحية شارك في صناعتها عوامل داخلية تمثلت في فشل السودانيين في حكم أنفسهم حكما كريما وعوامل إقليمية تمثلت في تآمر كل من مصر والسعودية على السودان وعوامل عالمية تمثلت في ظروف الحرب الباردة ومشكلة الشرق الأوسط.. في تقديري المتواضع أن مشكلة السودان الآن صارت أكثر تعقيدا من مشكلة العراق ومشكلة فلسطين ولن يتمكن السودانيون من حلها بغير تدخل المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية..

    كتبت اليوم بوستا في التعليق على مقال للأخ عوض الكريم موسى نشره في جريدة آخر لحظة أحب أن أضع وصلته هنا لمناسبة موضوعه خاصة ما جاء فيه عن بنك فيصل الإسلامي ودور السعودية في تمكين الأخوان المسلمين من إحتواء نظام مايو والإنحراف به..
    مصلحة السودان في اقتلاع نظام الجبهة وفكرها وقوانينها!!!...ستاذ عوض الكريم موسى
    قولك:


    Quote: لقد كان حاكما باطشا لايتورع عن زهق روح كل من يهدد كرسي حكمه أو مصالح الفئات الطفيلية التى يواليها بالرعاية. تقول الفرنجة"السلطة تفسد ولكن السلطة المطلقة تفسد فسادا مطلقا "!! هذا ملخص مفيد لتجربة النظام المايوى .فقد إستغل جعفر النميرى سلطته المطلقة ليؤسس لدولة الفساد. بدأ ذلك عند تأسيسه لبنك فيصل الاسلامى السوداني بقانون خاص، متجاوزا بذلك قانون بنك السودان، وماتبعه من تأسيس لبقية "المؤسسات" المالية و الإقتصادية و التجارية " الإسلامية". لقد ركل هذا الرجل، بفعلته تلك، جميع القوانين التى صادق عليها بنفسه من جهة، ثم "بصق" على وجه دولة " المؤسسات"، التى كان يتشدق بها منظرو النظام المايوى من " النخبة السودانية" المدمنة للفشل، من جهة أخرى !!


    لقد حاول نظام مايو اقتفاء طريق جمال عبد الناصر وثورة 23 يوليو في مصر.. حتى إسم "الضباط الأحرار" أخذوه عنهم.. إذن هم نتاج طبيعي للفشل الذي أصاب السودانيين في حكم بلادهم بعد ثورة أكتوبر.. ولا أظن أن حال السودان كان سيكون أحسن لو استمر نظام حكم الأحزاب التي كانت على وشك تحويل السودان إلى نظام حكم إسلامي؛ ولا أظن أن حال السودان كان سيكون أحسن لو نجحت حركة الجزيرة أبا في هزيمة نظام مايو لأنها ستفرض دستورها "الإسلامي" المتخلف؛ ولا أظن أن حال السودان كان سيكون أحسن لو قُدِّر لحركة 1971 أن تنجح لأن النظام كان سيواجه نفس نوع الأعداء السلفيين المدعومين من السعودية وربما من أمريكا في ظروف الحرب الباردة تلك؛ أما حركة سبتمبر 1975 فقد كانت ستكون تكرارا لحركة الأخوان المسلمين المتحالفين مع الأحزاب الطائفية؛ ولا أظن أن حال السودان كان سيكون أحسن لو نجحت حركة 1976 المدعومة من ليبيا.. [كأني بالرب عز وجل يقول: أعمل معاكم شنو يا السودانيين؟]
    في كل هذه الأثناء كان السلفيون يحاولون إحتواء نظام مايو وذلك عن طريق وزارة الشئون الدينية التي كانت مسئولة عن المساجد، ولكن تأثيرها لم يكن بعيدا عن المدارس، فقد تمكن المعلمون الأخوان المسلمون من التأثير على مئات الطلاب في مراحل الثانويات وهؤلاء هم الذين جاءوا إلى جامعة الخرطوم في منتصف السبعينات.. بينما كان المثقفون من إسلاميين ويساريين منهمكون في معارضة نظام مايو والعمل على إسقاطه بعد فشل حركة 1971، كان الجمهوريون منهمكون في محاولة إبعاد السلفيين عن التأثير على نظام مايو واحتوائه.. ربما لا يزال الوقت مبكرا على ظهور الحقيقة بشكل لا يقبل المغالطة في الحكم على الموقفين أيهما كان الأصوب، نظرة الأستاذ محمود التي رأت أن الخطورة المباشرة على السودان كانت تتمثل في الفكر الديني السلفي أم نظرة المثقفين التي رأت أن الخطورة هي في نظام مايو الشمولي..
    المهم أن نظام مايو اكتشف بعد حركة 2 يوليو 1976 أن هناك مهددات حقيقية لا يستبعد أن تتكرر.. في تقديري أن نظام مايو عندما قام بالقبض على الأستاذ محمود ووضعه هو وثمانية من قياديي الجمهوريين في السجن لمدة شهر بين ديسمبر 1976 ويناير 1977، بعد كتابهم "إسمهم الوهابية وليس إسمهم أنصار السنة"، إنما كان يحاول شراء رضا السعودية، وقد أثمر هذا الرضا في توسطها للإتصالات بينه وبين السيد الصادق المهدي، أحد أهم زعماء الجبهة الوطنية التي قادت حركة 1976، وقد تمخضت عن هذه الاتصالات المصالحة الوطنية فيما بعد في العام 1977.. هذه المصالحة هي التي جاءت بالأخوان المسلمين إلى المشاركة في السلطة وتحركت خطة الإحتواء برعاية السعودية من وراء الكواليس وتم الضغط على النميري تحت وطأة الحاجة الإقتصادية للقبول بفكرة "بنك فيصل الإسلامي" منذ ذلك العام 1977.. وصحيح قولك أن الفترة التي أعقبت المصالحة كانت بمثابة التمكين للأخوان المسلمين والسلفيين.. وقد كان الجمهوريون هم الذين تمكنوا من قراءة هذه الحقيقة بصورة دقيقة وكانوا يدركون أن الصراع بينهم وبين الأخوان المسلمين قد دخل مرحلة حاسمة: فالأخوان المسلمون من جانب يحاولون إحتواء نظام مايو والجمهوريون من الجانب الآخر يحاولون منع هذا الإحتواء.. لقد لجأ الأخوان المسلمون إلى استغلال ما بيدهم من سلطة ومن تسخير الشئون الدينية والمبالغة في تشويه صورة الجمهوريين بتوزيع كتب مثل كتاب الشيخ الأمين داؤود المسمى "نقض مفتريات محمود محمد طه" وفيه يتهم الجمهوريين بتلقي الدعم الأجنبي من السفارات الأجنبية ومن القساوسة وأن منزل الأستاذ محمود يُستغل لممارسة المحرمات، وعندما لجأ الأستاذ محمود للقضاء لوقف هذه الحملة المسعورة في عام 1978 قام الأخوان المسلمون بتسخير ساحة القضاء لتكريس هذا التشويه.. وعندما احتج الأستاذ محمود على سلوك محامي الأمين داؤود وهو علي عثمان محمد طه رفض القاضي احتجاجه وعليه قرر الأستاذ عدم التعاون مع تلك المحكمة وخرج منها.. وقد قرر الجمهوريون تكثيف العمل بالكتابة والنشر لمقاومة هذا الإتجاه الماكر الخبيث، وقد يظهر لغير المدقق أن الجمهوريين كانوا فقط يدافعون عن نظام مايو بينما الحقيقة أنهم كانوا يدافعون عن حريتهم وعن حرية الشعب وذلك بدعوتهم للمنابر الحرة ونصيحة النظام بتبني فكرة المنابر الحرة وكانوا يحذرون من نجاح الأخوان المسلمين في فرض النظام الإسلامي على طريقتهم وبالفعل نجحوا في جعل النظام يكون لجنة لمراجعة القوانين لتتمشى مع الشريعة الإسلامية، ونجحوا في استغلال بنك فيصل الإسلام لإحكام قبضتهم الرأسمالية على النظام كما تفضلت أنت عندما قلت:


    Quote: إستغل الإخوان المسلمون فترة "التمكين" هذه ليراكموا أموال السحت التى امتصوها من دماء الشعب السوداني، وبالأخص من خلال متاجرتهم فى قوت الشعب وضروريات حياته من السلع الأساسية، كالذرة على سبيل المثال. ادخل الأخوان المسلمون مفهوم السوق الأسود بصورة واسعة وملحوظة لأول مرة في تاريخ السودان أثناء هذه الفترة، حيث صار السوق الأسود فيما بعد بمثابة السوق الرسمي السائد في البلاد . من هنا أثمرت علاقة مؤسساتهم" الإسلامية"، وبالأخص بنك فيصل الاسلامى، عن المجاعة التى ضربت غرب السودان، وبالأخص إقليم دارفور في عام 1984 م.

    في الفترة التي أعقبت المصالحة الوطنية أخرج الجمهوريون هذه الكتيبات:
    الشريعة الاسلامية تتعارض مع الدستور الاسلامى.. سبتمبر 1977، وطبعا يقصدون بالدستور الإسلامي الدستور الإنساني..
    أئمة بلا ايمان: عبد الرحمن عبد السلام آخر النماذج .. ديسمبر 1977.. وهو من نوع الأئمة الذين يسلطهم السلفيون للنيل من الجمهوريين..
    الدكتور حسن الترابي يخرج عن الشريعة باسم تحكيم الشريعة يناير 1978 ، وفيه يسلطون الضوء على محاولة الأخوان المسلمين الإلتفاف على الشريعة بدل أن يعترفوا بضرورة تطوير الشريعة كما يدعو الأستاذ محمود..
    لجنة تعديل القوانين لن تفلح الا فى خلق بلبلة.. يناير 1978 ، وفي هذا الكتاب يكشفون خطل عمل تلك اللجنة..
    وقائع محاكمة الامين داؤد محمد - الكتاب الاول يناير 1978
    الكتاب الثانى مارس 1978
    الكتاب الثالث مارس 1978
    الكتاب الرابع ابريل 1978
    الكتاب الخامس ابريل 1978
    هذا هو الشيخ الامين داؤد محمد : اقرأوا واحكموا ابريل 1978
    وقائع محاكمة الامين داؤد محمد - الكتاب السادس مايو 1978
    ثم هذا الكتاب عن رئيس القضاء: خلف الله الرشيد وقامة رئيس القضاة أبريل 1978..
    الدين ونحن وعون الشريف.. يوليو 1978
    الاخوان الجمهوريون فى مجلة صباح الخير مرة اخرى اغسطس 1978
    هؤلاء هم الاخوان المسلمون - الجزء الأول أغسطس 1978
    مخطط الصادق/الترابي/الهندى لاحتواء نظام مايو ديسمبر 1978
    هؤلاء هم الاخوان المسلمون - الجزء الثانى ديسمبر 1978
    لماذا وكيف خرجت المرأة الجمهورية للدعوة للدين ؟ ديسمبر 1978
    هؤلاء هم الاخوان المسلمون - الجزء الثالث والاخير يناير 1979
    مفارقة الاخوان المسلمين للشريعة والدين يناير 1979

    بعض الناس كان يرى أن موقف الجمهوريين، كما قلت سابقا، إنما هو تأييد فقط لنظام مايو ولذلك أخرجوا كتيبا يتناول ذلك الموضوع عنوانه: " لماذا نؤيد سلطة مايو؟ .. مايو 1979 "

    الأخوان المسلمون يلعبون على الحبلين يونيو 1979

    الموقف السياسى الراهن يتطلب حكمة السلطة ووعي الشعب أغسطس 1979
    لجنة تعديل القوانين بجعلها لحد الخمر تعزيرا تزيف الشريعة وتعوّق بعث الدين أغسطس 1979
    مقترحات الازهر للدستور الاسلامى جهالة لا تمثل الدين اغسطس 1979
    تآمر الأخوان المسلمين بحادث المسجد يجب ألا يجوز على الطلاب !! سبتمبر 1979
    إتحاد الاخوان المسلمين استغلال للدين !! وإفساد للحياة الجامعية !! اكتوبر 1979
    هكذا تحدثت الدكتورة سعاد الفاتح !! اكتوبر 1979
    وقد كان لنشاط الجمهوريين في الجامعة أثره الكبير في سقوط الأخوان المسلمين في انتخابات إتحاد طلاب الجامعة وقد أصدر بها الجمهوريون هذه كتابين هما:
    سقوط الاخوان المسلمين بجامعة الخرطوم اكتوبر 1979
    بداية نهاية الاخوان المسلمين اكتوبر 1979
    وابتداء من أكتوبر من تلك السنة 1979 أصدر الجمهوريون هذه الكتيبات:
    لا !! يا رئيس القضاء !! اكتوبر 1979
    لتكريم ذكرى اكتوبر اقيموا المنابر الحرة ومهدوا بها لنشر الفكر الرصين وبناء الخلق المتين.. اكتوبر 1979
    الكذب وتحرى الكذب عند الاخوان المسلمين نوفمبر 1979
    الخمينى يؤخر عقارب الساعة ديسمبر 1979
    لجنة تعديل القوانين بقانون اصول الاحكام القضائية تتوه القضاء !! وتطفف العدالة !! يناير 1980
    الى متى هذا العبث بعقول الناس وبدين الله ؟! يناير 1980
    الجامعة الاسلامية تعتدى على الحريات باسم الدين !! يناير 1980
    هذه ليست بجامعة !! مارس 1980
    يكذبون على الشعب !! ويضللونه باسم الاسلام !! مارس 1980
    غزو افغانستان النذير العريان مارس 1980
    انقذوا الشباب من هذا التنظيم الدخيل مارس 1980
    من هم الذين اغتالوه ؟! ابريل 1980
    اسألوا المدير ابريل 1980
    الكرسى الساخن !! ونائب المدير !! وحوادث الجامعة !! مايو 1980
    انتهازية الاخوان المسلمين فى انتخابات مجلس الشعب مايو 1980
    الهوس الدينى يهدد امن ووحدة الشعوب ويعوق بعث الاسلام يونيو 1980
    لاتفسدوا تربية النشء باسم الدين !! اغسطس 1980
    اليأس من حكم القانون يفتح الطريق للفتنة اغسطس 1980
    القضاء المدنى فى قفص الاتهام اكتوبر 1980
    ماهو البديل عن نظام مايو ؟ اكتوبر 1980
    ثورة اكتوبر عائدة !! ولكن كيف ؟ اكتوبر 1980
    أبو زيد الوهابى ومحنة المساجد اكتوبر 1980
    في تقديري، وبالنظر إلى كتاب النميري "النهج الإسلامي.. لماذا؟" [بغض النظر عمَّن هو الذي كتب ذلك الكتاب] إلا أنني أستطيع الآن أن أقول أنه كان يحاول به تبني بعض مقولات الفكرة الجمهورية، بدون إظهار ذلك صراحة، نسبة لعدة عوامل بينها أنه يريد أن يسحب البساط من تحت أقدام الأخوان المسلمين ثم محاولة ترضية بعض القوى الإقليمية مثل السعودية.. المهم أن الجمهوريين حاولوا تشجيع ذلك النهج بغرض تفويت فرصة السلفيين في التأثير على النظام فأخرجوا كتابهم:
    نميري والنهج الاسلامى والدعاة السلفيين ديسمبر 1980
    عودة المسيح ديسمبر 1980
    وفي الشهور التالية لذلك التاريخ توالت هذه الكتيبات:
    الاستقلال جسد روحه الحرية يناير 1981
    احقا انتصر الاخوان المسلمون حين استعادو الاتحاد ؟! يناير 1981
    ابعدوا رئيس القضاء !! فبراير 1981
    هذا "المؤتمر العالمى للدعوة الاسلامية" الى ماذا يدعو العالم ؟! مارس 1981
    قانون الآداب العامة مزيف للدين !! مفسد للاخلاق !! مبلبل للأفكار !! مارس 1981
    الارهاب الدينى يهدد حرية الفكر مارس 1981
    الشئون الدينية تحمى العلماء المؤتمرين من الافكار الجمهورية مارس 1981
    ما يجرى فى ايران لا علاقة له بالاسلام ابريل 1981
    المؤتمر العالمى للدعوة الاسلامية بلا دعوة اسلامية ابريل 1981
    جامعة ام درمان الاسلامية و الهوس الديني سبتمبر 1981
    الجبهة الداخلية و صمت الصحف و حديث الترابي اكتوبر 1981
    الاخوان المسلمون و البطولات الزائفة و الطلاب الجدد اكتوبر 1981
    اكتوبر الثانية و الكتلة الثالثة اكتوبر 1981
    يلاحظ أن الجمهوريين دائما يحتفلون بثورة أكتوبر بإصدار كتيب.. المهم أن مخطط الأخوان المسلمين كان هو المتقدم في "الحفر" للنظام وقد حدثت بالفعل ضائقة إقتصادية كتب عنها الجمهوريون هذا الكتيب:
    الضائقة الاقتصادية الراهنة ديسمبر 1981
    وفي نفس الشهر صدر كتيب إسمه "المسيح" في ديسمبر 1981
    وفي يناير 1982 احتفل الجمهوريون بالإستقلال كعادتهم أيضا بإخراج كتيب:
    الاستقلال يناير 1982
    وفي الشهور التالية أصدر الجمهوريون الكثير من الكتيبات منها:
    أيدوا مدير الجامعة إلا تفعلوا تكن فتنة يناير 1982
    نقابة الأساتذة و سيادة القانون يناير 1982
    أطفئوا نار الفتنة يناير 1982
    السادات يناير 1982 ،
    وكان هذا الكتاب الأخير بعد مقتل السادات الذي حدث في أكتوبر 1981 والذي دبره ونفذه الأصوليون الإسلاميون.. في تقديري أن ما حدث للسادات هو الذي أدخل الخوف إلى النميري وظن أن المخرج هو بمصانعة الإسلاميين وفي نفس الوقت سحب بساط الإسلام من تحت أرجلهم.. لقد أصبح النميري في حالة لوثة وارتباك وضاعت من يده خيوط اللعب وصار الأمر بيد جهاز الأمن وعمر محمد الطيب من ناحية السيطرة الأمنية، وفي يد الإسلاميين من ناحية السيطرة المالية والهيمنة على مجلس الشعب.. وقد أصدر الجمهوريون ابتداء من فبراير 1982 وحتى مايو 1983 أصدر الجمهوريون هذه الكتيبات:
    لتفتح الجامعة و المدارس وفق ضوابط التربية والقانون فبراير1982
    جنوب السودان المشكلة والحل فبراير1982
    مظاهرات الطلاب و التخريب لمصلحة من؟ فبراير1982
    لا تسمحوا بتخريب الجامعة مارس 1982
    انهيار القانون بالجامهة يسلم البلاد للفتنة مارس 1982
    The Southern Sudan: Problem and Solution ابريل 1982
    هذا هو الصادق المهدي ابريل 1982
    ادب السالك في طريق محمد يوليو 1982
    التقليد و الأصيل والاصلاء يوليو 1982
    المفتي و الضحية وحكم الوقت سبتمبر 1982
    الجمهوري و المهاجر و الاكتوبري اكتوبر 1982
    التكامل نوفمبر 1982
    الفكرة الجمهورية هي الاسلام ديسمبر 1982
    الموالد الثلاث ديسمبر 1982
    عقيدة المسلمين اليوم يناير 1983
    أين أساتذة الجامعة من واقع شعبهم فبراير 1983
    الشيعة فبراير 1983
    قانون الطمأنينة العامة مارس 1983
    بنك فيصل الاسلامي مارس 1983
    من المسئول عن تردي جامعة الخرطوم ابريل 1983
    الهوس الديني يثير الفتنة ليصل الى السلطة مايو 1983
    الموقف السياسي الراهن 2 مارس 1984
    منشورات لاحقة لكتاب الموقف السياسي في أغسطس عام 1984
    الاستقلال والثورة الثقافية وبعث السنة يناير 1985
    في تقديري أن بعض كتيبات الجمهوريين قد أبعد كثيرا من منتقدي نظام مايو ومعارضيه، خاصة في جامعة الخرطوم، عن التعاطف معهم إذ أظهرهم بمظهر المدافع عن نظام فاسد أسلم البلاد إلى التردي الإقتصادي وزيادة المعاناة والفساد مع أن معظم الفساد كان بسبب الإسلاميين، وقد كان الجمهوريون يدركون ذلك ويدركون أن فتق السلطة قد اتسع على مقدرتهم على الرتق.. وبعض هذه الكتيبات كان يغضب الأنصار وجماهير حزب الأمة لأنها تتناول مواقف السيد الصادق المهدي بالنقد وبخاصة تقاربه مع الأخوان المسلمين.. وبعض الكتيبات كان تنتقد ومواقف الإتحاديين مثل الشريف حسين الهندي وتحالفه مع بقية معارضي مايو.. وبعض الكتيبات كانت تنتقد مواقف الشيوعيين داخليا بمعارضتهم لنظام مايو وخارجيا عندما كان الجمهوريون يعارضون إحتلال الإتحاد السوفيتي لأفغانستان.. وبعض هذه الكتيبات قد أثار حفيظة السلفيين، وبخاصة في السعودية مثل كتاب "أدب السالك في طريق محمد" و "التقليد والأصيل والأصلاء" فاتخذوه ذريعة للكيد لهم لدى السلطة بتهمة الزندقة.. وبعض هذه الكتيبات لا بد أن تكون قد أغضبت الشيعة في إيران وفي غيرها من الدول الإسلامية والعربية مثل كتاب "الشيعة" وقبله كتبهم عن "فتنة إيران" و "الخميني يؤخر عقارب الساعة".. ولا بد أن كتابهم "التكامل" قد أغضب النظام المصري.. أما كتاب "بنك فيصل الإسلامي" فهو في تقديري الذي دفع كل المستفيدين من ذلك البنك سياسيا واقتصاديا لاستهداف الجمهوريين وقد كان عمر محمد الطيب يشكِّل مخلب القط في ذلك فهو الذي مهَّد لمجيء الواعظ المصري محمد نجيب المطيعي الذي ابتدر الحملة ضد الجمهوريين فأصدروا كتابهم "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" الذي نتج عنه اعتقال النظام للأستاذ محمود وأكثر من خمسين من الجمهوريين بينهم أربعة جمهوريات ابتداء من مايو 1983 وإلى ديسمبر 1984.. بعد ثلاثة أشهر من دخول الأستاذ محمود إلى المعتقل قام النميري بالتخلي عن كل ما صرح به سابقا في كتاب "النهج الإسلامي لماذا؟" وقام بإعلان القوانين التي أطلق عليها الجمهوريون إسم "قوانين سبتمبر" وبها بدأت القطيعة التامة بينهم وبين نظام مايو وبدأت معارضتهم له.. الشاهد أنه عندما قام النظام باعتقال الأستاذ محمود والجمهوريين لم يجدوا تعاطفا من كثير من المثقفين سواء كانوا حزبيين أو غير ذلك.. في الحقيقة كان الأستاذ محمود والجمهوريون يدركون هذا ويعرفون أن ثمن قول الحقيقة باهظ ولكنهم لم يكونوا يأبهون بل كان الأستاذ محمود دائما يردِّد بيت أبي فراس:
    سيذكرني قومي إذا جدَّ جِدهم * وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر



    ياسر
                  

العنوان الكاتب Date
المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" ابراهيم الكرسنى03-20-07, 04:13 AM
  Re: المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" wesamm03-20-07, 04:38 AM
    Re: المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" doma03-20-07, 05:10 AM
      Re: المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" doma03-21-07, 05:41 AM
        Re: المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" A.Razek Althalib03-21-07, 10:36 AM
  Re: المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" ابو خالد03-21-07, 12:40 PM
    Re: المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" wesamm03-21-07, 12:45 PM
  Re: المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" Yasir Elsharif03-21-07, 03:09 PM
  Re: المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" ابراهيم الكرسنى03-26-07, 03:42 AM
    Re: المجاعة فى غرب السودان عام 1984.. أزمة دارفور الراهنة.. و " القفص الآيديولوجى" A.Razek Althalib03-26-07, 08:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de